شركة “ستينا رينيوابل إيه بي” قدمت طلبا لدى شركة “فيستاس” للحصول على توربينات لطاقة الرياح بقدرة 72 ميغاواط
كوبنهاغن – أعلنت شركة “ستينا رينيوابل إيه بي” السويدية لطاقة الرياح، أنها قدمت طلبا لدى شركة “فيستاس” الدنماركية للحصول على توربينات لطاقة الرياح بقدرة 72 ميغاواط لفائدة مشروعين في جنوب السويد.
وذكر بلاغ لشركة “فيستاس” الدنماركية أنه من خلال استعمال مرونة منصة 4 ميغاواط، ستقوم فيستاس بتزويد الشركة السويدية بنحو 16 توربينا لفائدة مشروع كرونوبيرغيت لطاقة الرياح، وتوربينات أخرى لمشروع فيولبيرغيت لطاقة الرياح.
وتعمل هذه التوربينات المختلفة على الاستغلال الأمثل لظروف الرياح لإنتاج الطاقة في كلا الموقعين.
ويعزز نظام التوربينات الحديثة، الذي ستوفره الشركة الدنماركية، قدرات إنتاج سوق التوربينات الهوائية السويدية ذات المستوى المنخفض.
وقال بيتر ساشريسون، المدير العام لشركة “ستينا رينيوابل إي بي”، إن شركته تربطها بشركة “فيستاس” علاقة وثيقة وطويلة الأمد لأكثر من عقد من الزمن، مشيرا إلى أن “فيستاس” أثبتت توفرها على منتجات عالية الجودة تقوم بأداء جيد في العمليات اليومية.
من جهته، قال نيلس دي بار، رئيس فرع “فيستاس” في شمال ووسط أوروبا، “نحن سعداء بمواصلة تعزيز علاقتنا مع ستينا من خلال تقديم حلول لتوربينات ذات مستوى عالمي”.
ويتضمن الاتفاق بين الجانبين توريد وتركيب وتشغيل توربينات طاقة الرياح، وكذا عقد خدمة لمدة 25 سنة، على أساس أن يتم البدء في تسليم توربينات الرياح خلال الربع الثاني من سنة 2019.
=========================
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا :
شاركت وكالة الطاقة الدنماركية مؤخرا في ورشة عمل في بكين خصصت لبحث سبل مساعدة الفاعلين والحكومة الصينية في جهودهم الرامية إلى تعزيز مجال طاقة الرياح البحرية.
وذكر بلاغ للوكالة أن “ورشة العمل ركزت، في إطار مشروع + نوعية طاقة الرياح+ على التنظيم وتحسين ظروف الاستثمار في الصناعة التي على وشك الإقلاع”.
وشكل مشروع جودة الطاقة البحرية، الذي تشرف عليه إدارة الطاقة الوطنية الصينية، محور ورشة العمل التي عرفت حضور أكثر من 65 شخصا.
كما شارك في هذا اللقاء العديد من ممثلي الفاعلين الدنماركيين والاستشاريين في مجال طاقة الرياح.
وتتوفر الصين على خط ساحلي بحوالي 13 ألف كلم، حيث تشير التقديرات إلى أن الامكانات التقنية لطاقة الرياح البحرية قد تنتج نحو 500 غيغاواط من الطاقة.
ولا تزال هذه الصناعة المعقدة حديثة في الصين، إذ أنتجت المشاريع الجديدة خلال سنة 2017 أكثر من 1 غيغاواط، ليصل المجموع التراكمي إلى نحو 2.8 غيغاواط.
وأكدت السلطات الدنماركية أن هذا التعاون يعتبر ثمرة الزيارة التي قام بها في شتنبر الماضي للدنمارك مدير وكالة الطاقة الوطنية، نور بكري.
وتم خلال هذه الزيارة الاتفاق على بدء التعاون من أجل تبادل الخبرات التنظيمية والتجارب الإنتاجية.
======================
هلسنكي / أعلنت وزارة البيئة الفنلندية، أمس الاثنين، أنها قامت، خلال السنة الماضية، بتحفيظ مساحة 3064 هكتارا من الغابات، وذلك في إطار برنامج الاحتفال بالذكرى المائوية لاستقلال البلاد.
وكانت حملة “هدية الطبيعة” تستهدف 1800 هكتار، أي حوالي 100 هكتار في كل منطقة في البلاد التي يبلغ عددها 18 منطقة.
وتشمل المناطق المحفوظة غابات ومستنقعات وجزر أرخبيلية مخصصة لحماية الطيور، وعرفت مشاركة العديد من البلديات والشركات والمؤسسات والجمعيات.
وأنشأ مالكو الغابات في جميع أنحاء البلاد، في إطار هذه العملية الوطنية، 170 محمية طبيعية جديدة، سواء عن طريق التبرع أو بيع حصصهم للحكومة.
