الصين: ذكر علماء بالأكاديمية الصينية للعلوم مؤخرا أن منطقة القطب الشمالي تشهد ارتفاعا سريعا في درجات الحرارة، غير أنها لم تسجل رقما قياسيا في فبراير من العام الجاري
شانغهاي – الصين/ ذكر علماء بالأكاديمية الصينية للعلوم مؤخرا أن منطقة القطب الشمالي تشهد ارتفاعا سريعا في درجات الحرارة، غير أنها لم تسجل رقما قياسيا في فبراير من العام الجاري .
وقام فريق بحثي من معهد فيزياء الغلاف الجوي بالأكاديمية الصينية للعلوم بتحليل درجات حرارة الهواء في منطقة “ني أليسوند” التي تقع فيها المحطة الصينية بالقطب الشمالي، وحذر من الاحترار السريع في القطب الشمالي .
وكشفت البحوث أن متوسط دراجة متوسط الحرارة اليومية في منطقة “ني أليسوند” ،التي شهدت أسرع معدل للاحترار في القطب الشمالي ، وصل إلى 3.3 درجة مئوية ، مع تسجيلها درجة مرتفعة بلغت 4.4 درجة مئوية في 26 فبراير من هذا العام .
ويعتبر القطب الشمالي منطقة حساسة للتغير المناخي على مستوى العالم، إذ تشهد المنطقة أشد زيادة في درجات الحرارة عن مناطق خطوط العرض المتوسطة والمنخفضة، الأمر الذي يجعلها هدفا هاما للبحوث العلمية بشأن التغير المناخي العالمي.
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم الاربعاء..
– تايلاند/ بلغت مستويات تلوث الهواء بالجزئيات الدقيقة 5ر2 ميكرون (بي ام 5ر2) مستويات خطيرة في شمال وشمال غرب تايلاند.
وأعلنت إدارة مراقبة التلوث ان مؤشر (بي ام 5ر2) سجل أمس الثلاثاء ارتفاعا ب21ر211 ميكروغرام من الجزئيات الفائقة الدقة في المتر المكعب في مدينة سوت بشمال غربي تايلاند مع معدل يومي ب41ر133 كيكروغرام،علما ان
——————————–
– الهند/ قال وزير البيئة الهندي سي إس ميشرا، أول أمس الاثنين، إن حكومة بلاده تعتزم دعم ومواكبة قطاع الصناعات الهندية من أجل اعتماد أجندة خاصة بالتنمية المستدامة والمجال الأخضر، عبر توفير الموارد اللازمة وسبل الدعم التكنولوجي.
وأوضح ميشرا، في مداخلة له خلال مؤتمر حول التنمية المستدامة، نظمه اتحاد الصناعات الهندية بالعاصمة نيودلهي، أن “قطاع الصناعة الهندية ينبغي أن ينتهز الفرص الحالية من أجل دعم قدراته في مجالات توفير الطاقة وخفض الانبعاثات الغازية، وتطوير تكنولوجيا صديقة للبيئة.
وأضاف الوزير “كلما أسرعنا في التكيف مع التكنولوجيا النظيفة والخضراء كان ذلك أفضل بالنسبة لنا”، مبرزا أن “الهند بلد فريد ويحتاج إلى إيجاد حلول فريدة لمعالجة قضايا تغير المناخ والنهوض بجدول أعمال التنمية المستدامة”.
————————————–
– إندونيسيا / بلغ مستوى الجسيمات الملوثة، المعروفة باسم “بي إم 2.5 “، ما مجموعه 35 درجة بالنسبة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهو مستوى أعلى من المعدل القياسي الذي حددته منظمة الصحة العالمية، أي 25 ميكروغرام لكل متر مكعب، وفق لما ذكرته الصحافة الإندونيسية.
وفي هذا الإطار، قالت وزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا إنه ينبغي على المركبات في الوقت الراهن استخدام الوقود القياسي (يورو – 6 ) مثل “بيرتاماكس توربو” الذي تنتجه شركة النفط العمومية “بيرتامينا”.
وأضافت الوزيرة أنه يتعين على شركة النفط الإندونيسية “بيرتامينا” تجهيز محطات الخدمة الخاصة بها بأنواع من الوقود أقل تلويثا.
————————————
– فيتنام / ناقشت الاجتماعات التي عقدت على هامش الأسبوع الدولي للمياه في فيتنام ، الذي عقد في الفترة من 4 إلى 8 مارس الجاري، التدابير الرامية إلى تعزيز التعاون من أجل التنمية المستدامة للموارد المائية.
وركز الحدث، الذي شارك فيه ممثلون عن 30 بلدا، على تسليط الضوء على التزام الدول بحماية الموارد المائية والبيئة.
وأكد نائب وزير الموارد الطبيعية والبيئة في فيتنام تران كوي كين على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار لطرق تدبير المياه في عملية إعاده الهيكلة الاقتصادية وخاصة في قطاع التصنيع،موضحا أن تنميه الموارد المائية تتوقف على تبني طريقه مستدامه وتدبير المياه بطريقة عقلانية.
