الولايات المتحدة : دونالد ترامب يعبر عن عزمه إلغاء مبادرات باراك أوباما في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري
واشنطن- في ما يلي نشرة الأخبار البيئة لقطب أمريكا الشمالية
اقترح البيت الأبيض تقليص ميزانية وكالة حماية البيئة بالربع، مستهدفا بذلك البرامج المتعلقة بتغير المناخ أو الوقاية من تلوث والهواء والماء، كتلوث المياه بالرصاص، وذلك وفقا لمصادر مقربة.
و كان الرئيس دونالد ترامب ، قد عبر عن عزمه إلغاء مبادرات سلفه باراك أوباما في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري
ويروم المقترح برسم سنة 2018 تخفيض الميزانية العامة لوكالة حماية البيئة بنسبة 25 في المئة إلى 6.1 مليار دولار، وتقليص العاملين بالوكالة بنسبة 20 في المئة إلى 12 ألفا و400 مستخدم، في إطار جهود واسعة لتخفيض الإنفاق بشكل عام لتعزيز ميزانية الدفاع.
ويحذف الاقتراح المساعدات المقدمة للقبائل الهندية أو تلك المخصصة لمبادرات تنمية النجاعة الطاقية.
كما سيتم بموجبه تقليص المساعدات الفيدرالية المخصصة لتنظيف المياه الملوثة بالرصاص بنسبة 30 في المئة، إلى 9.8 مليون دولار، وكذا تخفيض المساعدة المخصصة للقبائل لمكافحة التلوث بنسبة 30 في المئة، إلى 45.8 مليون دولار.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
انخرطت إدارة ترامب في نقاش ساخن حول ما إذا كان الرئيس سيلتزم بوعده خلال الحملة الانتخابية، والقاضي بالانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ، وفقا لصحيفة (نيويورك تايمز).
ودعا كبير المستشارين، ستيفن بانون، ترامب إلى التخلي عن الاتفاق، في الوقت الذي يرى فيه وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، وابنة الرئيس، إيفانكا ترامب، أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى انعكاسات دبلوماسية خطيرة.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر مقربة من النقاش الدائر حول اتفاق المناخ، أن ترامب يريد قرارا بشأن هذه القضية خلال هذا الأسبوع.
وأضافت أن الرئيس يعتزم التوقيع على مذكرة توجيهية خلال الأسبوع الجاري للشروع في تفكيك القوانين التنظيمية لأوباما الرامية إلى الحد من التلوث الناجم عن الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
وكانت إدارة أوباما قد تعهدت بأن الولايات المتحدة ستعمل على تقليص نسبة التلوث الناجم عن انبعاثات الكربون بنحو 26 في المئة مقارنة مع مستويات سنة 2005 بحلول سنة 2025.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
كندا: أكدت الوزيرة الكندية للبيئة وتغير المناخ، كاثرين ماكينا، والمفوض الأوروبي للعمل من أجل المناخ والطاقة، ميغيل أرياس كانيت، في أوتاوا، التزامهما بمكافحة التغيرات المناخية وتسريع الابتكار في مجال النمو النظيف.
وجدد المسؤولان، اللذين تطرقا إلى مقاربتي الاتحاد الأوروبي وكندا في مجال المناخ، لاسيما ما يتعلق ب “طاقة نظيفة جميع الأوروبيين” و”الإطار الكندي للنمو النظيف وتغير المناخ”، التأكيد على استعدادهما لإجراء حوار رفيع المستوى بين الطرفين بشأن تغير المناخ والبيئة.
كما جددا التزامها بتنفيذ اتفاق باريس بشكل كامل وفعال من أجل مواصلة تعزيز تدابير طموحة ضد تغير المناخ في العديد من المحافل الدولية.
