الدنمارك والصين يوقعان اتفاقا لإطلاق مشروع تجريبي حول تحسين التدفئة الحضرية والنجاعة الطاقية في الصين
كوبنهاغن – وقعت الدنمارك والصين مؤخرا اتفاقا لإطلاق مشروع تجريبي حول تحسين التدفئة الحضرية والنجاعة الطاقية في الصين.
ووقعت الاتفاقية وكالة الطاقة الدنماركية، والمركز الوطني للحفاظ على الطاقة، ولجنة إصلاح مقاطعة شنشي، والحكومة الشعبية لمدينة تونغتشوان في مقاطعة شنشي.
وذكر بلاغ لوكالة الطاقة الدنماركية أنه “استنادا الى التجربة الدنماركية، فإن المشروع التجريبي الجديد سيكون بمثابة أساس لطرق مستقبلية للتخطيط على المستوى الوطني ولمشاريع التدفئة الحضرية في الصين”.
واعتبرت أن التعاون بين البلدين سيستفيد من عشرات السنين من الخبرة الدنماركية في مجال التدفئة الحضرية.
وأكدت أن الحكومة الصينية تتوفر على أهداف طموحة من أجل تحسين نجاعة استخدام الطاقة والاستعمال الفعال للموارد في مجال التدفئة الحضرية والتقليص من استهلاك الفحم وتحسين نوعية الهواء وتلبية الطلب المتزايد على التدفئة.
واعتبرت وكالة الطاقة الدنماركية أنه مع التجربة الدنماركية في مجال التدفئة الحضرية “سيتم تحقيق أهداف خفض استهلاك الطاقة، وتقليص التكاليف المالية والانبعاثات الملوثة”.
===================
تالين / تدرس مجموعة “إيستا إنيرجيا” الاستونية للطاقة التابعة للدولة إمكانية تركيب منشأة كهرومائية للضخ تحت الأرض في مقاطعة شرق فيرو.
وقال فيلج اليكساندروف، مدير المشروع لدى شركة “إيستا إنيرجيا”، في تصريح للصحافة، “إننا ندرس إمكانية إقامة محطة ضخ كهرومائية في المستقبل للمنجم الحالي في هذه المنقطة”.
وأضاف أن المشروع سيساعد على تحقيق هدف طموح بزيادة حصة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء في استونيا في إطار الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية.
وفي الوقت الذي يستمر فيه إنتاج الصخر الزيتي من هذا المنجم الإستوني لنحو عشر سنوات أخرى، فإنه لم يحدد لهذا المشروع موعد معين لإنجازه مستقبلا.
وأكد فيلج اليكساندروف أن “هذا المشروع لا يزال حاليا في مرحلة البحث، ويمكننا أن نتحدث في أقرب وقت ممكن حول إمكانية بناء هذا المرفق في منتصف العقد المقبل”.
وأشار إلى أنه قد يتم البدء في البناء “بعد إجراء البحوث والتحليلات اللازمة”.
ويعد “منجم إستونيا”، الذي تبلغ مساحته الإجمالية نحو 141 كيلومترا مربعا، من بين أكبر المناجم الصخرية في العالم.
وقد أنتج المنجم، الذي يشغل نحو 1300 شخص، خلال سنة 2016، ما مجموعه 8.2 مليون طن من الصخر الزيتي.
فيلنيوس / تعتزم شركة “مودوس إنيرجيجا” الليتوانية، وهي فرع الطاقة المتجددة التابع لمجموعة “مودوس” العملاقة، استثمار نحو 45 مليون أورو في محطات الطاقة الشمسية في بولونيا.
وأعلنت الشركة عن تبني خطط لإنجاز مشاريع بناء محطات الطاقة الشمسية في بولونيا بقدرة إجمالية تبلغ حوالي 50 ميغاوات، مما سيمكنها من الاستحواذ على حصة سوقية تبلغ 12 في المائة في هذا البلد الأوروبي.
وقال رسلان سكليبوفيتش، رئيس الشركة، في بلاغ له، إن “هذا المشروع يتماشى مع استراتيجية الشركة لتعزيز مكانتها في مجال الطاقة الشمسية”.
وأضاف المسؤول لدى الشركة “سنقوم ببناء وتشغيل ما نمسيه بالمزارع الشمسية في بولونيا”.
وتجري شركة مودوس للطاقة مشاريع مماثلة في كل من ليتوانيا ولاتفيا وبيلاروسيا وإسبانيا، حيث تقوم ببناء وتركيب 12 محطة للطاقة الشمسية بسعة إجمالية تزيد عن 20 ميغاواط.
===================
هلسنكي / أعلنت مجموعة “أو بي إم” الفنلندية، أمس الأربعاء، أنها اختارت منطقة فرانكفورت-هوشست الصناعية في ألمانيا من أجل بناء مصفاة حيوية.
وأكدت المجموعة الفنلندية العملاقة، في بلاغ لها، أن هذا الاعلان جاء بعد أكثر من خمس سنوات من التطور التكنولوجي وإجراء بعض الاختبارات، مشيرة إلى أنها ستقوم، خلال الأشهر ال 12 المقبلة، بدراسة تجارية وهندسية تفصيلية.
وقال يوسو كونتينن، نائب رئيس المجموعة “نحن متحمسون جدا لاستغلال هذه الفرصة بإدخال المنتجات الحيوية إلى السوق، وهو ما من شأنه أن يعوض الوقود الأحفوري ببدائل جديدة ومتجددة”.
وأضاف أن “المواد الخام المتجددة والعمليات الفعالة ستمكن من تسجيل تخفيضات كبيرة في بصمة ثاني أوكسيد الكربون مقارنة بالمنتجات الأحفورية”.