روسيا تتسلم 185 مليون أورو من إيران في إطار المرحلة الثانية من مشروع محطة بوشهر الكهرذرية

تسلمت الحكومة الروسية   في دجنبر الماضي 185 مليون أورو من إيران كدفعة أولى في إطار المرحلة الثانية من مشروع محطة بوشهر الكهرذرية في إيران.

وذكر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن “المرحلة الأولى من محطة بوشهر قد أنجزت منذ أمد، وأن المفاعل الأول في المحطة اجتاز المدة المحددة حتى الصيانة الأولى التي يخضع لها في الوقت الراهن، بعد أن أدى عمله طيلة الفترة المطلوبة حتى الصيانة الدورية بنجاح”.

وكان السفير الروسي لدى إيران ليفان جاغاريان، أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أن طهران سددت للجانب الروسي الدفعة الأولى المتفق عليها كاملة في إطار مشروع المفاعلين الثاني والثالث في بوشهر، وذلك بعد انطلاق أعمال التشييد في شتنبر 2016.

ومن المقرر أن يتم تشغيل المفاعل الثاني التجريبي في أكتوبر 2024، والمفاعل الثالث التجريبي في أبريل 2026، على أن تبدأ أعمال الصب في مجمع بوشهر-2 الذي سيضم المفاعلين الثاني والثالث في الربع الثالث من سنة 2019، إيذانا ببدء الأعمال الإنشائية في مجمع “بوشهر-2”.

وتعود أعمال البناء الأولى في محطة بوشهر الكهرذرية إلى عام 1975، حيث أبرمت الحكومة الإيرانية مع شركة “سيمنز” الألمانية عقدا بقيمة 6 مليارات دولار لتشييد مفاعل ماء مضغوط في بوشهر.

++++++++++
تحتل روسيا المركز الثالث ضمن قائمة أكبرِ الدول المسببة لانبعاثات الغازات الدفيئة، وأظهرت السنوات الأخيرة تأثيرات التغير المناخي في روسيا مثل العواصف وحرائق الغابات التي قضت على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.

كما تعاني روسيا العديد من المشاكل البيئية يأتي في مقدمتها النظام الُمناخي وتأثيراته المتنوعة على البلاد، إضافة إلى انتشار مصادرِ التلوث كالانبعاث الإشعاعي والتلوث الكيماوي، وتشكل الأمطار الحمضية المشبعة بأوكسيد النيتروجين، ناهيك عن انبعاثات الغازات التي تساهم في ارتفاع الاحتباس الحراري.

وعلى الرغم من المساحات الشاسعة للأراضي، فإن جزءا كبيرا منها يفتقر إلى التربة والمناخ الصالحين للزراعة، على اعتبار أن التربة في غالبية الأراضي الروسية في حالة تجمد دائم كما أن معظم أنهار وبحيرات البلاد تتجمد معظم شهور السنة.

+++++++++++
– اقتنت عدة بلديات بولونية  كاميرات متحركة لرصد حركة مياه الصرف الصحي للتمكين  من تحليل المياه العادمة والمستعملة عن بعد .

وحسب وزارة البيئة البولونية ،فإن هذه التقنية ستمكن أيضا من مراقبة تدفق القنوات المستعملة لصرف المياه العادمة ،بغض النظر عن أحجامها ومواقعها ،والكشف عن أي ضرر قد يلحق القنوات أو عن أي احتقان لعلاج الأمر في الوقت اللازم .

وسيتم تجهيز الكاميرات ،حسب المصدر ذاته ،بأجهزة خاصة مصاحبة وأضواء كاشفة قوية ستساعد في إصلاح أنابيب الصرف الصحي وتحديد مواقع الخلل بدقة.

قرر مسؤولو مدينة بودالسكي البولونية  ،بداية الاسبوع الجاري ،وضع كل وسائل النقل العمومي رهن إشارة الساكنة بالمجان ،في إطار الحلول المقدمة لمواجهة ما يعرف ب”الضباب الدخاني و”ارتفاع نسبة تلوث الجو بسبب كثافة الدخان”.

وحسب وكالة مراقبة جودة الهواء البولونية فإن ظاهرة “الضباب الدخاني ” تعد حالة “معقدة ليس لها ارتباط  بكثافة الدخان الصادر عن المعامل ،بقدر ما لها ارتباط بالمواد الكيماوية المشكلة في الهواء التي تتفاعل فيما بينها وتؤثر على جودة الهواء مع ارتفاع مستوى الرطوبة ” .

وأشار المصدر الى أن الوكالة قررت تعميم نشرة يومية حول ظاهرة “الضباب الدخاني” واطلاع العموم على جودة الهواء والأماكن التي يمكن تجنبها أو الذهاب اليها دون أي مشكل خاصة بمصاحبة الأطفال .

++++++++++
يقوم وزير البيئة والطاقة اليوناني جورج ستاخاكيس بزيارة اليوم الخميس لاذربيدجان للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثالث لخط أنبوب الغاز (السيل الجنوبي) الذي سينقل الغاز من أذربيجان الى تركيا ثم اليونان والاتحاد الأوربي.

ويشارك في الاجتماع المفوض الاوربي للطاقة ووزارء الطاقة لكل من بلغاريا وجيورجيا وتركيا واذربيجان.

وسيبحث المؤتمر التقدم الحاصل في إنجاز المشروع الذي يعتبر ذا أهمية كبرى للاتحاد الأوربي لكونه سيخفف من الاعتماد فقط على الغاز الروسي.