حريق مهول على مستوى درج الردم بمركز الردم التقني للنفايات بحاسي بونيف الواقع شرق مدينة وهران الجزائرية (غرب)

-الجزائر – شب حريق مهول على مستوى درج الردم بمركز الردم التقني للنفايات بحاسي بونيف الواقع شرق مدينة وهران الجزائرية (غرب)، وانتشر على مساحة هكتارين اثنين، أي ما يعادل نصف مساحة الدرج.

وصرح مدير مؤسسة مراكز الردم التقني لولاية وهران، رشيد حمناش، بأن الدخان المنبعث من الحريق، الذي اندلع منذ يوم 10 ماي واستمر على مدى عدة أيام، انتشر على مستوى التجمعات السكانية القريبة بالمنطقة.

وأضاف أن تخمر النفايات ينتج غازا شديد الاشتعال (غاز حيوي) يجب إزالته لمنع انفجاره، مبرزا أن تغطية مساحة 4 هكتارات تطلب تعبئة جميع وسائل المؤسسة العمومية للردم التقني لوهران، وتنفيذ 80 دورة، كمعدل يوميا، من الشاحنات المحملة بالأتربة والنفايات منذ اندلاع الحريق.

كما جندت مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني عشرات الجرافات، مدعمة بإمكانيات بشرية ومادية لمصالح الحماية المدنية والمصالح التقنية للولاية لإخماد الحريق.

وأوضح حمناش أن مركز الردم التقني بحاسي بونيف يمتد على مساحة 85 هكتارا، ما يجعل تسييجه أمرا صعبا، لا سيما بعد تعرض أجزاء من الجدار الذي كان يحيط به للهدم.

ورغم أن هذا الحريق يعد الأكبر، لكنه ليس الأول في مركز الردم التقني للنفايات بحاسي بونيف الذي شهد حوادث مشابهة أقل حجما في السابق، بحسب المسؤول نفسه، الذي أضاف أنه تم فتح تحقيق في الحادث من قبل الجهات المختصة.

وكان مركز الردم التقني لحاسي بونيف قد شهد عدة حرائق وانفجارا كبيرا للغاز الحيوي خلال عام 2017.