أخبارالرباط .. التعاون الثنائي في مجال التغيرات المناخية والتنسيق لإنجاح مؤتمر “كوب22” محور اجتماع عمل…

أخبار

26 سبتمبر

الرباط .. التعاون الثنائي في مجال التغيرات المناخية والتنسيق لإنجاح مؤتمر “كوب22” محور اجتماع عمل مغربي إماراتي

الرباط 18 غشت 2016 /ومع/ شكل تعزيز التعاون الثنائي في مجال البيئة والتغيرات المناخية، والتنسيق لإنجاح قمة الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22) التي ستلتئم في مراكش، محور اجتماع عمل مغربي إماراتي عقد، اليوم الخميس بالرباط وذلك تفعيلا لمذكرة تفاهم ابرمها البلدان على هامش التوقيع على اتفاق باريس في أبريل الماضي.

ويندرج هذا الاجتماع الذي ترأسته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحطي، ووزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي السيد ثاني بن أحمد الزيودي، في إطار توثيق التعاون بين الطرفين تحضيرا لقمة المناخ كوب 22، وتعزيز التنسيق بين الدول العربية خلال المفاوضات وتبادل الخبرات والتجارب في مجال مواجهة التغيرات المناخية.

وفي هذا السياق، قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي، في تصريح صحفي، إن دولة الإمارات تعد من أبرز الداعمين للمغرب في مجال مواجهة التغيرات المناخية والتحضير لقمة المناخ الثانية والعشرين، وذلك بالنظر إلى ما تتوفر عليه من خبرات وتجارب رائدة، وبناء على العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.

وأكدت الوزيرة أن الاجتماع الذي يأتي قبيل أسابيع من انعقاد قمة مراكش، سيحدد خارطة طريق لتجسيد الشراكة الثنائية قبل وخلال المؤتمر، وإمكانية دعم الدول الإفريقية والعربية لإعداد برامج واستراتيجيات كفيلة بمواجهة التغيرات المناخية في إطار التعاون جنوب-جنوب، إضافة إلى العمل على تجسيد مقاربة النوع بالكوب22 خاصة على مستوى الإشراك الفعلي للقيادات النسائية في مواجهة هذه الآفة.

وسيعمل الطرفان حسب السيدة الحيطي، على تدارس سبل العمل والتعاون المشترك ما بعد قمة المناخ، وسبل إنتاج برامج واستراتيجيات تدمج البعد المناخي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفرص نقل الخبرات والتجارب التي راكمتها البلدان للدول العربية والإفريقية الأكثر حساسية إزاء التغيرات المناخية خاصة في مجالات الفلاحة والصحة والأمن الغذائي.

من جانبه، أعرب وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي السيد ثاني بن أحمد الزيودي، في تصريح مماثل، عن رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع المغرب في مجال التغير المناخي وكافة القضايا التي تمس المنطقة وخاصة تلك المرتبطة بالزراعة والطاقات المتجددة والأمن المائي، وذلك ارتباطا بالأهداف الاستراتجية التي حددها قائدا البلدين.

وأكد السيد بن زيودي أن قمة المناخ الثانية والعشرين، ستضع لبنات تعاون أوسع في مجال التغيرات المناخية، خاصة في ما بين الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط باعتبارها من أكثر المناطق هشاشة تجاه هذه الآفة.

ويلتزم المغرب ودولة الامارات العربية المتحدة بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بينهما، بتعزيز التنسيق العربي في ما يخص المفاوضات المتعلقة بالمناخ، وتحديد وتبني المجالات ذات الاهتمام المشترك الرامية إلى إنجاح اجتماعات مؤتمر المناخ كوب22.

وتنص المذكرة أيضا على توفير الدعم التقني وتبادل أفضل الممارسات والمواد التعليمية المتوفرة في المجالات المشتركة المتعلقة بتغير المناخ، فضلا عن التنسيق المشترك لدعم المبادرة الإماراتية المتعلقة بتغير المناخ والطاقة النظيفة، والقيام بشاطات أخرى يتفق عليها الطرفان.

اقرأ أيضا