بروكسل .. المفوضية الأوروبية تقترح سلسلة من التدابير لوقف تدهور الحشرات البرية الملقحة

بروكسل – اقترحت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة سلسلة من التدابير لوقف تدهور الحشرات البرية الملقحة للحفاظ على التنوع البيولوجي والنظام البيئي داخل الاتحاد الأوروبي.
وتطمح اللجنة ، التي تقدر أن واحداً من أصل عشرة من الملقِّحات معرضة لخطر الانقراض ، إلى إدخال مؤشر جديد لتحسين الرصد والبيانات لتقييم حالة واتجاهات أنواع الملقحات.
كما تدعو المفوضية إلى تنسيق أفضل لعمل الاتحاد الأوروبي بين مختلف القطاعات ومجالات السياسة العامة لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتناقص الحشرات الملقحة.

وستتضمن المبادرة جردا بقائمة للبيوت الطبيعية لتطوير هذه الحشرات ، بالإضافة إلى إطلاق مشروع لرصد وجود مبيدات الآفات في البيئة وحملة توعية على جميع المستويات ، من المدارس إلى القطاعات التجارية ، لا سيما في قطاع الأغذية الزراعية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأوربا الغربية:

روما/ وقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، أمس الجمعة ، على مذكرة تفاهم لتكثيف عملها المشترك لمكافحة التهديدات الصحية المرتبطة بالتفاعلات بين الإنسان والحيوان و البيئة، مع التركيز القوي على مسألة مقاومة مضادات البكتيريا.

وتحظى مسألة مقاومة مضادات البكتيريا بأولوية لدى المنظمات الثلاث التي تعمل معا لتطوير أنظمة عالمية لاستطلاع مقاومة مضادات البكتيريا واستخدام المضادات الحيوية، و لتنفيذ برنامج عالمي للإشراف على المضادات الحيوية، وإطار رصد وتقييم لخطة العمل العالمية.

ويتوفر حاليا إطار شامل للمعايير الدولية حول الاستخدام المسؤول والحكيم للمضادات الحيوية يتم تطويره بانتظام لمواكبة التطور العلمي في هذا المجال.

وبالإضافة إلى مقاومة مضادات البكتيريا، تركز مذكرة التفاهم على تحسين قدرات التنبؤ بالمرض لضمان استجابات أسرع و أكثر معرفة بالأمراض الحيوانية الناشئة والمتوطنة (بما فيها الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية)، ومساعدة الدول على تقوية أنظمتها الصحية الوطنية، والقيام بأنشطة مشتركة لتقليص المخاطر.

وقال المدير العام ل(لفاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا إن “أكثر من 60 في المائة من الأمراض التي تصيب البشر منشؤها من الحيوان،  وبالتالي لا يمكن أن نتعامل مع صحة الانسان وصحة الحيوان وصحة البيئة بشكل منفصل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لشبونة / سجلت البرتغال رقما قياسيا من حيث المناطق الصالحة للسباحة ، حيث شملت 608 شاطئا.

وأوضحت جمعية (زيرو) لحماية البيئية في بيان أن “هناك 608 مناطق سباحة في البرتغال يمكن زيارتها ، أي أكثر بسبع مرات من العام الماضي ، وهو رقم قياسي منذ بدء سريان التشريع الجديد” ، أي 480 منطقة ساحلية أو انتقالية و 128 منطقة داخلية أو نهرية أو البحيرات “.

واستنادًا إلى البيانات، ووفقًا للتشريع ، الذي يتطلب إجراء التحليل حتى نهاية موسم الاصطياف السابق ، “حدث تحسن بين عامي 2017 و 2018 ، مع تسجيل 36 شاطئا آخرا من النوعية الممتازة “.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدريد / نشرت المنظمات غير الحكومية ( إيكولوجست دوبل في دوبل في ) و( إيكولوجست إين آكسيون ) و ( سيو بيردلايف ) و ( أصدقاء الأرض ) أمس الجمعة بيانا مشتركا دعت فيه الحكومة المقبلة في إسبانيا برئاسة بيدرو سانشيز إلى جعل البيئة والمحافظة عليها محورا أساسيا في عملها ومبادراتها .

وقالت هذه المنظمات في بيانها إن بيدرو سانشيز أكد في الخطاب الذي ألقاه خلال مناقشة مقترح حجب الثقة ضد حكومة ماريانو راخوي على أن البيئة تظل من بين أولويات العمل الحكومي وطالبوا الرئيس المقبل للحكومة الإسبانية إيلاء اهتمام خاص ب ” العدالة الاجتماعية والبيئية ” .

وأوضح البيان أن الحكومة مطالبة لترجمة هذه الإرادة باعتماد ” بنية ملائمة ” من أجل التنسيق بين مختلف المبادرات البيئية مشيرا إلى ضرورة إحداث منصب نائب رئيس الحكومة المكلف بالاستدامة وكذا وزارة خاصة بالبيئة .

ــ  اعتبرت دراسة أنجزها نادي السياحة الطبيعية في إسبانيا بدعم من كتابة الدولة في السياحة أن السائح المهتم بالطبيعة في إسبانيا يبلغ من العمر في الغالب ما بين 35 و 49 سنة ويعتبر كعاشق للطبيعة وله عمل كما أنه تابع دراساته العليا ويسافر في سيارته الخاصة سواء بمفرده أو مع عائلته .

وركزت هذه الدراسة على قياس الطلب على هذا النوع من المنتجات السياحية التي تحقق نموا بشكل أسرع من السياحة التقليدية في إسبانيا .

وحسب معدي هذه الدراسة فإن نصف أعداد عشاق السياحة البيئية يسافرون بوسائلهم الخاصة بينما يختار النصف الآخر استخدام خدمات شركات متخصصة .

كما أن نفقات هذه الفئة من السياح لا تزال منخفضة حيث لا يتعدى إنفاق 5 في المائة من هؤلاء السياح خلال رحلاتهم ما بين 60 و 100 أورو في اليوم الواحد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

برلين / قالت وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولز أنها تفضل أن يتم تطبيق مقترح المفوضية الاوروبية لحظر  المواد البلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد بشكل فردي على مستوى أوروبا، شريطة القاء العبء على إعادة تدوير البلاستيك ، والذي يعد أحد السياسات البيئية الرئيسية في ألمانيا.

وأكدت الوزيرة في تصريح للاذاعة الالمانية (أ إير دي ) على ضرورة تحسين جهود إعادة التدوير، مشيرة الى ان ألمانيا تعد نموذجا في هذا المجال، بل والأكثر كفاءة بين جميع البلدان الأوروبية، وفقا لدراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني.

من جانبه، أكد  المفوض الأوروبي للميزانية والموارد البشرية غونتر اوتينغر الذي أعد المقترح في تصريح ل”مجموعة ميديا فونك” الاعلامية الالمانية  أن المقترح يشكل خطة طموحة.

وقال اوتينغر  “نقترح أن تدفع الدول الأعضاء غرامة معينة في ميزانية الاتحاد الأوروبي مقابل كل كيلوغرام من البلاستيك لا يعاد تدويره”.

يشار الى ان المفوضية الأوروبية اقترحت حظر المنتجات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة مثل الأعواد القطنية وشفاطات المشروبات في محاولة للحد من النفايات الملقاة في البحر.