أخبارتراجع مساحات الغابات الاستوائية القديمة الغنية بالكربون باندونيسيا

أخبار

Le taux
11 يونيو

تراجع مساحات الغابات الاستوائية القديمة الغنية بالكربون باندونيسيا

إندونيسيا – تتراجع مساحات الغابات الاستوائية القديمة الغنية بالكربون بمعدلات تثير المخاوف، حسب ما أظهرته صور الأقمار الاصطناعية.

ففي عام 2019، كان يتم تدمير مساحة من الغابات تعادل مساحة ملعب كرة قدم كل ست دقائق، وفق دراسة أعدتها جامعة ميريلاند الأمريكية بشأن الأشجار التي يفوق علوها 5 أمتار.

وقد مثلت البرازيل ثلث هذه الخسائر، في أسوأ عمليات فقدان تعرضت لها في ظرف 13 عاما، بغض النظر عن الزيادة الكبيرة في اندلاع النيران ما بين عامي 2016 و2017.

بيد أن إندونسيا نجحت، وفق الدراسة، في تقليل الخسائر المرتبطة بفقدان الغابات، حيث تشهد البلاد مستويات متدنية للسنة الثالثة على التوالي بفضل إجراءات حكومية قوية.

وقالت ليز غولدمان، من منظمة مراقبة الغابات العالمية “ساهم عدد من السياسات في إندونيسيا في الوصول لهذه الحصيلة الإيجابية، بما في ذلك زيادة في وكالات إنفاذ القانون بهدف منع اندلاع حرائق الغابات وصدور أوامر بشأن الغابات لمنع تجريف التربة من جديد بحثا عن مزارع زيت النخيل وأنشطة قطع أشجار الغابات”.

وأضافت أن هذه الأوامر أصدرتها السلطات الإندونيسية لأول مرة عام 2011 واستمر تطبيقها طيلة السنة الماضية.

وذكرت الدراسة أن أستراليا شهدت ارتفاعا بست مرات في العدد الإجمالي لفقدان الأشجار، في أعقاب حرائق الغابات المثيرة التي شهدها البلد في أواخر عام 2019.

وبالإضافة إلى تخزين كميات ضخمة من الكربون، تعتبر الغابات المطيرة الرئيسية والاستوائية، حيث يمكن أن يصل عمر بعض الأشجار إلى مئات وحتى آلاف السنين، موطنا لبعض الأنواع من قبيل قردة الاورانغوتان والنمور.

وخلصت الدراسة إلى أن المناطق الاستوائية فقدت 11.9 مليون هكتار (46000 ميل مربع) من الغطاء النباتي، من بينها مساحة 3.8 مليون هكتار في المناطق الرئيسية الأقدم، الأمر الذي يمثل ثالث أعلى نسبة من فقدان الأشجار الرئيسية منذ عام 2000، مع وجود زيادة طفيفة عام 2018.

اقرأ أيضا