أخبارالمنظمة العربية للتنمية الصناعية تدعو إلى التعاون الجماعي لاستخدام التكنولوجيات المتطورة في تحقيق…

أخبار

08 ديسمبر

المنظمة العربية للتنمية الصناعية تدعو إلى التعاون الجماعي لاستخدام التكنولوجيات المتطورة في تحقيق التنمية المستدامة

الرباط – دعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، عادل صقر الصقر، الدول العربية الى التعاون بشكل جماعي، على مستوى الحكومات والمؤسسات العلمية والأفراد، من أجل استخدام التكنولوجيات المتطورة مثل، الذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع المجالات.

جاء ذلك في كلمة للسيد عادل الصقر بمناسبة افتتاح ورشة العمل الإقليمية حول “دور التقنيات الناشئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، التي نظمتها المنظمة، اليوم الأربعاء بالرباط ، عبر تقنية الاتصال عن بعد، بمشاركة نخبة متميزة من الخبراء العرب الدوليين المتخصصين في مجال التكنولوجيات الحديثة.

وأضاف السيد عادل الصقر ، بحسب بلاغ للمنظمة التابعة لجامعة الدول العربية، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة أصبح يكتسب أهمية متزايدة مقارنة بأي وقت مضى لاسيما في ظل التحديات العالمية الحالية والتي أضاف إليها تفشي جائحة “كورونا” أبعادًا غير مسبوقة طالت جميع دول العالم بما فيها الدول العربية، مسجلا أنه إلى جانب التحديات ذات الصلة بالتنمية والمتمثلة في رفع معدلات النمو، القضاء على الفقر، توفير فرص العمل، ومكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية، أضافت الجائحة أعباء أخرى على الأوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية العالمية فرضت على الجميع التعامل معها بجدية وبصورة مستمرة وشاملة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت.

وأشار إلى أنه ومنذ اعتماد جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 لأهداف التنمية المستدامة، حرصت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين على وضع تنفيذ هذه الأهداف على رأس أولوياتها وفي مقدمة الخدمات التي توفرها للدول العربية، لتمكين المجتمعات من تحقيق وتلبية احتياجاتهم الأساسية والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.

وشدد المدير العام على أن تسليط الضوء على هذه التكنولوجيات المتطورة والمتسارعة وما تحدثه تقنيات مثل، الذكاء الاصطناعي، انترنت الأشياء، البيانات الضخمة، إضافة إلى أمور أخرى من تغيرات هائلة في عالمنا المعاصر يتطلب من الدول العربية تعاون الجميع سواءً على مستوى الحكومات أو المؤسسات العلمية أو الأفراد للعمل من أجل استخدام هذه التقنيات ومواجهة التحديات الناجمة عنها، لنتمكن من تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع المجالات.

وعرفت ورشة العمل الإقليمية مشاركة خبراء من مختلف الدول العربية من خلال تقديم خبراتهم العلمية مساهمة منهم في تنشيط البحث العلمي وتنميــة القدرات التكنولوجية والإبداعية العربية.

 

اقرأ أيضا