أخبارتونس تشارك على غرار جميع بلدان العالم، في تظاهرة (ساعة الأرض)

أخبار

23 مارس

تونس تشارك على غرار جميع بلدان العالم، في تظاهرة (ساعة الأرض)

تونس – تشارك تونس، غدا السبت، على غرار جميع بلدان العالم، في تظاهرة (ساعة الأرض). وتهدف هذه التظاهرة  الى “حث المواطنين على إطفاء الأنور بشكل طوعي لمدة 60 دقيقة دعما لترشيد استهلاك الطاقة ومجابهة خطر التغيرات المناخية”، بحسب ما صرح به مدير الاعلام والاتصال بالكشافة التونسية، ظافر التميمي، الذي أشار الى أن الأمر يتعلق ب”حدث عالمي تتنافس فيه جميع دول العالم كل على طريقته من أجل الحد من استعمال الطاقة ورفع الوعي بخطر التغير المناخي”.

===============

-الجزائر/ أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس الاربعاء، بالجزائر العاصمة، على تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتصنيف المساحات الخضراء وجردها.

ويأتي هذا التنصيب تطبيقا للقانون رقم 07-06 المؤرخ في 13 مايو 2007 والمتعلق بتسيير المساحات الخضراء وحمايتها، حيث ينص في مادته ال10 على تأسيس لجنة وزارية مشتركة للمساحات الخضراء تكلف بدراسة ملفات تصنيف هذه المساحات وابداء الرأي في التصنيف المقترح و ارسال مشاريع التصنيف التابعة لقطاعها الوزاري الى السلطات المعنية.

و قالت زرواطي في كلمة القتها بهذه المناسبة ان التنصيب الرسمي لهذه اللجنة يأتي غداة الاعلان عن اطلاق جائزة المدينة الخضراء لسنة 2018 .

وأكدت أن هذه الجائزة تشجع على المنافسة بين مختلف المدن من اجل ارساء ثقافة التزيين الحضري و الترفيهي بالإضافة الى تنمية الحس الحضري و البيئي لدى المواطن، مشيرة الى أنه سيتم في الايام القليلة القادمة تنصيب اللجنة التي تعنى بهذه الجائزة.

كما يأتي تنصيب اللجنة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغابات الذي جاء هذه السنة تحت شعار ” الغابات من أجل مدن مستدامة” و هو ما يشكل، بحسب الوزيرة، اعترافا بدور الاشجار في المناطق الحضرية، حيث تسهم في امتصاص التلوث وتتميز بقدرتها على تلطيف الجو مع امكانية الاستغناء عن الحاجة للتكييف بنسبة 30 في المائة.

===============

-نواكشوط/احتضنت نواكشوط، خلال الأسبوع الجاري، ورشة وطنية نظمتها محمية جاولينغ (جنوب غرب موريتانيا) بالتعاون مع الصندوق الائتماني لحوض آرغين والتنوع البيولوجي الشاطئي والبحري (شمال)، للمصادقة على خطة تهيئتها وتسييرها في الفترة ما بين 2018 و2022.

واوضح محمد يحي ولد لفضل، المكلف بمهمة بوزارة البيئة الموريتانية، أن بلاده اعتمدت استراتيجية للبيئة والتنمية المستدامة، التي تعد اليوم الاطار المنطقي الذي يسمح بالتنسيق بين البرامج والخطط والسياسات القطاعية من منظور الاستدامة، وبمشاركة الجميع، وذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيولوجية، ومواجهة التهديدات المتعددة الناجمة عن التغيرات المناخية والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي لكوكب الارض.

وأضاف أن وضع خطة التسيير الجديدة لمحمية جاولينغ يتناسب مع المحاور الاستراتيجية الاولى والثانية والثالثة الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة، والتي تنص على الادارة البيئية المتكاملة والمتكيفة مع تحديات التنوع البيولوجي البري والادارة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية، مبرزا أن محمية جاولينغ نجحت في تطوير وتنفيذ خطة التسيير السابقة (2013 -2017) وفقا لنهج شامل وتشاركي مع الجهات المحلية ومستعملي الموارد الطبيعية والادارة الاقليمية والشركاء التقنيين والماليين.

وبدوره قال المدير التنفيذي لصندوق الائتمان لحوض آرغين والتنوع البيولوجي الشاطئي والبحري، أحمد ولد افقيه، إن هيئته تدعم محمية جاولينغ منذ 2015 من اجل المساهمة في تحمل التكاليف المرتفعة المترتبة على المحافظة عليها بشكل مستدام، وكذا بغية تطوير حكامتها وتسييرها الجيد.

وأضاف أن صندوق الائتمان لحوض آرغين يشجع محمية جاولينغ على تكملة اجراءات القابلية في التمويل المستدام وأن هيئته تابعت بكل اهتمام وارتياح النهج الذي اطلقته المحمية منذ السنة الماضية لتقييم الخطة الماضية واعداد الخطة الجديدة.

اقرأ أيضا