أخبارواشنطن: تعيين سكوت برويت على رأس الوكالة الأمريكية للبيئة يفتح الباب أمام تحقيق تعهدات ترامب

أخبار

21 فبراير

واشنطن: تعيين سكوت برويت على رأس الوكالة الأمريكية للبيئة يفتح الباب أمام تحقيق تعهدات ترامب

واشنطن – يفتح تأكيد تعيين سكوت برويت على رأس الوكالة الأمريكية للبيئة الباب أمام تحقيق العديد من تعهدات الرئيس دونالد ترامب في مجال البيئة.

وكتبت صحيفة (دو هيل) أن “خصوم” الوكالة الأمريكية للبيئة وحلفاء ترامب يؤكدون على أن الوكالة يتعين أن تقلص من نطاق التشريعات التي شددتها خلال حقبة الرئيس باراك أوباما، مشيرة إلى أن المدير الجديد لهذه المؤسسة يتقاسم هذه الأفكار ومعروف بمواقفه المشككة في التغيرات المناخية.

في هذا السياق، ابرزت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي سيوقع خلال الأسبوع الجاري مراسيم تنفيذية تتعلق بمهام الوكالة، لافتة إلى أن هذه المراسيم تروم الاستجابة لمطالب التجمعات الصناعية التي حذرت من ثقل التشريعات المتعلقة بالبيئة.

غير أن نشطاء البيئة والديموقراطيين لن يبقوا مكتوفي الأيدي، إذ حذروا من أن ترامب وبرويت يسعيان إلى إفراغ الوكالة من جوهرها في وقت توجد فيه التغيرات المناخية والصحة العمومية في حاجة لمزيد من التشريعات الفيدرالية.
وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليوم الثلاثاء 21 فبراير

كندا :

أعلن الوزير الكندي للصيد والمحيطات، دومينيك لوبلان، بفانكوفر عن المصادقة على مخطط لحماية أفضل لمياه السواحل الغربية لكندا.

واعتبر الوزير أن مخطط التدبير المندمج للسواحل الشمالية الكندية يعتبر ثمرة سنوات من المشاورات والتعاون، موضحا أنه يقدم إطار تدبير المنظومة البيئية ويهدف إلى تحقيق التوازن بين الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية من أجل تنمية مستدامة.

وأضاف أنه لإخراج هذا المخطط إلى الوجود، شارك في المشاورات ممثلون عن مختلف مستويات الإدارة (الفيدرالية، الاقليمية، المحلية، السكان الأصليون) والصيادون، موضحة أن الأمر يتعلق بجزء من برنامج حماية المحيطات الذي خصصت له الحكومة الفيدرالية مليار ونصف مليار دولار خلال نونبر 2016.

وقد أشاد العديد من الفاعلين بهذه المبادرة لكون المخطط سيمكن من تدبير غير مسبوق لهذه المنظومة البيئية.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

دفعت الظروف الصعبة وعزلة جزيرة (سابل) بعرض سواحل إقليم اسكتلندا الجديدة بكندا الحكومة إلى التخلي عن مشروع للطاقة الريحية انطلق الإعداد له قبل 15 سنة، والشروع في دراسة بدائل أخرى للطاقة النظيفة بالجزيرة.

واعتبرت وكالة (بارك كندا)، في بيان صحافي، أن المولدات الهوائية للكهرباء لا تستجيب إلى حاجة الطاقة بالجزيرة، الشهيرة بوجود قطعان الخيول البرية.

وأعلنت الحكومة أنها أنفقت لغاية اللحظة حوالي مليون دولار في هذا المشروع، وستنفق 150 ألف دولار لتفكيك خمسة مرواح في الخريف المقبل.

وكانت وزارة البيئة الكندية أطلقت سنة 2000 مشروعا رائدا لإقامة حقل للطاقة الريحية بالجزيرة، لكن المشروع باء بالفشل.

وأوضحت (بارك كندا) أن الهشاشة البيئية والظروف الصعبة تسببت في تأخير كبير للمشروع، كما كان من الصعب تكييف تكنولوجيا الطاقة الريحية مع الأنشطة والبنيات التحتية بالجزيرة بسبب عدة مشاكل تقنية.

المكسيك :

أعلنت المؤسسة المالية (سيتي بانامكس) و(غرين مومنتوم) أمس عن الطبعة الثامنة لمسابقة المقاولات الخضراء (كلينتيك تشالانج المكسيك)، بالنسبة لرجال الأعمال مع المشاريع التجارية المبتكرة والشركات التي تطور التكنولوجيا النظيفة وتقترح حلولا للمشاكل البيئية.

وقالت المؤسسة المالية، في بيان، إن هذه المبادرة تسعى إلى تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تشجيع أشكال جديدة للإنتاج، استنادا إلى التكنولوجيا النظيفة، من أجل النهوض بالاقتصاد الأخضر في المكسيك.

ومن المتوقع هذه السنة استقبال أزيد من ألف من المقترحات من رجال الأعمال والمقاولات الناشئة (ستارت آب) والباحثين والطلاب والمقاولات والجمهور بصفة عامة، الذين يتوفرون على أفكار مبتكرة في مجال التكنولوجيا النظيفة، والذين يرغبون في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم في الأعمال.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

غواتيمالا :

أبرزت دراسة أن 9 في المئة فقط من بين حوالي 248 من مواقع الشعب المرجانية بمنطقة المكسيك وأمريكا الوسطى توجد في حالة جيدة.

وأضافت الدراسة، التي أطلق عليها اسم “الحالة الصحية للمنظومة البيئية للحاجز المرجاني بأمريكا الوسطى”، أن بين 70 و 80 في المئة من الحاجز المرجاني الكبير لخليج المايا الواقع ببحر الكاريبي يوجد في حالة بين “عادية إلى سيئة”، موضحة أن العوامل الأساسية في تدهور الحالة الصحية للشعب المرجانية تتمثل في التغيرات المناخية والنشاط البشري والتلوث.

ويمتد هذا الحاجز المرجاني، الذي يعد ثاني أهم موقع من نوعه بالعالم، على طول يفوق ألف كيلومتر قبالة سواحل المكسيك وهندوراس وبيليز وغواتيمالا.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

نيكاراغوا :

أكد مدير معهد نيكاراغوا للكهرباء، إيرنيستو مارتينيز، أن البلد يتوفر على المؤهلات الكافية لإنتاج أزيد من 2000 ميغاواط من الكهرباء اعتمادا على الطاقة الحرارية الأرضية.

وأضاف مارتينيز أن نيكاراغوا تتوفر حاليا على محطتين من هذا النوع لإنتاج الكهرباء، وتجري عمليات استكشاف 7 مواقع جديدة لبناء محطات مماثلة بالمنطقة الغربية للبلد، مذكرا بأن البلد ينتج حاليا 52 من حاجاته الطاقية من مصادر متجددة، 95 في المئة من بينها انطلاقا من محطات كهرومائية.

وبفضل البراكين التي يتوفر عليها البلد، تعتبر نيكاراغوا ثالث بلد أهم بلد بأمريكا اللاتينية من حيث مؤهلات إنتاج الطاقة الحرارية الأرضية بعد المكسيك وبوليفيا.

اقرأ أيضا