بولونيا: الفضاءات الغابوية بمختلف مناطق البلاد “معرضة للحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة غير الاعتيادية في فصلي الربيع والصيف بسبب التحولات المناخية

وارسو-  بولونيا/ أفاد معهد بحوث الغابات البولوني ،الاثنين ، أن الفضاءات الغابوية بمختلف مناطق البلاد “معرضة للحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة غير الاعتيادية في فصلي الربيع والصيف بسبب التحولات المناخية ،التي تشهدها عامة دول أوروبا الشرقية والوسطى” .

وأوضح المعهد أن التغييرات المناخية التي تعرفها المنطقة ،أدت الى ارتفاع درجة الحرارة الى أزيد من 30  درجة مائوية  وكذا الى انخفاض نسبة الرطوبة في الجو الى ما دون 46 في المائة ،وهو ما يشكل “خطرا قائما على الغالبية العظمى للغابات في مختلف مناطق بولونيا واحتمال نشوب الحرائق في أي وقت”.

وأوضح المصدر أن الارتفاع غير المتوازن لدرجات الحرارة  وتراجع نسبة الرطوبة يؤدي الى “حرارة غير اعتيادية داخل محيط الغابات واختناق الأشجار والنباتات ،وعدم تحلل بعض النفايات ،التي تفرزها مختلف مكونات الغابة ،وهي مواد تبقى قابلة للاشتعال في أية لحظة “.

وأشار المعهد البولوني الى أن نحو 79  في المائة من الحرائق الغابوية ،التي هي خارج إطار الأسباب البشرية ،تندلع بسبب عدم التوازن بين الحرارة والرطوبة في الحدود المناسبة ،مبرزة أن تهاطل الأمطار بغزارة في وقت زمني ضيق يؤدي أيضا الى خلخلة التوازن بين الحرارة والرطوبة وارتفاع عملية التبخر ،التي تفرض تغييرا كبيرا  على  الجو بالمناطق الغابوية .

وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية لشرق أوروبا ليوم الثلاثاء 23 ماي 2017:

روسيا/ أكد وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، معتز موسى، اليوم الإثنين في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية، أن بلاده ستوقع قريبا مذكرة تفاهم مع أحدى الشركات الروسية الحكومية المتخصصة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية من أجل إنتاج الكهرباء.

ونقلت (سبوتنيك) عن موسى قوله، عقب الجلسة الافتتاحية لورشة عمل بين السودان وروسيا حول التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، إن هذه المذكرة ستمهد الطريق لتوقع اتفاقية شاملة مع الجانب الروسي لإنشاء محطات نووية بالسودان لإنتاج الكهرباء مع نهاية العام الجاري.

وأضاف الوزير السوداني أن بلاده تطلع إلى تبادل المعرفة والتجارب مع روسيا بخصوص الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتوقيع اتفاقية شاملة للتعاون في استخدامات سلمية للطاقة النووية مع نهاية العام الحالي.

تركيا/ أطلقت تركيا استراتيجيتها المتوسطية التي ستجعل منها فاعلا طاقيا مهما في المنطقة بفضل سفينتها (باربيروس) التي توجهت إلى عرض جزيرة قبرص بهدف القيام بعمليات التنقيب الزلزالي ثلاثية الأبعاد ، قبل أن تكثف سفينة البحث الزلزالي “أوروس رييس” أشغال التنقيب والبحث عن النفط والغاز الطبيعي بالمنطقة.

وكانت قد أعلنت في أبريل الماضي أنها ستقوم بدراسات زلزالية لأنشطة حفر آبار النفط والغاز وذلك بواقع مرتين في السنة بالبحرين الأسود والمتوسط.

وستنجز تركيا خريطة جيوفيزيائية لترابها، سيتم الانتهاء من إعدادها سنة 2018 لتكوين صورة شاملة عن مواردها الطبيعية، وذلك بهدف تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الموارد المحلية.

+++++++++++++

النمسا/ أفادت دراسة أنجزها مكتب دراسات بطلب من الصندوق العالمي للطبيعة بأن النمساويين يلقون سنويا أزيد من 760 ألف طن من المواد الغذائية في القمامة، مضيفة أن نصف هذه الكمية قابل للاستهلاك مرة أخرى.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الظاهرة هي نتيجة مباشرة لغياب التحسيس والحفظ غير المناسب للمواد الغذائية.

وذكر التقرير أنه على المستوى الأوروبي يصل عدد الوجبات التي يتم رميها في القمامة ما لا يقل عن 89 مليون طن من المواد الغذائية، أي 179 كيلغرام لكل نسمة، في الوقت الذي يعاني فيه مئات الملايين من الأشخاص من الجوع على مستوى العالم، لاسيما بإفريقيا.