أعلن البيت الأبيض عن أخبار سارة لأصحاب مشروع خط أنابيب “كيستون إكس إل”، تشير إلى إمكانية التخلي عن توجيهات للرئيس دونالد ترامب القاضية بضرورة استعمال الصلب الأمريكي في إنجاز مشاريع البنيات التحتية في الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل الاعلام الكندية، نقلا عن سارة هوكابي ساندرز، متحدثة باسم الرئيس الأمريكي، أن التوجيه الأخير لترامب لن يطبق على مشروع خط أنابيب الغاز، الذي سيربط بين ألبرتا وولاية تكساس، موضحة أن المرسوم الرئاسي يستهدف خطوط الأنابيب الجديدة أو تلك التي توجد قيد الإصلاح.
وعندما وقع ترامب مرسوما يؤكد من خلاله دعمه للمشروع الكندي “كيستون إكس إل” في 24 يناير الماضي، أكد الرئيس الأمريكي أن جميع خطوط أنابيب الغاز الجديدة يتعين أن يستعمل فيها الصلب الأمريكي، كما جدد التأكيد على ذلك في خطابه أمام الكونغرس.
ومن جهته، أعرب مكتب رئيس الوزراء الكندي، جوستان ترودو، عن ارتياحه لهذا القرار، معتبرا أنه إذا تأكد هذا الأمر فإنه ستكون له انعكاسات إيجابية على قطاعي الصلب بالولايات المتحدة وكندا، وسيساهم في تعزيز إحداث فرض الشغل بالمناطق الحدودية للبلدين.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
بنما :
أعلنت هيئة الخدمات العمومية ببنما أنها بصدد إلغاء 35 ترخيصا لإقامة محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة إنتاج إجمالية تصل إلى 850 ميغاواط.
وأبرز المدير العام للهيئة، روبيرتو ميانا، أن هذه المشاريع، التي لم تنطلق أشغالها، كان ينتظر أن ترى النور في سنة 2020، موضحا أنها تتوزع على 700 ميغاواط بالنسبة للطاقة الحرارية، و 150 ميغاواط للطاقة الكهرومائية.
وأشار إلى أن قرار سحب التراخيص جاء بسبب تأخر أصحاب المشاريع في إطلاق الأشغال، مبرزا أن هذا الإجراء سيمكن السلطات من إعادة قياس القدرة الإنتاجية للكهرباء للبلد، وقياس نسبة الخصاص الحقيقي في إنتاج الطاقة.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
كوستاريكا :
أفادت دراسة حديثة أن التغيرات المناخية أثرت سلبيا بشكل كبير على البيئة بأمريكا الوسطى، ما سيؤدي إلى تغيرات مهمة في الزراعة والأنظمة البيئية.
وأبرزت الدراسة، التي نشرت خلاصاتها على موقع (إيكوتيسياس)، أن التغيرات المناخية ستؤثر بالأساس على الفرشات والموارد المائية المتوفرة، وتؤدي إلى تراجع مساحة الغابات الاستوائية والمناطق الرطبة، وارتفاع العلو المثالي لزراعة البن بحوالي 300 متر نحو الأعلى.
في هذا السياق، دعت الدراسة إلى مضاعفة المجهودات من أجل حماية المناطق المتميزة بتنوعها الاحيائي، وإعادة تشجير الغابات المتضررة لحماية مستوطنات الحيوانات البرية والحشرات التي تساهم في تلقيح النباتات.
*************************
ورشة حول التكيف مع التغيرات المناخية بواحات الجنوب الشرقي يوم الخميس بالراشيدية
الرشيدية- تنعقد يوم الخميس المقبل بالراشيدية ورشة حول التكيف مع التغيرات المناخية، بمبادرة من جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث.
ويتضمن برنامج هذه الورشة على الخصوص، تقديم مشروع بعنوان “المساهمة في التقليص والتكيف مع التغيرات المناخية بالواحات، بالجنوب الشرقي عبر برنامج بيداغوجي للتحسيس، والاخبار والتواصل للفاعلين المحليين”.
وسيكون هذا العرض متبوعا بنقاش علمي بمساهمة مدرسين وباحثين وخبراء في مجال التغيرات المناخية.