دراسة حديثة للمعهد الاقتصادي البولوني تؤكد أنه من المرجح أن يؤدي تنفيذ اتفاق باريس والامتثال لهدف الاتحاد الأوروبي بشأن حيادية الكربون الى تطوير مصادر الطاقة المتجددة في بولونيا
بولونيا – أكدت دراسة حديثة للمعهد الاقتصادي البولوني أنه من المرجح أن يؤدي تنفيذ اتفاق باريس والامتثال لهدف الاتحاد الأوروبي بشأن حيادية الكربون بحلول عام 2050 ، فضلاً عن الاستفادة من فرص الاقتصاد منخفض الانبعاثات ،الى تطوير مصادر الطاقة المتجددة في بولونيا.
وقال مؤلفو الدراسة بعنوان “موازنة الطاقة المتجددة في نظام الكهرباء” في بولونيا ، إن تحقيق هذه الأهداف لن يكون ممكنا إلا من خلال استخدام التقنيات التي تجعل “نظام الطاقة الوطني” أكثر نجاعة ومرونة.
وأشارت الدراسة ،التي نشرت في الصحافة المحلية ، إلى أن تكاليف الإنتاج في بولونيا لإنتاج الكهرباء المتجددة أرخص مقارنة من قيمة الكهرباء المنتج من الغاز والفحم.
واعتمادا على هذه الملاحظات ، وضح مؤلفو هذه الدراسة أن بعض سيناريوهات تطوير الكهرباء في بولونيا تشير إلى أنه اعتبارا من عام 2030 ، يمكن أن تشكل حصة مصادر الطاقة المتجددة 50 في المائة من مزيج الطاقة في البلاد ، مشددين على أنه بالنسبة لتحقيق توازن أفضل ودقيق ، فمن الضروري أيضا زيادة مرونة ونجاعة المصادر التقليدية.
وأكدت الدراسة أن هناك عدة طرق لاستخدام تخزين الطاقة لتحسين أداء الطاقات المتجددة ، مثل إنشاء محطات تخزين الطاقة ووسائل الضخ ، ومرافق تخزين طاقة الهواء المضغوط والأنظمة الكهروكيميائية التي تصلح لتخزين الطاقة (البطاريات والخلايا).