تحديات التلوث البحري محور لقاء تشاروري بدبي

دبي- شكل موضوع تحديات التلوث البحري محور لقاء تشاروري عقدته مؤخرا بدبي وزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية مع سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة رئيس اللجنة التنفيذية لفريق الطوارئ بإمارة الشارقة.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن هذا اللقاء يندرج في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة لتحقيق معايير الاستدامة البيئية بريا وبحريا.

وأضاف المصدر ذاته انه تم خلال اللقاء التطرق لقضايا تلوث البيئة البحرية وسبل التصرف في السفن المهجورة وعرض الخطة الوطنية للملوثات البحرية وتوضيح آلية التعامل والمسؤوليات ومستويات الطوارئ  والقوانين الدولية والإقليمية المنظمة لحركة الملاحة البحرية والتي تشمل الإطار الفني والقانوني والاشتراطات والمعايير للملاحة وللمحافظة على البيئة البحرية والساحلية في الامارات.

—— ——– ——-

في ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي:

الرياض/ احتفلت الهيئة السعودية للأرصاد وحماية البيئة، أمس الأحد بجدة، باليوم العالمي للبيئة 2018، المنظم هذا العام تحت شعار “التغلب على التلوث البلاستيكي”، من خلال تنظيم فعاليات بيئية في عدد من مناطق المملكة.

وفي حفل أقيم بمقرها في جدها، أبرز نائب الرئيس العام لشؤون البيئة بالهيئة أحمد الأنصاري في كلمة بالمناسبة، الجهود التي تضطلع بها الهيئة لترسيخ المحافظة على البيئة وصون مواردها لدى المجتمع، وتطوير مجتمع المعرفة واستثمار الطاقات الوطنية والابتكار في المجال البيئي.

وقال إن المملكة تشهد نشاطا ملحوظا ومتنوعاً في مجال حماية البيئة وصون مواردها سواء على مستوى القرارات الداعمة للبيئة أو من خلال الإسهامات التطوعية والجمعيات التي أصبحت رافدا للجهات المختصة في صون البيئية وحماية مقدراتها.

وأضاف الأنصاري أن الهيئة سعت خلال المرحلة الماضية إلى بناء شراكات مجتمعية في خدمة البيئة، حيث أقامت أول ملتقى للجمعيات البيئية في المملكة شاركت فيه أكثر من 100 جمعية وجهة تطوعية وعقدت أول لقاء للشراكات مع القطاع الخاص بمشاركة أكثر من 50 شركة رائدة في المملكة اتفقوا على تعزيز العمل البيئي وتقوية برامج التوعية.

وتم خلال الحفل تكريم عدد من الطلبة المبدعين في مجال البيئة والفائزين بجائزة التميز البيئي للجمعيات والجهات التطوعية، إضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات والأنشطة المستقبلية بمشاركة عدد من النشطاء والفاعلين في مجال البيئة من جميع مناطق المملكة.

////////////////////////////////////////////////////

الدوحة/ أفاد تقرير أنجزه بنك قطر للتنمية (المُموَّل بالكامل من طرف الدولة) حول قطاع إدارة وتدوير المخلفات في قطر، بأن هناك فرصا كثيرة امام المقاولات المتوسطة والصغيرة للاستثمار في هذا القطاع.

ونقلت صحيفة (الوطن) عن الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، في تقديمه للتقرير، تأكيده على أن بمقدور هذه المقاولات، التي تمثل، برأيه، أهم ركائز بناء الاقتصاد المتنوع والمستدام في قطر، أن تضطلع بدور محوري من خلال مشاركتها في عمليات جمع وفرز ومعالجة وتدوير المخلفات إلى مواد ذات قيمة مضافة، وأن تحصل من ذلك على عائدات مجزية.

ولفت المسؤول عن المؤسسة البنكية، التي تمثل الذراع الحكومي في تمويل ودعم المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم، الى أن من أهم التحديات التي تواجه عملية إدارة النفايات الصلبة في قطر، هي عملية فرز النفايات من نقطة المصدر، في وقت ترتبط فيه كفاءة عملية الإدارة والمعالجة وإعادة التدوير ارتباطا وثيقا بهذه المرحلة، وهو ما يجعل، برأيه، المساعدة على تجاوز هذا التحدي المدخل الذي يمكن أن تلج منه المقاولات المتوسطة والصغرى للاستثمار وللنهوض بالقطاع وتحقيق قيمة مضافة اقتصاديا والمساهمة في الحفاظ على بيئة مستدامة.

