أخبار دراسة حديثة تتوصل إلى أن الجسيمات المنتجة من النفايات البلاستيكية تمتصها جذور النباتات يمكن أن…

أخبار

23 يوليو

 دراسة حديثة تتوصل إلى أن الجسيمات المنتجة من النفايات البلاستيكية تمتصها جذور النباتات يمكن أن تنتهي في القمح والخضروات التي يتناولها الإنسان

الصين – توصلت دراسة حديثة لفريق علمي من الأكاديمية الصينية للعلوم إلى أن الجسيمات المنتجة من النفايات البلاستيكية تمتصها جذور النباتات، ويمكن أن تنتهي في القمح والخضروات التي يتناولها الإنسان.

ودرس فريق الأكاديمية مدى انتشار اللدائن الدقيقة، التي تنتج من نفايات بلاستيكية، مثل زجاجات المياه، وعُثر على مصدر التلوث هذا في جميع أنحاء المحيط والأنظمة البيئية المائية الأخرى، وحتى في المأكولات البحرية والملح، وفقا للباحثين.

وأصبحت اللدائن الدقيقة منتشرة في كل مكان، وأدى ذلك إلى قلق العلماء بشأن نقل الجزيئات من البيئة إلى السلسلة الغذائية للبشر.

وفي دراسة جديدة، وجد الباحثون أن هذه القطع البلاستيكية لوثت نباتات يأكلها البشر بانتظام، ما يشير إلى عدم وجود طعام خال من التلوث البلاستيكي.

وقال يونغ مينغ لوه، الأستاذ في معهد يانتاي لأبحاث المناطق الساحلية ومعهد نانجينغ لعلوم التربة، إن البلاستيك يمكن أن يشكل خطرا على الصحة.

وأوضح أن معظم اللدائن الدقيقة تنبعث إلى البيئة وتتراكم بكميات كبيرة من التربة مع الجزيئات الثانوية، التي تنتج عن انحلال البلاستيك. وتحتوي هذه التربة، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي، وهي مصدر حيوي للري الزراعي، على مواد بلاستيكية دقيقة صغيرة الحجم تدخل إلى الإمدادات الغذائية كل يوم.

وعلى الرغم من انتشار اللدائن الدقيقة في جميع أنحاء البيئة، لم تتم دراسة مسألة امتصاصها من قبل نباتات المحاصيل بشكل جيد حتى الآن.

وخلص الفريق العلمي إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانية نقل السلسلة الغذائية للمواد البلاستيكية الدقيقة. وهذا يثير مخاوف واضحة بشأن زراعة المحاصيل في الحقول الملوثة بتصريف معالجة مياه الصرف الصحي. كما أنه يثير السؤال الرئيسي حول كيفية تأثير اللدائن الدقيقة على صحة الإنسان، وهو سؤال لا توجد إجابة واضحة له حتى الآن.

اقرأ أيضا