أخبارالمشاركة في مسيرة الإصلاح البيئي العالمية لوقف التلوث في البر والبحر بكل أشكاله والتوسع في المدن…

أخبار

Plus de
21 مايو

المشاركة في مسيرة الإصلاح البيئي العالمية لوقف التلوث في البر والبحر بكل أشكاله والتوسع في المدن الذكية والمنشآت المستدامة والمباني الخضراء بالدوحة

الدوحة – دعا متحدثون في ندوة الخيمة الخضراء الرمضانية، التابعة للبرنامج البيئي “لكل ربيع زهرة”، المهتمين بالشأن البيئي إلى المشاركة في مسيرة الإصلاح البيئي العالمية لوقف التلوث في البر والبحر بكل أشكاله، والتوسع في المدن الذكية والمنشآت المستدامة والمباني الخضراء.

واستعرض المشاركون في هذه الندوة، التي انتظمت في موضوع “الاستدامة بين الطبيعة والتطور الحضري”، التغيرات البيئية الإيجابية كانخفاض الانبعاثات الكربونية وأكاسيد النيتروجين في الهواء، والتي حدثت نتيجة توقف حركة التنقل والإغلاق الذي طال عددا من القطاعات بسبب جائحة كورونا (كوفيد- 19).

وسجلوا أن الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها دول العالم للحد من انتشار الفيروس أفادت كوكب الأرض كثيرا، إذ عالجت الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي حدثت في السنوات الأخيرة ونتج عنها ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وزيادة الحرائق في غابات استراليا والأمازون، والأعاصير في آسيا وأمريكا، وتلوث مياه الخليج العربي، وانحسار الغطاء النباتي، وذوبان كميات كبيرة من جليد القطبين الشمالي والجنوبي.

وأكدوا أن أهداف التنمية المستدامة 2030 ، التي هي مسؤولية الجميع، “متكاملة ويتوجب تحقيقها حزمة واحدة، متضمنة لأهداف القضاء على الفقر والجوع والحفاظ على الموارد الطبيعية”، وهو ما لن يتأتى، برأيهم، إلا بالعلم والتكنولوجيا والتعاون وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات.

اقرأ أيضا