أخبار“الولايات المتحدة لم تتخذ بعد أي قرار بشأن اتفاق باريس حول المناخ”.

أخبار

30 مارس

“الولايات المتحدة لم تتخذ بعد أي قرار بشأن اتفاق باريس حول المناخ”.

الولايات المتحدة : أعلن البيت الأبيض أن “الولايات المتحدة لم تتخذ بعد أي قرار، في هذه المرحلة، بشأن اتفاق باريس حول المناخ”، الذي وقعت عليه في نهاية عام 2015 أكثر من 190 دولة.

وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر غداة توقيع الرئيس الأمريكي على مرسوم يقضي بمراجعة الإجراءات الكبرى التي اتخذها الرئيس السابق باراك أوباما بخصوص المحطات الحرارية وخفض الانبعاثات الغازية بشكل كبير، أن “اتفاق باريس لا يزال قيد المناقشة داخل الإدارة”.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

في الوقت الذي اختار فيه الرئيس دونالد ترامب أن يدير ظهره للخطاب المناصر للمناخ عبر التوقيع على مرسوم جديد حول البيئة، أكدت مجموعة  من الولايات والمدن الأمريكية أنها تنوي الوفاء بالتزاماتها في هذا المجال.

وأبرز المنتخبون بولايات كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، والتي يقطن بها 50 مليون شخص، أننا “سنواصل احترام التزاماتنا (…) لصالح اقتصاد قائم على الطاقة النظيفة، والذي يضع مصالح السكان قبل مصالح كبار الملوثين”.

وأعرب عمداء مدن أخرى مثل سياتل وسان فرانسيسكو ولوس أنجليس ونيويورك وأوستن وشيكاغو وفيلادلفيا عن تأييدهم للمبادرة.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كندا :

يفكر القائمون على شؤون المدينة الكندية فيكتوريا في حظر الأكياس البلاستيكية بالمتاجر، ويعتزمون إقرار فترة تشاور لمدة ستة أشهر، بالرغم من بعض المخاوف لدى التجار.

وعلى غرار فورت ماكموري، بإقليم ألبرتا، تأمل فيكتوريا، عاصمة إقليم كولومبيا البريطانية، في الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد، علما أن مجلس المدينة كان قد تناول القضية بالفعل عام 2015، وقدمت العديد من التوصيات حول الموضوع لكن قرار المنع لم تتم المصادقة عليه.

غير أن هذه الفكرة أثارت مخاوف كبيرة بين العديد من التجار في المنطقة، إذ قالت كاثرين هولت، رئيسة غرفة التجارة في فيكتوريا الكبرى، إن خفض استخدام الأكياس البلاستيكية في المتاجر ينبغي أن يكون على مستوى الإقليم بأكمله.

وأضافت “نحن نؤيد هدف المدينة للحد من تأثير النفايات البلاستيكية على بيئتنا، ويبدو أن هذا مثال ممتاز يجب تطبيقه ضمن مشروع إقليمي. سيكون التأثير أكبر وسيعمل تجار التقسيط بالمنطقة كلها على قدم المساواة.

اعتمد قطاع البلديات بكيبيك خطة عمل لمكافحة التدهور البيئي والمناخي بعد القمة الثانية حول التغيرات المناخية المنظمة مؤخرا من قبل اتحاد بلديات كيبيك.

وقد تم وضع حوالي 20 إجراء كأولوية تتوزع على ست مجالات تدخل، تتمثل في التكيف، والفعالية الطاقية، وتعبئة ومشاركة المواطنين، والتنقل والتدبير المستدامة، والغابات والمناطق الطبيعية، والاقتصاد الدائري والتنمية الاقتصادية، علما أن خطة العمل هذه ستنقل إلى كافة البلديات.

في هذا السياق، قال رئيس اتحاد بلديات كيبيك وعمدة شيربروك، بيرنارد سيفيني، أن الاتحاد كان لمرة أخرى أكثر نشاطا في قضية رئيسية بالنسبة لمستقبل المجتمعات والتنمية المستدامة في كيبيك، مضيفا أن الحكومات المحلية لديها سرعة العمل التي تميزها عن غيرها من مستويات الإدارة، وبالتالي هناك حاجة إلى دعمها بشكل أفضل إعدادها لتتمكن من التكيف مع البيئة المحيطة بها.

