تكلفة الكوارث الطبيعية في فيتنام تمثل 1,5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني
فيتنام – أفادت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة أن تكلفة الكوارث الطبيعية في فيتنام تمثل 1,5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، مشيرة إلى أنه يتوقع أن يرتفع هذا الرقم إذا لم تكن هناك حلول ملموسة للتكيف مع التغير المناخي.
وحذرت الوزارة الفيتنامية أنه بحلول عام 2100، يمكن أن يرتفع متوسط درجة الحرارة في فيتنام بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية ومستوى سطح البحر من 78 سم إلى 100 سم، مضيفة أن هذا الوضع سيؤثر بشكل مباشر على 9 في المائة من سكان النهر الأحمر وإقليم كوانغ نينه (شمال)، وحوالي 7 في المائة في مدينة هوشي منه و35 في المائة في دلتا نهر الميكونغ.
وتعتبر الزراعة، والنظام الإيكولوجي، والتنوع البيولوجي، والصحة، والبنيات التحتية التقنية، وكذا الأشخاص المسنين والنساء هم الأكثر تأثرا أمام الكوارث الطبيعية.
وفي هذا السياق، شددت الوزارة الفيتنامية على ضرورة تفعيل الحلول التقنية والتكنولوجيات الحديثة في تصميم وبناء الأشغال، وكذلك في تحديث نظم الإنذار المبكر للتخفيف من الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.