وتقع أغلب المناطق الجديدة في شمال كاريليا (17 موقعا) وأوستروبوتني الشمالية (16 موقعا).
وفي الوقت الذي يتم فيه التنويه بنجاح هذه الحملة الرامية إلى الحفاظ على البيئة، فقد اتهم العديد من المدافعين عن البيئة حكومة رئيس الوزراء يوحا سيبيلا بمواصلة تخفيض الاعتمادات المالية التي تساهم في الحفاظ على الطبيعة وزيادة الاستغلال التجاري للغابات الطبيعية.
ودفعت الحملة العديد من مالكي المساحات الغابوية إلى حماية الأماكن التي يقبل عليها السكان المحليون منذ عدة سنوات.
وتم تكليف مؤسسة التراث الطبيعي الفنلندي بالحفاظ على حوالي 540 هكتارا من المناطق الطبيعية.
وعلى الرغم من أن معهد الموارد الطبيعية يعتبر أن الغابات الفنلندية تنمو بشكل أسرع من المتوقع، فإن مدافعين عن البيئة يشيرون إلى أن تنوع الموائل الطبيعية الفنلندية يتعرض لخطر كبير.
يذكر أن الحكومة الفنلندية وعدت باتخاذ تدابير ملموسة بحلول سنة 2020 من أجل الحد من تراجع مساحات بعض المناطق الطبيعية المحلية.
======================
أوسلو / اعترفت شركة “نورسك هايدرو” النرويجية المتخصصة في تصنيع الألمنيوم، بأنها قامت، خلال الشهر الماضي، بتصريف مياه الصرف الصحي بشكل غير قانوني.
واتهمت المجموعة النرويجية بالتسبب في أضرار بيئية في شمال البرازيل من خلال مصنعها للألومنيوم في ألومين وهو الأكبر في العالم.
وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات في منتصف فبراير الماضي إلى زيادة المخاوف من تسرب نفايات البوكسايت السامة حول المنشأة، لكن شركة “نورسك هيدرو” تؤكد أنها لم تعثر لحد الآن عن أي أثر لهذا التسرب.
وكانت السلطات البرازيلية قد أمرت، خلال نهاية فبراير الماضي، المصنع بتخفيض إنتاجه إلى النصف.
وقال معهد للأبحاث تدعمه الحكومة البرازيلية إنه سيصدر قريبا دليلا على تسرب النفايات من المصنع الواقع في ولاية بارا الشمالية.
وقال هالفور مولاند، المتحدث باسم “نورسك هيدرو”، إن الشركة قررت أن تقوم بتصريف المياه بعد الأمطار الغزيرة التي تسببت في وقوع ضغط كبير على المصنع.
وكان المعهد البرازيلي للبيئة قد أكد على ضرورة أن تدفع شركة “نورسك هيدرو” غرامتين بقيمة 10 ملايين ريال (2.5 مليون أورو) لكل منها.
ويؤدى الأولى بسبب القيام بأنشطة تلوث بدون ترخيص بيئي، والثانية نظرا لتشغيله أنظمة للصرف الصحي غير مرخص بها.
كما أمر قاض في مدينة بارا (شمال البلاد) بأن تقوم الشركة بتقليص إنتاجها إلى النصف وتعليق استخدامها لأحد الأحواض الذي يتسبب في وقوع تلوث في المنطقة.
======================
ريكيافيك / أعلنت وكالة البيئة الأيسلندية، أمس الاثنين، أنها ستبدأ في قياس تلوث الهواء انطلاقا من السفن السياحية التي ترسو في منطقة سييسفيورور في شرق البلاد.
ويأتي هذا القرار بعد أن عبر السكان عن تخوفاتهم بشأن تلويث الهواء من قبل عبارات كبيرة ترسو في المضيق البحري للمنطقة.
وقال رئيس بلدية المدينة، فيلهلمور جونسون، إن “السكان يعبرون عن قلقهم بشأن تلويث السفن للهواء”، مضيفا أن الموقع الجغرافي للمدينة في مضيق ضيق يمكن أن يؤدي إلى تلوث الهواء.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن بلدية المدينة عبرت منذ سنة لوكالة البيئة عن مخاوفها.
وتنطلق عبارة نورانا أسبوعيا انطلاقا من الدنمارك نحو سييسفيورور، حيث ترسو لنحو 48 ساعة وتستخدم أثناء وجودها مولدات كهربائية وتنبعث منها أدخنة بكميات كبيرة.
وقد عبر سكان المدينة عن قلقهم إزاء التلوث المنبعث على الخصوص من عشرات السفن السياحية التي ترسو في المدينة خلال أشهر فصل الصيف.