من جانبها، اعتبرت رئيس بلدية سانت جولي، سوزان روي، ورئيسة اللجنة المعنية بتغير المناخ في الاتحاد، أن هذه القمة مكنت من فهم أفضل للقضايا وتبادل الخبرات وترجمة الالتزامات الجماعية حول مكافحة تغير المناخ إلى إجراءات عملية، لافتة إلى أنه من خلال التعاون مع مستويات أخرى من الإدارة وبفضل مشاركة المواطنين، يمكن أن نغير مسار ظاهرة الاحتباس الحراري.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

المكسيك :

انضمت حكومة مكسيكو سيتي لمبادرة “إير فولوشن”، لمجموعة المدن القيادية في مجال حماية المناخ سي 40، من أجل وضع خطط التي تصنف المركبات وفقا لانبعاثاتها الفعلية وتأثيرها على جودة الهواء.

وعبر ميغيل أنخيل مانسيرا، رئيس حكومة مدينة مكسيكو سيتي، في بيان، عن دعم إدارته لهذا المشروع، مشيرا إلى أن المخططات التي تضمها المبادرة ستمنح لكل نموذج نتيجة ترتكز على كافة الملوثات التي تبعثها في الظروف الواقعية في الشوارع، وأن تلك البيانات المسجلة سيتم نشرها للعموم من خلال مختلف صفحات الإنترنت المتخصصة.

وقال إن المعلومات عن الانبعاثات الفعلية سيتم توفيرها بطريقة دقيقة وشفافة من قبل المجلس الدولي للنقل النظيف.

وشدد على “أنني كرئيس حكومة لواحدة من أكبر المدن في العالم، فإن أحد أكبر التحديات التي نواجهها تكمن في مواصلة تحسين جودة الهواء، في وقت يتزايد فيه أسطول المركبات كل سنة”.

وجدد مانسيرا إسبينوزا التأكيد على أن حماية صحة المواطنين تعتبر أحد الأولويات خلال فترة إدارته، لهذا تم إرساء مراقبة أكثر صرامة على انبعاثات المركبات تتضمن قيودا ويقظة في الشوارع لأصحاب السيارات التي تلوث الهواء.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كوستاريكا :

أثارت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول المناخ انشغال رؤساء حكومات بلدان أمريكا الوسطى والمكسيك وكولومبيا المجتمعين بكوستاريكا ضمن قمة “توكستلا غوتييريز”.

وأعرب زعماء المنطقة، في التصريح السياسي الصادر عن القمة، عن انشغالهم لكون “المنطقة معرضة جدا لتأثيرات التغيرات المناخية”، داعين إلى توفير الموارد المالية الموعودة من طرف البلدان المتقدمة لتمويل برامج التكيف والتخفيف من آثار الظاهرة.

واعتبر الزعماء أن قرارات ترامب الرامية لعكس كل الإجراءات التي اتخذها سلفه باراك أوباما ستزيد في إضعاف بلدان المنطقة في مواجهة التغيرات المناخية، كما تتطلب منها القيام بمزيد من الجهد للتأقلم، وضمان الأمن الغذائي للسكان.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

سالفادور :

صادق برلمان سالفادور، الأربعاء، بأغلبية 69 نائبا من أصل 84 يشكلون الكونغرس، على قانون يمنع الصناعة التعدينية بالبلد لكونها “تهدد التنمية ورفاه الأسر”، إذ يحظر كل الانشطة المتعلقة ب “المناجم المفتوحة أو تحت الأرضية بالبلد، بما في ذلك انشطة التنقيب واستغلال ومعالجة المعادن”.

وينتظر أن ترفض الحكومة بعد المصادقة على القانون كل طلبات التراخيص التي تقدمت بها شركات محلية ودولية للتنقيب على المعادن، كما يتوقع أن تعمل خلال السنتين المقبلتين على مواكبة عمال المناجم التقليدية لتغيير مهنتهم عبر تقديم حوافز مالية وتكوينات حرفية، وسيمنع القانون بشكل نهائي استعمال “المواد الكيميائية السامة كالسيانيد والزئبق وغيرها”.

ويستثني القانون، الذي قدمته الكنيسة بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني وحظي بدعم كل الأحزاب الممثلة في الكونغرس، استغلال المعادن لأغراض الصناعة التقليدية أو صناعة وترميم الحلي ومنتجات المعادن النفيسة.

وتشير توقعات معهد أمريكا الوسطى للإحصاء والجرد أن هذا الإجراء، “لن يكون له أثر كبير على مالية  البلد” ، لكون قطاع التعين شكل 0,3 في المئة فقط من الناتج الداخلي الخام خلال الفترة الممتدة بين 2010 و 2015.

اقرأ أيضا