جودة الھواء في الكویت بعد مرور 40 یوما على فترة الحظر الجزئي في البلاد أظھرت انخفاض مستویات انبعاث الغازات الصادرة عن عوادم السیارات
الكویت – قالت الھیئة العامة للبیئة الكویتیة إن نتائج دراستھا حول جودة الھواء في الكویت بعد مرور 40 یوما على فترة الحظر الجزئي في البلاد أظھرت انخفاض مستویات انبعاث الغازات الصادرة عن عوادم السیارات ووسائل النقل.
وأوضحت نائب المدیر العام لشؤون الرقابة البیئیة بالھیئة سمیرة الكندري، في تصريح صحفي أول أمس الاثنین، أن الدراسة التي قامت بھا الشبكة الوطنیة لرصد جودة الھواء الخارجي في ظل الظروف الراھنة لتفشي فیروس “كورونا” المستجد، أظھرت انخفاضا بمعدل تركیز انبعاث غاز ثاني أوكسید النیتروجین وأول أوكسید الكربون.
وأضافت أن نتائج الدراسة المذكورة أظھرت أيضا انخفاض مستویات ثاني أوكسید النیتروجین بنسبة 25 بالمائة وانخفاض مستویات أول أوكسید الكربون بنسبة 30 بالمائة والتي تنبعث من عوادم السیارات ووسائل النقل.
وأكدت أن الھیئة تقوم برصد جودة الھواء على مدار 24 ساعة عبر المحطات ال 15 التابعة لھا والتي تقوم بقیاس مالا یقل عن 13 ملوثا من ملوثات الھواء منھا ست ملوثات رئیسیة وھي أول أوكسید الكربون وثاني أوكسید النیتروجین وثاني أوكسید الكبریت والأوزون والرصاص والجسیمات الدقیقة ذات القطر 5ر2 میكرو متر و10 میكرو متر.
وأشارت إلى أن الھیئة بصدد المشاركة في الدراسة التي یقوم بھا معھد الكویت للأبحاث العلمیة بالتنسیق مع وزارة الصحة حول “مدى امكانیة انتقال فیروس كورونا المستجد في الھواء في البیئات الداخلیة والخارجیة”، والتي من خلالھا سیتم أخذ عینات من الھواء داخل وخارج المستشفى ودراسة مدى انتقال الفیروس في الھواء.
وعن البیانات العالمیة بشأن طبقة الأوزون، أوضحت الكندري أنھا تشیر إلى أن ثقب الأوزون القیاسي الذي تم اكتشافه فوق القطب الشمالي في منتصف مارس الماضي مغلق الآن بسبب الظروف غیر العادیة، موضحة أن الظروف الجویة الاستثنائیة ھذا العام سمحت بتركیز الھواء البارد في القطب الشمالي لفترة أطول أكثر من المعتاد.