////////////////////////////////////////////////////

عمان/ أعلنت وزارة البيئة الأردنية، أمس الأحد، عن البدء بتنفيذ مشروع التتبع الإلكتروني للصهاريج الناقلة للمياه العادمة في المملكة.

وقال وزير البيئة، نايف الفايز، إن الوزارة بالتعاون مع وزارة النقل استكملت تجهيز 400 صهريج في محافظات المملكة، بتركيب أجهزة التتبع الإلكتروني لرصد حركتها على مدار الساعة، ليتسنى للوزارة متابعتها إلكترونيا لضمان تفريغ الحمولة في الأماكن المخصصة لها بمحطات تنقية المياه العادمة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الفايز أنه يجري بالتنسيق مع الحكام الإداريين ومدراء البيئة في المحافظات متابعة تنفيذ نظام التتبع الإلكتروني بهدف الحد من الإلقاء العشوائي للمياه العادمة في السهول ومجاري الأودية والتي تسبب التلوث وانتشار الحشرات.
وقال إن الوزارة ماضية في استكمال برنامج شمول جميع الصهاريج في المملكة بنظام التتبع الإلكتروني للوصول إلى حل هذه المشكلة المزمنة والمقلقة ويتوقع أن يتم الانتهاء من ربط جميع الصهاريج بالنظام في الأردن نهاية شهر يوليوز المقبل.

////////////////////////////////////////////////////

الكويت/ أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، مؤخرا، أنها حققت في مجال التنوع البيولوجي العديد من الإنجازات والمشاريع العلمية والميدانية في إطار تعزيز مظاهر رفع الوعي بين مختلف الشرائح والفئات العمرية والمجتمعية.

وقال عضو مجلس إدارة الجمعية نواف المويل، في تصريح صحفي، إن اهتمام الجمعية بالتنوع البيولوجي والحياة الفطرية يمتد إلى 45 عاما من مسيرتها عبر برامجها المتتالية بهذا الخصوص التي قامت بتنفيذها نخب علمية متطوعة من كوادر الجمعية..

وأضاف أن تلك الجهود شملت عمليات رصد وتوثيق وطلعات بحرية وجوية وبرية وزيارات ميدانية للمواقع البيئية، فضلا عن متابعة الحالة البيئية لمكونات الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في دولة الكويت، موضحا أن جهود الجمعية في مجال الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي تتواصل على أكثر من مكون وبعد بيئي، منها مجال حماية ورصد الطيور.

وذكر المويل أن الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة يعنى بحماية النظم الإيكولوجية البرية وتعزيز استخدامها على نحو مستدام ، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي.

////////////////////////////////////////////////////

بيروت/ نظمت هيئة قضايا البيئة، أمس الأحد بصيدا، لقاءا شارك فيه ناشطون بيئيون، وممثلون عن الجمعيات ومهتمون، بهدف تحديد خطوات التحرك لمواجهة مشكلات الروائح الكريهة التي تسمم أجواء المدينة، ومكامن الخلل في أداء معمل المعالجة من حيث استيراد كميات من النفايات من بيروت وغيرها من المناطق، بالإضافة إلى مشكلة تحويل الأرض المردومة قرب المعمل إلى مكب ومطمر لكل أنواع النفايات ومجاري الصرف الصحي التي تلوث الشاطئ.

وأبرز الأمين العام لجمعية “خريجي المقاصد”، فؤاد الصلح، جهود هيئة متابعة القضايا البيئية في التصدي للمشاكل البيئية المتفاقمة في صيدا، وفي طليعتها مشكلة النفايات والخلل في أداء المعمل، ومشكلة مجاري الصرف الصحي التي تلوث الشاطئ والبحر، معتبرا أن الشاطئ الجنوبي للمدينة بات منطقة “منكوبة بيئيا”.

وركزت باقي المداخلات على قضية النفايات في صيدا التي اعتبروها أنها لا تختلف عن باقي المناطق لكنها بأساليب مختلفة، مشيرين إلى أن مشكلة جبل النفايات يجثم على صدر المدينة لسنوات، لتأتي مشكلة ثانية وهي معمل الفرز الذي يصدر روائح كريهة، والذي أنشأ جبلا جديدا من النفايات.

وتابعوا أن المعمل لا يستطيع فرز أكثر من 270 طنا من النفايات الصلبة يوميا بينما يستقبل 500 طنا ما يضطره للتخلص منها بطرق وأساليب أبعد ما تكون عن شروط العقد الأساسي.