الحافلات الكهربائية ذاتية القيادة تبدأ للمرة الأولى في البلدان الاسكندنافية
ستوكهولم – بدأت حافلة ذاتية القيادة ، خلال الأسبوع الجاري، العمل على طول الطريق العام في كيستا بشمال ستوكهولم، وذلك للمرة الأولى في البلدان الاسكندنافية.
وتشكل هذه الخطوة ثمرة تعاون بين العديد من الفاعلين في السويد من أجل إطلاق أسطول من الحافلات الكهربائية ذاتية القيادة في شوارع العاصمة ستوكهولم بشكل تجريبي.
ويهدف هذا الإجراء إلى التعرف على أداء هذه المركبات في الظروف الحقيقية في العاصمة مع إمكانية التوسع في مناطق أخرى.
ويمكن للحافلة الواحدة استيعاب 11 راكبا والتحرك بسرعة 24 كيلومترا في الساعة في ظروف طقس عادية مع إمكانية التواصل بين الحافلات وبعضها البعض بمستشعرات وأدوات اتصالات.
====================
كوبنهاغن – اعتبرت مصالح الأرصاد الدنماركية أن 24 يناير 2018 كان أكثر الأيام حرارة في هذا الشهر بالدنمارك منذ سنة 1874.
ووصلت درجة الحرارة في منطقة سوندربورغ إلى 12.7 درجة، متجاوزة الرقم القياسي السابق (12.4 درجة) الذي سجل يوم 10 يناير 2005.
ولم تتجاوز درجات الحرارة في شهر يناير، خلال أكثر من 140 عاما، 12 درجة سوى في أربع مرات.
=====================
تعتزم شركة “سكانيا” استثمار 10 ملايين أورو ضمن مشروع بأكثر من 4 ملايير أورو ل”نورتفولت” يهدف إلى بناء أكبر مصنع للبطاريات في أوروبا في شمال السويد.
وتواجه “نورتفولت”، التي يشغل منصب مديرها العام بيتر كارلسون، منافسين في السوق، مثل “إل جي كيم” من كوريا الجنوبية الذين يعتزمون إقامة مصانع للبطاريات في أوروبا.
ومن المتوقع أن تعمل شركات صناعة السيارات الأوروبية مثل “بي إم دبليو” و”دايملر” و”فولكسفاغن” و”فولفو” خلال السنوات المقبلة، على إنتاج السيارات الكهربائية.
وأعلنت “نورتفولت” و”سكانيا” أنهما وافقتا على تطوير وتسويق تكنولوجيا خلايا البطارية الخاصة بالمركبات الثقيلة.
وأكدت الشركتان، في بلاغ مشترك، أنه تم التوصل إلى اتفاق حول شراء خلايا البطارية في المستقبل.
ريكيافيك / لن تكون هناك حاجة للتقليص من تمويل معهد ويستفيوردس للتاريخ الطبيعي، ومركز الأبحاث حول الطبيعة في شمال شرق أيسلندا، مثلما كان مخططا له.
وقد اقترح مشروع الميزانية العامة لأيسلندا في مسودته الأولى تقليص تمويل بعض المؤسسات البحثية بنحو الثلث.
وكانت هذه التخفيضات المقترحة بمثابة تمويل إضافي لمعهد ويستفيوردس للتاريخ الطبيعي ومركز الأبحاث حول الطبيعة في شمال شرق أيسلندا من أجل إنجاز مشاريع في مناطق قروية محددة.
وقد انتقدت مجموعات الحفاظ على الطبيعة والمجالس البلدية التخفيضات المقترحة، لتقرر لجنة الميزانية بعدها إلغاء التخفيضات وزيادة تمويل المعاهد بدلا من ذلك.
وتمول معاهد البحوث الثمانية في أيسلندا من ميزانية الدولة ومساهمات البلديات وعائدات بعض المشاريع التي تقوم بها تلك المعاهد.
وكانت قد انتهت مدة صلاحية العقد، الذي كان يربط لمدة خمس سنوات بين الدولة والهيئات المحلية حول تمويل المعاهد، وتم تمديده لسنة واحدة إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد.
