تزايد الغزلان ذوات الذيل الأبيض يؤدي إلى ارتفاع عدد الحوادث بهلسنكي
هلسنكي/ زاد عدد الغزلان ذوات الذيل الأبيض زيادة حادة على مدار العقدين الماضيين، مما أدى إلى ارتفاع سريع في عدد الحوادث والأضرار التي لحقت بالممتلكات.
يقدر المعهد الفنلندي للموارد الطبيعية أن عدد أفراد قطيع الغزلان غير الأصليين في البلاد قد تضاعف أربع مرات ليصل إلى 111.000 في 20 عاما.
ويعد الخطر الأكبر الذي تمثله الزيادة في عدد الغزلان هو الزيادة في عدد حوادث تصادم السيارات. ووفقا لإحصاءات فنلندا، فقد وقع أكثر من 6200 حادث سير على الغزلان في عام 2018، أي أكثر من ألف حادث في العام السابق.
ووفقا للباحث Jيوركي بوسينيوس في المعهد، “من المؤكد أن أعداد الغزلان كثيفة للغاية في عدد من الموائل”. ويمكن أن تصل أعداد الغزلان ذوات الذيل الأبيض إلى أكثر من 50 نوعا على مساحة 1000 هكتار.
وبهدف القضاء على الماشية حرفيا، أصدرت الحكومة تراخيص صيد الأيائل بحوالي 30 في المئة هذا العام مقارنة بعام 2018، وهو رقم قياسي بلغ 58000.
ومع ذلك، على الرغم من أن إطلاق النار على المخلوقات هو في الواقع الطريقة الوحيدة لكبح النمو السكاني السريع، إلا أنه من الضروري أيضا الحصول على معلومات أكثر دقة عن حجم أفراد القطيع. وقال المعهد إن تقديراته موثوقة، لكن لديهم هامش خطأ بنسبة 5 في المئة.
كما بحثت وكالة الحياة البرية الفنلندية عن طرق لتحديد مواقع السكان بأدق ما يمكن، مما يشير إلى تركيب المزيد من كاميرات الصيد وتشجيع المزيد من تقارير شهود العيان.
ويمكن أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الحيوانات وفقا لسنها وأنواعها.
واقترح بعض الصيادين أيضا حذف نظام التصاريح الحالي للغزلان الذيل الأبيض، كما كان الحال بالنسبة للغزلان في عام 2005. ولا يلزم وجود تراخيص لقتل الغزلان ؛ بدلاً من ذلك، يكفي إبلاغ المعهد بنوع الطرائد.
وأكد جاكو ماتيلا، من جمعية الصيد الغربية في أوريماتيلا، أن الشيء الأكثر أهمية هو أن الناس يتناقصون، ولكن نوعية رفاهية وبيئة الحيوانات الحية لا تتدهور.
وقال “بصفتنا صيادين، يجب أن نضمن بقاء أفراد القطيعء دون التسبب في مشاكل لسائقي السيارات والعامة”.