الوزير مدير ديوان رئيس جمهورية النيجر يشيد بريادة المغرب في محاربة التغير المناخي على الصعيد الجهوي
الرباط – أشاد الوزير مدير ديوان رئيس جمهورية النيجر أوحومودو محمادو بريادة المغرب في محاربة التغير المناخي على الصعيد الجهوي، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكان السيد محمادو يتحدث، أمس الأول الأربعاء ، خلال حفل التوقيع عن بعد ، بمعية وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح ، على مذكرة تفاهم بين مركز الكفاءات للتغير المناخي ولجنة المناخ بمنطقة الساحل، تروم ، بالخصوص ، دعم جمهورية النيجر من أجل تعزيز العمل المناخي في هذه المنطقة.
وحسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة ، اليوم الجمعة ، فإن المسؤول النيجري نوه بعلاقات التعاون الممتازة بين المغرب وبلاده، وبريادة المملكة المغربية في محاربة التغير المناخي على الصعيد الجهوي، في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
.وذكر السيد محمادو خلال الحفل الذي حضره كل من سفير المملكة المغربية بالنيجر وسفير جمهورية النيجر بالرباط، بأهداف مذكرة التفاهم والمغزى من الدراسة التمهيدية لآلية تمويل خطة الاستثمار المناخي، معتبرا أن إطار التعاون هذا سيعزز مسلسل تفعيل لجنة المناخ لمنطقة الساحل.
وبمقتضى هذه المذكرة يقدم المغرب ، عبر المركز المذكور ، دعمه للجنة المناخ بمنطقة الساحل من أجل وضع ألية مالية لتنفيذ المخطط الاستثماري للتغير المناخي بالمنطقة، وتحديد آليات ملائمة وفعالة لتبادل الخبرات وتقوية القدرات لفائدة دولها في مجال تغير المناخ,
وتعد لجنة المناخ بالساحل التي ترأسها جمهورية النيجر، إحدى لجان المناخ الثلاث المحدثة بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس خلال القمة الإفريقية الأولى للعمل من أجل انطلاق مشترك للقارة المنعقدة بمراكش في 2016 على هامش مؤتمر (كوب 22).
أما اللجنتان الأخريتان فتتمثلان في لجنة المناخ لحوض الكونغو (برئاسة جمهورية الكونغو) ولجنة المناخ للدول الجزرية الصغيرة وترأسها جمهوية سيشيل.
ومنذ مؤتمر (كوب 22)، شكلت هذه اللجنة فريقا من الخبراء الذين أعدوا خطة للاستثمار المناخي لمنطقة الساحل وبرنامجا للأولويات الجهوية.
وتضم لجنة المناخ بمنطقة الساحل بلدان البنين وبوركينافاصو والكامرون والرأس الأخضر والكوت ديفوار وغامبيا وغينيا كوناكري وجيبوتي وإثيوبيا وإيريتريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال والسودان وتشاد وكذا المغرب كشريك مؤسس للجان الإفريقية الثلاث.
ومن خلال مركز الكفاءات للتغير المناخي الذي يترأس مجلس إدارته السيد رباح، يضع المغرب نفسه كشريك تقني للجنة، حيث قدم المركز الدعم التقني في مراجعة وإعادة توجيه خطة الاستثمار المناخي، مما أدى إلى إدماج بعض الأبعاد غير المدرجة في النسخة الأولية، ولا سيما الماء والغابات والصحة.