===================
هلسنكي / أعلن معهد البيئة الفنلندي، أمس الجمعة، عن إطلاق ثلاثة برامج استراتيجية جديدة تهدف إلى خفض الانبعاثات الملوثة.
وذكر بلاغ للمعهد أن “برامج التهيئة الحضرية المستدامة والاقتصاد الدائري المستدام تسعى إلى إيجاد حلول للمشاكل البيئية الرئيسية من خلال الجمع بين أنشطة البحث والتطوير في هذا المجال”.
ويهدف برنامج المعلومات البيئية المتجددة إلى إيجاد طرق خلاقة جديدة لتلبية احتياجات مجتمع المعلومات حول القضايا البيئية.
وقالت إيما تيراما، مديرة قسم التهيئة الحضرية الاستراتيجية المستدامة، إن “المدن تعرف ارتفاعا في عدد السكان، وبالتالي هناك حاجة متزايدة إلى الإسكان والاستهلاك والترفيه والتنقل، مما يشكل ضغطا على البيئة، والبرنامج الجديد يبحث عن سبل لتلبية احتياجات المجتمع”.
واعتبرت إيما تيراما أن معهد البيئة الفنلندي يتوفر على امكانيات نوعية وعلى الخبرة التي يمكن أن تساعد في تعزيز الاستدامة الحضرية.
من جهتها، قالت رينا أنتيكينن، مديرة البرنامج الاستراتيجي للتدبير المستدام، إنه “يتم حاليا الرفض السريع للعديد من المنتجات التي تم استخدامها مع موارد قيمة لتصبح نفايات”.
وشددت أنتيكينن على أن الاقتصاد الدائري ضروري في المرحلة الحالية، حيث “يمكن من خلاله استخدام المنتجات والمواد الخام لفترة أطول”.
وأكد معهد البيئة الفنلندي أنه يستكشف إمكانية الانتقال إلى الاقتصاد الدائري ودعم تطوير ونشر حلول جديدة في هذا المجال.
وأبرز المعهد أن “هناك حاجة إلى معلومات أكثر موثوقية عن البيئة في كل وقت، ورؤيتنا تتبنى تطبيق أساليب متقدمة لإنتاج وصقل المعلومات البيئية، وكذا توفير حلول مستدامة”.
وأضاف المعهد أنه “يؤيد الهدف الذي وضعته الحكومة المتمثل في جعل فنلندا رائدة في مجال الحلول الإلكترونية”.
وأشار معهد البيئة الفنلندي إلى أنه سيتم الانتهاء من البرامج التي بدأ الاشتغال عليها في بداية السنة الجارية، وتحديد أهدافها في الربيع المقبل بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية بهذا المجال.
=====================
فيلنيوس/ تعتزم ليتوانيا تعليق مشروع بناء منشأة لتخزين الغاز تحت الأرض في سديرية (شمال غرب البلاد) بسبب عدم إبداء الاهتمام من قبل شركات الطاقة.
وأكد وزير الطاقة الليتواني، زيغيمانتاس فايشيوناس، أنه “نظرا لعدم وجود حاجة لمثل هذا التخزين أو الموارد المالية، تم اتخاذ قرار تعليق المشروع ووقف كافة الاجراءات المتعلقة بهذا الأمر”.
وقال الوزير الليتواني إن “هذا لا يعني أننا لن نتمكن من تطوير هذا المشروع في المستقبل”.
ويرى فايشيوناس أن السبب الرئيسي الذي يجعل ليتوانيا لا تحتاج إلى هذا المشروع، على الأقل في الوقت الراهن، هو أنها تتوفر على إمكانية الوصول إلى منشأة لتخزين الغاز في لاتفيا.
وأشار المسؤول الليتواني إلى أنه لن تطرح أية مشاكل في هذا المجال “لكون لاتفيا أنشأت عمليا المجموعة الثالثة للطاقة للاتحاد الأوروبي وتخزن الغاز الليتواني في منشآت لديها”.
وقال الوزير إنه تم القيام بدراسات عديدة في إطار مشروع سدرية، الذي أنفق حوله نحو 8 ملايين أورو، وكذا شراء أرض لبناء مرفق للتخزين.
يذكر أنه تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 1.7 مليار أورو.