ترامب قد يكون تراجع عن إدراج انتقادات للاتفاقيات الموقعة حول المناخ في مرسوم مقبل (وول ستريت جورنال)

واشنطن – كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون تراجع، تحت ضغط ابنته إيفانكا ومستشاره جاريد كوشنر، عن إدراج انتقادات للاتفاقيات الموقعة حول المناخ اواخر سنة 2015 في مرسوم مقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الملف أن الزوج إيفانكا وكوشنر نجحا في سحب عدد من الكلمات المنتقدة لاتفاق باريس حول المناخ من مرسوم رئاسي قد يوقعه ترامب في الأيام المقبلة، موضحة أنهما يحاولان تليين مواقف ترامب في القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية.

ومن المنتظر أن يوقع ترامب على الأقل مرسومين يهدفان إلى تفكيك التشريعات في مجال حماية البيئية والتي وضعت في عهد سلفه باراك أوباما.

وكان الرئيس ترامب قد وصف قضية التغيرات المناخية خلال الحملة الانتخابية بكونها “خدعة صينية”، متعهدا بالانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من أمريكا الشمالية ليوم الجمعة 24 فبراير :

أقر كيلسي وارن، الرئيس التنفيذي لشركة (إينيرجي ترانسفر بارتنرز) المكلفة بتنفيذ مشروع أنبوب النفط (داكوتا أكسيس)، بأنه قلل من نطاق معارضة المشروع بوسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، والتي أسفرت عن احتجاجات كبيرة ضد المشروع.

وأشار كيلسي خلال اجتماع مع بعض المستثمرين إلى أنه تفاجأ بنطاق الاعتراض على مشروع أنبوب النفط، موضحا أن الشركة لم تذخر جهدا من أجل نشر كل المعلومات حول المشروع بالمواقع الاجتماعية.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كندا :

اعتبر وزير البيئية بحكومة كيبيك، دافيد هورتل، أن عدد عمليات التفتيش التي تقوم بها مصالح الوزارة بقي “مستقرا” بالرغم من أنه شهد تراجعا بحوالي 4 آلاف عملية سنويا منذ سنة 2010.

وأبرزت أرقام صادرة عن مركز مراقبة البيئة بكيبيك أن عدد عمليات المراقبة سنة 2010 – 2011 فاق 19 ألف عملية، قبل أن يتراجع خلال سنة 2015 – 2016 إلى حوالي 15 ألف عملية فقط.

وحاول الوزير طمأنة الرأي العام بخصوص المخاوف من تراجع عدد عمليات التفتيش والمراقبة لضمان احترام البيئة، موضحا أن 15 ألف عملية يعتبر معدلا “مستقرا”.

وكشف عن أنه من خلال تحديث القانون حول جودة البيئة، تسعى حكومة الاقليم إلى تسهيل عمليات الترخيص البيئي للمشاريع ذات “المخاطر المنخفضة أو المهملة، وهو ما سيمكن من وضع مزيد من الموارد والجهود في المشاريع ذات المخاطر المرتفعة”.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

أعلنت شركة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء بكيبيك (هيردو كيبيك) عن تحديد سنة 2020 كأجل للانتهاء من تركيب حوالي 2500 مقبس شحن لتزويد حوالي 100 ألف سيارة كهربائية وفق توقعات الحكومة.

وقال إيريك مارطيل، الرئيس التنفيذي للشركة، أن “الفكرة تتمثل في التأكد من أن البنيات التحتية لن تكون من بين العراقيل التي تعترض الناس للجوء إلى السيارات الكهربائية”.

وأبرز أن عدد المقابس المركبة إلى غاية بداية يناير الماضي فاق 900 مقبس، موضحا أنه بإضافة 2500 مقبس جديد سنكون قادرين على شحن 100 ألف سيارة.

وأضاف أن شحن السيارات بالكهرباء سيكون أكثر ملاءمة للبيئة لكون جل الطاقة المستهلكة بكيبيك متأتية من المحطات الكهرومائية، بينما في مناطق اخرى يتم الاعتماد على الكهرباء من محطات الفحم أو الغاز.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كوستاريكا  :

دعا حوالي 60 خبيرا من بلدان نظام التكامل بأمريكا الوسطى (سيكا)، الخميس بكوستاريكا، إلى إحداث مركز إقليمي لدعم مشاريع الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية ببلدان المنطقة.

وأكد الخبراء، الذين اجتمعوا بكوستاريكا في إطار ورشة إقليمية حول الطاقات المتجددة، أن المركز يتعين أن يضع سياسات تدعم الطاقات المتجددة، ويرفع من قدرات بلدان المنطقة على تدبير هذا النوع من المشاريع، ويحسس بأهمية الطاقات النظيفة في التنمية المستدامة، موضحين أن الهدف على المدى البعيد يتمثل في دعم تنافسية القطاع والتقليص من التبعية إلى الطاقات الأحفورية.

وأبرزت نائبة وزيرة البيئة والطاقة بكوستاريكا، إيريني كانياس، أهمية التوفر على هيئة إقليمية تسمح بتنسيق الجهود وتعزيز التعاون لوضع سياسات تحقق التقدم الجماعي نحو اقتصاد ذي مستوى منخفض من الانبعاثات الغازية.

ويضم نظام التكامل بأمريكا الوسطى كلا من بنما وكوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس وسالفادور وغواتيمالا وبيليز وجمهورية الدومينيكان.