أخبارالسعودية تعيد تأهيل 250 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة

أخبار

الجفاف
07 ديسمبر

السعودية تعيد تأهيل 250 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة

الرياض –  أعادت السعودية تأهيل أكثر من 250 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة ضمن مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وزراعة أكثر من 115 مليون شجرة بنهاية العام.

وأكد ذلك وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي رئيس الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” عبد الرحمن الفضلي.

وقال الفضلي إن رحلة منظومة البيئة بدأت بعمل منهجي مبني على إستراتيجيات وخطط، توّجت برفع مستوى الطموح بإعلان مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، لإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، بما يكافئ زراعة 10 مليارات شجرة.

وأضاف أن “السعودية أطلقت مبادرة خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في 2020، لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، إلى جانب إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لزراعة 50 مليار شجرة، فضلا عن وضع خطط تنفيذية، ووضع ممكنات للمحافظة على مصادر المياه، وتأمين مصادر للبذور والشتلات للمساهمة في تنفيذ مستهدفات التشجير”.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “القيادة في العمل المناخي والتنمية المستدامة” ضمن المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير خلال مؤتمر “كوب 16″، وذلك لتسليط الضوء على مستهدفات ومبادرات وإستراتيجيات المملكة البيئية، وخارطة الطريق الدولية للسعودية في العمل البيئي، وأبرز منجزات مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

وأشار إلى أن إستراتيجية الأمن الغذائي تستهدف تقليل نسبة الهدر والفقد الغذائي من 33 في المئة إلى 15 في المئة بنهاية 2030، مبرزا أن القطاع الزراعي مسؤول عن 14 في المئة من الانبعاثات الكربونية، وأن تقليل الهدر والفقد الغذائي بنسبة 50 في المئة، سيسهم في الحد من الانبعاثات بنسبة كبيرة.

وذكر أن السعودية كانت تعيد تدوير 500 ألف متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي، واليوم تتم إعادة تدوير مليوني متر مكعب، و”نستهدف إعادة تدوير 90 في المئة من المياه المعالجة ضمن رحلة تحقيق الاستدامة وتقليل الأثار البيئية”.

وأضاف أن السعودية تعمل وفقًا لإستراتيجية تعني بالاقتصاد الدائري وإعادة تدوير النفايات، والمحافظة على الموارد الأولية، حيث نجحت في التخلص من حرق الوقود لإنتاج المياه، وكانت تستهلك نحو 300 ألف برميل يوميًا، والعام المقبل سيتم التخلص من حرق الوقود بالكامل، وتعمل على تحقيق التوازن بين استنزاف المياه والتنمية الاقتصادية دون الاضرار بمصادر المياه.

وأوضح الفضلي أن المياه الجوفية ليست المصدر الوحيد لمياه الشرب، إذ تعتمد السعودية على المياه المحلاة بنسبة 65 في المئة، و”اليوم ننتج ونشتري المياه بثلث القيمة مقارنة بعام 2016، ونستخدم المياه المعالجة في التشجير وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء”.

اقرأ أيضا