السلطات الأذربيجانية تعلن أنها قررت حظر القنص في الغابات حفاظا على غالبية أنواع الحيوانات التي تعيش في هذه الفضاءات الطبيعية
وارسو / أعلنت السلطات الأذربيجانية، الثلاثاء، أنها قررت حظر القنص في الغابات حفاظا على غالبية أنواع الحيوانات التي تعيش في هذه الفضاءات الطبيعية بسبب الصيد الجائر، وعدم نجاعة القوانين الجاري بها العمل لتنظيم المجال ومحدودية المراقبة.
وأبرزت الحكومة الأذربيجانية أنها اتخذت هذا القرار بعد أن بينت دراسات “مستقلة أكاديمية” الاختلالات التي لحقت بالبيئة والتنوع البيولوجي، معتبرة أن ذلك يعود أساسا الى “الجهل وعدم المعرفة بخصوصيات الكثير من الفضاءات الغابوية والتقصير الملحوظ في عمليات المراقبة”.
وأشار المصدر ذاته الى أن وقف عمليات القنص سيمتد لسنة واحدة قابلة للتجديد، وذلك ارتباطا بوضع الوحيش والحيوانات المعنية داخل الغابات وضمان التوازن البيئي، مشددا على أن الدولة الأذربيجانية قد تضطر الى وقف القنص لسنوات إن استوجب الأمر ذلك، وعلى المجتمع أن يعي بخطورة ما تتعرض له الغابات من تخريب.
وأكد أن عمليات مراقبة الغابات ستكون “صارمة جدا”، وتم إصدار مرسوم جديد يحدد الاجراءات القانونية الزجرية في حق من يتجاوز القرار المعني بالقنص، وقد يصل الأمر الى “حرمان الأشخاص الذين يخرقون فحوى المرسوم من القنص مدى الحياة “.
وذكرت الحكومة الأذربيجانية أنها ستصدر مرسوما جديدا للسماح بالقنص مستقبلا بعد أن تتأكد، بتنسيق مع جمعيات مهتمة بمجال البيئة وأكاديميين وخبراء مختصين، من أن حظر القنص قد حقق نتائج ملموسة وساهم في استعادة التوازن داخل الغابات.
******************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من شرق أوروبا:
روسيا/ أعلن فريق علمي روسي، أمس الثلاثاء، أنه وضع تكنولوجيا غير مكلفة وفعالة لتنظيف وقود الطاقة الخضراء.
وذكرت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا أن الفريق العلمي اقترح، بمساعدة باحثين من جامعة موسكو الحكومية، تقنية لزيادة تركيز الهيدروجين إلى مستوى من شأنه إطالة عمر بطارية الاحتراق داخل محرك صديق للبيئة.
ووفقا لتقرير صادر عن الجامعة، فإن “الهيدروجين هو حامل طاقة فعالة للغاية يحترم البيئة ومصدر بديل للطاقة لأن حرارة احتراقه الخاصة أعلى بثلاث مرات من زيت الوقود”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الهيدروجين عندما يحترق يشكل فقط الماء الآمن للبيئة”، مشيرا إلى أن الهيدروجين “الذي يتم إنتاجه بوسائل تقنية هو في معظم الحالات ملوث بشوائب من الغازات الأخرى وأن تطهيره لا يقل أهمية عن إنتاجه”.
وقامت مجموعة من الباحثين بتطوير تقنية الهيدروجين القائمة على أغشية البوليمر المعدني، بينما تجري حاليا اختبارات معملية على العينات التي تم الحصول عليها.
وبدأت روسيا، خلال السنوات الأخيرة، في التفكير الجاد في تطوير التكنولوجيات الخضراء في العديد من المجالات، خاصة في مجالات الطاقة والصناعة، حيث تحتاج المشاريع التي تم تشغيلها خلال الحقبة السوفياتية وبشكل عاجل الى التحديث والتغيير.
********************************
تركيا/ تعتزم تركيا قريبا وضع الحجر الأساس لإنشاء المنطقة الصناعية المتخصصة بالطاقة، “نيغدة بور”، على مساحة تزيد عن 2500 هكتار، تشمل محطة لتوليد الطاقة بقيمة 9 ملايير ليرة (نحو 1,53 مليار دولار)، بقدرة 500 ميغاوات (مليون واط).
وأعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية أنها ستقوم بطرح مناقصات لمحطة الطاقة، التي ستلبي احتياجات 270 ألف أسرة، بحلول 31 من شهر يناير 2019.
وتم إعداد المشروع من قبل مكتب والي ولاية “نيغدة” في عام 2015، وتمت الموافقة عليه من قبل وزارة العلوم والتكنولوجيا، وخصصت له 2.539 هكتار من الأراضي بين قرى “إيمين” و”باداك” و”سيسلي كايا”، المتصلة بمنطقة “بور”
وينتظر أن تلبي المحطة احتياجات 270 ألف أسرة للطاقة، من خلال إنتاجها ما لا يقل عن 570 مليون كيلو واط في الساعة من الطاقة سنويا، مما سيساهم بنحو 200 مليون ليرة (نحو 36 دولار) في الاقتصاد التركي.
ومع بدء المشروع بأكمله، سيولد المصنع ما لا يقل عن 2,9 مليار كيلوواط في الساعة من الطاقة، مما سيساهم أيضا بنحو مليار ليرة (180 مليون دولار) في الاقتصاد التركي.
من جهته، شدد والي نيغدة، يلماز شيمشيك، على أن المنطقة الصناعية المتخصصة في الطاقة سوف تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الإقليمي، موضحا “ستستمر هذه العملية حتى نهاية عام 2019، وسيتم استيلام الطلبات من المستثمرين في غضون ذلك” مسجلا أن الشركات التي ستربح المناقضات ستستثمر قرابة 9 ملايير ليرة في هذه المنطقة حيث سيتم إنشاء منطقة متخصصة بالطاقة.
وفي إشارة إلى أهمية المشروع بالنسبة لتركيا ونيغدة كاستثمار استراتيجي، قال شيمشيك إنه عندما يتم تنفيذ المشروع، سيتم إنتاج الطاقة المحلية والوطنية والصديقة للبيئة بتكلفة منخفضة، حيث سيتم تخفيض الاعتماد على الطاقة الأجنبية والعملات الأجنبية، فضلا عن توفير فرص عمل لقرابة 250 ألف شخص.
**********************************
اليونان/ أفاد وزير البيئة والطاقة جيورجوس ستتاركسيس بأن منتجي وموردي الطاقة باليونان سيستفيدون من إلغاء ضريبتين على الكهرباء.
وأوضح الوزير اليوناني، في تصريح للصحافة المحلية، أن هذا الاجراء سيستفيد منه، أيضا، المستهلك وشركة الكهرباء اليونانية.
وسيتم تقديم قرار تنظيمي، في هذا الصدد، من قبل الوزارة الوصية، خلال هذا الأسبوع، إلى البرلمان اليوناني من أجل المصادقة.
وحسب الوزير، سيتيح إلغاء الضريبة الأولى لشركة الكهرباء اليونانية توفير على الأقل من 200 إلى 250 مليون أورو ما بين 2018 و2020، ومنتجي الطاقة من 25 إلى 30 مليون أورو على أساس سنوي.