الصين، أكبر باعث للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، تواصل إطلاق المزيد من الميثان
واشنطن – ذكرت دراسة نشرتها، الثلاثاء، المجلة العلمية الأمريكية “نيتشر كومينيكايشن”، أن الصين، التي تعد أكبر باعث للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، تواصل إطلاق المزيد من الميثان الذي يغير المناخ في الغلاف الجوي، على الرغم من القوانين الصارمة الجديدة بشأن انبعاثات الغازات من مناجم الفحم بها.
وأشارت الدراسة إلى أن الصين تعد أكبر منتج ومستهلك للفحم في العالم، والذي يمثل حوالي 72 في المائة من إنتاج الكهرباء في البلاد، مضيفة أنه على الرغم من أن المعطيات تشير إلى ارتفاع إنتاج الفحم في الصين، فإنه لم يتضح حتى الآن أن كمية الميثان قد ارتفعت.
وكانت الخطة الخمسية الـ12 للصين، التي تم تبنيها سنة 2010، فرضت على المناجم إعادة تدوير هذا الغاز في إنتاج الكهرباء أو التدفئة، أو حرقه لتحويله إلى ثاني أكسيد الكربون، بهدف امتصاص نحو 6ر5 تيراغرامس (8.4 مليار متر مكعب) بحلول سنة 2015، وأكثر من الضعف بحلول 2020.
فيما يلي باقي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية
* بنما:
– أعلنت وزارة البيئة البنمية عن إطلاق مشاورات عامة بشأن إحداث منتزه وطني في مقاطعة فيراغوا، التي يحدها البحر الكاريبي من الشمال، والمحيط الهادي من الجنوب، وتعد المقاطعة الوحيدة في بنما التي تتوفر على سواحل في المحيطين الأطلسي والهادي.
ويمتد المنتزه الوطني المقترح على مساحة أولية تصل إلى 784.05 كلم مربع، ما سيزيد من الربط الطبيعي البري بالجزء البنمي من الأطلسي ويحد من هشاشة وضع بعض الثدييات الكبيرة، مثل النمور، حسب الوزارة.
ونقل موقع الوزارة عن وزير البيئة، إميليو سمبريس، قوله إن بنما ستعزز، من خلال إحداث هذا الفضاء البيئي، موقعها الريادي العالمي على مستوى نسبة المناطق المحمية من مساحة البلاد، حيث سيصبح برصيدها مناطق محمية تضاعف ثلاث مرات المتوسط العالمي، فضلا عن دورها في مجال حماية التنوع البيولوجي.
وتتوفر بنما على ما لا يقل عن 42 منطقة محمية في أرجاء مختلفة من البلاد، تشرف على إدارتها وزارة البيئة. ويتيح البلد الكاريبي، كوجهة سياحية بيئية، تنوعا بيولوجيا كبيرا، ومناظر طبيعية متناقضة وغابات استوائية وثروة نباتية متنوعة.
==================================
* كندا:
– تعتزم مدينة مونريال تطوير ميزانية للكربون للمساهمة في تحقيق أهداف خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتم، الاثنين، اعتماد اقتراح معدل قدمته المعارضة بالمجلس البلدي. وطالب حزب “معا مونريال” بوضع ميزانية تضع سقفا لانبعاثات الغازات الدفيئة في الهواء سنويا في مونريال.
وسيتم إدراج هذه الميزانية ضمن الأشغال التي تقوم بها المدينة مع مؤسسة دافيد سوزوكي ومؤسسة فاميليال تروتي ومنظمة “سي40” “من أجل تطوير خطة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وخطة للتكيف والصمود أمام التغيرات المناخية في أفق سنة 2020”.