انعقاد الدورة الأولى لمنتدى البحر يومي 20 و21 أكتوبر الجاري بمدينة بنزرت التونسية
تونس / تنعقد بمدينة بنزرت التونسية الدورة الاولى لمنتدى البحر يومي 20 و21 أكتوبر الجاري، والتي ستشهد تقديم الدراسة الاستراتيجية البحرية الوطنية لتونس، من طرف المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية.
واعتبر مدير عام المعهد، ناجي جلول، خلال ندوة صحفية عقدت مؤخرا بتونس العاصمة، لتقديم منتدى البحر ببنزرت المخصص للاقتصاد الازرق المستديم، أنه في المعنى الموسع للاقتصاد الأزرق فإن النشاط بالفضاء البحري لا يسهم سوى بنسبة 12 بالمائة من الناتج الداخلي الخام لتونس وان هوامش احداث اصناف اخرى من المهن البحرية أكيدة في ظل توفر البلاد على 1300 كلم من السواحل.
وأكد سفير فرنسا بتونس، أوليفيه بوافر دارفور، من جهته أن الاقتصاد الازرق يتجاوز تونس ليشمل البحر الابيض المتوسط وهو يدخل في صميم العديد من الحوارات حول كيفية تحقيق التوازن بين ضرورات النمو الاقتصادي بالاعتماد على الموارد البحرية وحماية البيئة والسواحل، خاصة وان 25 بالمائة من التجارة العالمية تمر عبر هذا الفضاء.
واعتبر أن التحدي الاكبر للقاءات بنزرت التي ستنظم في اطار “الموسم الازرق”، هو كيفية “بناء هذا اللقاء من سنة لأخرى وجعله موعدا سنويا قارا”، مشيرا الى ان الدورة الثانية من المنتدى ستكون خلال شهر شتنمبر 2019 بالمدينة ذاتها. واكد ان اللقاء سيواصل تناول القضايا المتعلقة بالبيئة والاقتصاد الأزرق رغم بعده السياسي الأكيد.
وأوضح سفير المفوضية الاوروبية بتونس، باتريس برغاميني، من جهته أن “الرهان يكمن في جعل المنتدى موعدا سنويا حول الاقتصاد الازرق المستديم في المتوسط مع تجاوز المحور الفرنسي التونسي ليكون اللقاء متوسطيا بالكامل”.
===============
فيما يلي النشرة المغاربية للأخبار البيئية:
ـ عثر الحرس البلدي في بلدة طبربة (53 كلم غرب تونس العاصمة) مؤخرا على أكياس تحتوي على مخلفات طبية شديدة الخطورة في مجرى بوادي “بوصمت”.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر من الحرس البلدي بالمنطقة قوله إنه تم العثور خلال مراقبة الأودية ومجاري المياه ضمن أنشطة اللجنة المحلية لتفادي الكوارث على اكياس كبيرة الحجم ملقاة بمجرى الوادي المذكور تبين أنها نفايات طبية خطيرة.
وأضاف أنه تم التوصل الى مصدر تلك النفايات الطبية وهي تعود لمصحة خاصة بإحدى ولايات الشمال الغربي تتعامل مع شركة مختصة في إزالة النفايات الطبية، سيتم تحرير محضر في حقها من أجل إلقاء نفايات خطيرة بطريقة عشوائية في مجرى الوادي.
===============
– صرح سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بأن “ما حصل في ولاية نابل كارثة وطنية لم نتصور ان تكون بهذا الحجم والخسائر التي لم يتم حصرها بعد، ويمكن ان تقاس بمئات ملايين الدينارات”.
وأكد ماجول، على هامش زيارة ميدانية، أول أمس السبت، الى ولاية نابل لمعاينة الاضرار التي لحقت بالحرفيين والمؤسسات الاقتصادية جراء الفيضانات التي اجتاحت الولاية، ضرورة ان تكون هذه “الكارثة” حافزا للبناء للمستقبل وحماية المؤسسات الاقتصادية خاصة بإيجاد صيغ للتأمين على الكوارث حتى تعود الى النشاط والانتاج وخلق فرص الشغل من جديد.
ولفت إلى أن التأمين على الكوارث بات ضرورة ملحة، موضحا أن تقاسم جهود جبر الاضرار والتامين على الكوارث من شانه ان “يخفف العبء على الدولة وعلى المؤسسات”.
============
-الجزائر/حذر خبراء جزائريون في مجال التلوث من الخطر الكبير الذي يمثله وادي سيبوس الذي يصب كميات من النفايات السامة بعنابة، والتي حولت ساحل منطقة سيدي سالم، حيث يصب الوادي، إلى مكب حقيقي للنفايات الخطيرة.
وسجلوا أن التلوث بلغ مستوى مرتفع جدا ينبئ ببدايات كارثة إيكولوجية حقيقية، موضحين أنه من أصل 5ر7 ملايين طن مكعب من الملوثات الصناعية، هناك 3 ملايين متر مكعب عبارة عن زيوت مستعملة.
ويتعرض حوض سيبوس يوميا للعديد من الملوثات الصناعية والحضرية الواردة من مدن مختلفة، والتي يفوق عدد سكانها مليون و800 ألف نسمة، موزعين على 72 بلدية، 33 منها تقع مباشرة بمحاذاة الحوض.
=============
– نواكشوط/ احتضنت نواكشوط، مؤخرا، ورشة تقنية نظمتها وزارة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة، حول تدبير المعارف البيئية والتخطيط من أجل التدخل في المناطق الجافة في اطار أنشطة الخلية الوطنية الموريتانية.
وأوضح الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، امادي ولد الطالب، أن هذه الورشة تندرج في اطار انطلاق أعمال الخلية الوطنية للرصد البيئي في المناطق الجافة، وستتضمن عروضا ونقاشات جادة مع كافة الشركاء والفاعلين حول فضاءات المناطق الجافة دعما لهذا الجهد وسعيا من قطاع البيئة لتحسين وتنويع الموارد الموجهة الى التنمية المحلية والحكامة البيئية.
وقال ان العقود الثلاثة الماضية شكلت تحديا كبيرا في مجال رصد الاتجاهات العامة لانحسار الموارد الطبيعية من جهة وفي ميدان آليات فهم أغوار هذه الظواهر من جهة أخرى، مما أدى الى اعتماد محور دعم القدرات من طرف منظمة الامم المتحدة للبيئة كجزء ثابت ومركزي في صياغة السياسات البيئية.
ومن جهته، أشار المتحدث باسم برنامج الامم المتحدة للبيئة، إلى أن هذه الورشة تتناول دعم القدرات الافقية في مجال تدبير المعارف من أجل تنفيذ الاتفاقيات الدولية والوصول الى أهداف التنمية المستدامة، مثمنا تعاطي وزارة البيئة مع البرنامج الأممي من أجل تنفيذ هذه المبادرة مما سيعطي نتائج هامة وذات مصداقية في مجال الرصد البيئي.