الدوحة، 15 سنة كطرف دولي في اتفاقيتي “روتردام واستكهولم” حول تداول المواد الكيمائية الخطرة

الدوحة – أفادت وزارة البلدية والبيئة القطرية بأن الدوحة استكملت مدة 15 سنة كطرف دولي فاعل في اتفاقيتي “روتردام واستكهولم” حول تداول المواد الكيمائية الخطرة وحماية الصحة من الملوثات العضوية، بعدما كانت وقعت على الاتفاقيتين في 10 دجنبر 2004.

وذكرت الوزارة أن سكرتارية اتفاقيتي “روتردام واستكهولم”، التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، هنأت عبر موقعها الرسمي وحسابها على تويتر، دولة قطر بهذه المناسبة.

وتتعلق اتفاقية روتردام بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة في التجارة الدولية.

وتهدف هذه الاتفاقية الى التنظيم المسبق وتشجيع المسؤولية المشتركة والتعاون في تبادل المعلومات بين الدول الأطراف بشأن التداول التجاري العالمي في بعض مبيدات الآفات الخطرة والمواد الكيميائية، وذلك بغية حماية صحة البشر والبيئة من الأضرار المحتملة، والمساهمة في استخدامها بيئيا بشكل سليم.

يشار الى أن إدارة الاتفاقية تقوم بإعادة النظر من حين لآخر في قائمة المواد المقيدة الممنوعة، ما يتعين معه على الدول متابعة وأيضا التقيد بمثل هذه القرارات والمقتضيات المستجدة.