الطقس المتقلب السائد في بولونيا حاليا يشكل كارثة للمحيط الطبيعي وهو عامل أساسي لاندلاع الكثير من الحرائق

وارسو – ذكرت وزارة البيئة البولونية ،اليوم الثلاثاء ، أن الطقس المتقلب السائد في البلاد حاليا يشكل كارثة للمحيط الطبيعي ،وهو عامل أساسي لاندلاع الكثير من الحرائق .

وأوضح المصدر أن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف تؤدي الى انتشار مخلفات الغابات على نطاق واسع ،وبعد أن ترتفع درجات الحرارة تكون هذه المخلفات عاملا في اندلاع الحرائق في الغابات وانتشارها بسهولة وبسرعة كبيرة ،بغض النظر عن السبب في اندلاع هذه الحرائق.

وأضاف المصدر أن شرارة واحدة تكفي لحدوث حريق واسع النطاق ، مشيرا الى أنه ومنذ بداية العام الجاري عرفت بولونيا ما يقرب من ثلاثة آلاف حريق من هذا القبيل ،منها ألف في محافظة موزوفي ، أغلبها كان بسبب أخطاء بشرية ،وجزء منها تم بشكل متعمد .

وبحسب المصدر ،فإن الرطوبة في الغابات منخفضة ، وهي أقل من عشرة بالمائة ، لذلك فإنه حتى رمي عقب سيجارة أو انتقال شرارة صغيرة من جهة ما قد يسبب مأساة كبيرة ،مبرزا أنه عندما تكون الرطوبة في الغابات أقل من 10 في المائة ، فإنه يتم حظر الدخول الى الغابات .
+++++++++++
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشرق أوروبا:
منح بنك الاستثمار الأوروبي مبلغ 15 مليون أورو إلى البنك الكرواتي لإعادة الإعمار والتنمية في إطار مرفق تمويل رأس المال الطبيعي ،من أجل تمويل مشاريع تحسين الحفاظ على التنوع البيولوجي الحالي ، وتحسين البنية التحتية الخضراء وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وقد دعمت مؤسسة ناتورال كابيتال فاينانشال، التي أسسها بنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية الأوروبية منذ ثلاثة أعوام ، استثمارات جديدة من قبل الشركات التي تركز على الطبيعة ومخططات تحويلية في جميع أنحاء أوروبا.

ويجري حاليا تنفيذ برنامج مخصص للمساعدة التقنية يضمن أن يتمكن البنك من تحديد مشاريع رأس المال الطبيعية بشكل أفضل مع التأثير البيئي الأكبر وتحسين إعداد المشاريع الفردية من قبل الشركات المحلية والهيئات العامة، حسبما قال بنك الاستثمار الأوروبي في بيان.

وأشار البنك إلى أن 34 في المائة من المناطق الطبيعية في البلاد محمية تحت علامة (ناتورا 2000).

وقال البنك ان الشركات الكرواتية ،التي من المتوقع أن تستفيد من التمويل الجديد ،تشمل الشركات العاملة في الزراعة المستدامة وعمليات الغابات التجارية والسياحة.
++++++++++++
روسيا/ تم خلال اجتماع بوزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية ،الاثنين ،تقديم مخطط يهدف الى إنشاء سبعة مراكز بالأقاليم الروسية لمعالجة النفايات الخطيرة الى غاية سنة 2024.

وينص مشروع القانون ،الذي أعده المكتب الفدرالي لتدبير النفايات الخطيرة ،على إنشاء نظام موحد، و إشراك القطاعين العام والخاص للتمكن من تنفيذ معالجة النفايات الخطيرة في إطار المسؤولية المشتركة القائمة بين المنتجين والمستوردين ،خاصة ما يتعلق بإنتاج مصابيح الزئبق والبطاريات التي تفرز نفايات خطيرة.

وبالإضافة إلى ذلك ، فإن تشكيل نظام تدبير النفايات الخطيرة الموحد ، سيمكن من استخدام خبرة الشركات في معالجة وتدمير النفايات الكيميائية.

كما أن إحداث مراكز لمعالجة النفايات الخطبرة سيمنع ظهور نقاط إيكولوجية “ساخنة” جديدة ، مثل مدافن النفايات الخطيرة ب (منطقة لينينغراد) ،فضلا عن إجراء برنامج متكامل فيما يخص حجم تدبير واستخدام النفايات الخطرة .

+++++++++++

النمسا/ بحلول سنة 2025 ، ستبدأ السلطات النمساوية بالتخلص التدريجي من 700 ألف من مواقع الإنتاج الخاصة بالتدفئة بالطرق التقليدية ،وذلك من خلال الانتقال التدريجي من زيت التدفئة إلى أنظمة الطاقات المتجددة ، حيث سيكون من الممكن تقليص ما يصل إلى مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالمستوى الحالي بحلول سنة 2030.

ووفقا لتقديرات رسمية فالحكومة النمساوية تهدف الى إنتاج 100 بالمائة من الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 ،وزيادة حصة الطاقات المتجددة من إجمالي استهلاك الطاقة من 35 بالمائة حاليا إلى 45 في المائة ، وحتى 50 بالمائة .

يجب أن يلعب الغاز الطبيعي ، وهو وقود أحفوري ذو محتوى منخفض من ثاني أكسيد الكربون ، دورا داعما في هذا التحول في الطاقة حتى 2050 ،حيث تسعى النمسا إلى تخفيض 10 ملايين طن بحلول عام 2030.