أخباربولونيا…إعلان حالة الطوارئ بسبع مناطق شمال ووسط البلاد بسبب الفيضانات

أخبار

01 مارس

بولونيا…إعلان حالة الطوارئ بسبع مناطق شمال ووسط البلاد بسبب الفيضانات

وارسو – أعلن مركز إدارة الأزمات البولوني ،الثلاثاء ،عن حالة الطوارئ بسبع مناطق شمال ووسط البلاد بسبب الفيضانات التي يتسبب فيها ارتفاع منسوب مياه بعض الأنهار والوديان .

وحذرت السلطات البولونية ساكنة المناطق المجاورة لنهر( فيستولا) VISTULE  وروافده من خطر الفيضانات ،معلنة حالة التأهب القصوى ،التي ستبقى سارية حتى إشعار آخر.

وأشار المصدر الى أن وتيرة ذوبان الثلوج بعالية نهر ( فيستولا) سريعة ،وهو ما ينذر بارتفاع منسوب المياه في ظرف وجيز قد يؤثر على المجرى العادي للنهر الذي يجاور عددا كبيرا من المواقع السكنية الآهلة .

+++++++++++++

قررت بلدية بوزنان (غرب بولونيا) إضافة 923 دراجة هوائية لحضيرة وسائل النقل البيئية بالمدينة برسم الموسم الجديد .

وستوزع هذه الدراجات على 88 محطة متواجدة بمدينة بوزنان الصديقة للبيئة وجعلها رهن إشارة ساكنة المدينة في تنقلاتها اليومية وأنشطتها الترفيهية ،بنظام استئجار رمزي يخصص للإصلاح وتوفير البنيات التحتية الضرورية .

وتعد الدفعة الجديدة من الدراجات الهوائية السادسة من نوعها على مستوى المدينة ،التي تبنت المشروع البيئي منذ سنة 2012 و تسعى من خلاله الى توفير أزيد من 60 ألف دراجة و 100 محطة للدرجات الهوائية مع حلول عام 2018 ،لتقليص استعمال السيارات والدراجات النارية الى أدنى المستويات .

+++++++++++++

روسيا/ يتوقع العديد من الخبراء أن تتجه روسيا إلى تطوير قطاع الصناعة بشكل رفيق بالبيئة والاستثمار في تكنولوجيا الطاقات المتجددة بعدما بدأت آثار التغير المناخي في البلاد تتضح جليا في السنوات الأخيرة مثل العواصف وحرائق الغابات وذوبان الجليد.

وتحتل روسيا المركز الثالث بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية في قائمة أكبر الدول المسببة لانبعاثات الغازات الدفيئة، حسب ما جاء في اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة التغير المناخي.

كما تعد روسيا واحدة من الدول التي سُجلت فيها أعلى نسب لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقابل الفرد الواحد والتي تحسب على أساس استهلاك الفرد للطاقة

واعتبرت خبيرة شؤون المناخ لدى الصندوق العالمي لحماية الطبيعة في موسكو، أليكساي كوكورين، أن روسيا تقف على المحك في ما يتعلق بمكافحة التغير المناخي، لذا عليها أن تأخذ القضايا البيئية على محمل الجد.

وأوضحت كوكورين أن روسيا لم تقم بذلك في الماضي حيث هيمنت نظريات المؤامرة والتشكيك على النقاش الدائر حول المناخ، مشيرة إلى أن الريس الروسي فلاديمير بوتين “اعتبر ذات مرة أن ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، لن يكون بالأمر السيئ في بلد شديد البرودة مثل روسيا”.

+++++++++++++

تتوفر النمسا التي تقع ثلاثة أرباع مساحتها في جبال الألب على كمية كبيرة من المياه الجوفية الناتجة عن تدفق مياه الأمطار، مما شجع على إنشاء العديد من السدود ذات الحقينة الكبيرة.

ومن بين أهم السدود نجد سد كولنبغين الذي دخل حيز الخدمة سنة 1977 والذي يصل طوله إلى 626 متر ويبلغ علوه 200 متر، وقد تم ربط هذا السد بمحطة كهرومائية تصل قدرتها الإجمالية إلى 5ر1028 ميغاواط.

ومن السدود المهمة الأخرى أيضا نجد سد زيلغوندل الذي يصل طوله إلى 502 متر ويبلغ علوه 186 متر. وتبلغ حقينة هذا السد حوالي 8ر88 مليون متر مكعب من الماء.

اقرأ أيضا