الساحل الشرقي للبحرين معرض أكثر لحصول حالات الانسكابات النفطية)دراسة(
المنامة – أكدت دراسة علمية حديثة أن الساحل الشرقي للبحرين معرض أكثر لحصول حالات الانسكابات النفطية، ولكن بكميات زيت أقل من تلك التي تتعرض لها بقية السواحل.
وأضافت الدراسة، التي أعدها خبراء في مجال البيئة، ونشرتها مجلة (أونفيرونمنتال أسيسمون آند مونيتورينغ جورنال)، أن الساحل الشمالي للمملكة، الذي يضم العديد من الجزر والمرافق السياحة والترفيهية، يعتبر أكثر عرضة لاستقبال كميات أكبر من الزيت النفطي مقارنة بالسواحل الأخرى.
ووفقا للدراسة، تبين أن الوقت المستغرق لوصول بقع الزيت للساحل الغربي أقل من الوقت المستغرق لوصول بقع الزيت ل(لسواحل الأخرى للمملكة، حيث تعتبر سواحل جزر حوار، وفقا لذات الدراسة، من السواحل الأقل عرضة لأضرار الانسكابات النفطية.
كما قامت الدراسة بإنتاج خرائط جغرافية لتوضيح مستويات تعرض سواحل البحرين لأضرار الانسكابات النفطية، وذلك بالتعاون مع إدارة السياسات والتخطيط البيئي في المجلس الأعلى للبيئة.
وتساعد هذه الدراسة في رفع مستوى الاستعداد والتصدي لحوادث الانسكابات النفطية من خلال تحديد أولويات حماية السواحل، وتوزيع معدات المكافحة كما ونوعا على السواحل قبل وأثناء عمليات الاستجابة لحوادث هذه الانسكابات.
كما تساهم في إعداد خرائط للمناطق البيئية الحساسة، والتي تعتبر أحد أجزاء الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الأخرى الضارة.