أخبارطانطان: استئناف نشاط صيد الأخطبوط للموسم الشتوي 2025

أخبار

13 يناير

طانطان: استئناف نشاط صيد الأخطبوط للموسم الشتوي 2025

طانطان –  استؤنف، مؤخرا، نشاط صيد الأخطبوط للموسم الشتوي 2025 شمال سيدي الغازي بالدائرة البحرية لطانطان، بالنسبة لجميع وحدات الصيد (بواخر الصيد الساحلي بالجر، وقوارب الصيد التقليدي).

ويستمر موسم صيد الأخطبوط، الذي انطلق في 01 يناير الجاري ويستمر حتى 31 مارس المقبل، على مستوى مناطق الصيد بشمال وجنوب سيدي الغازي.

وبهذا الخصوص، قامت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء طانطان قطاع الصيد البحري، في 28 دجنبر الماضي، بتسجيل مراكب الصيد الساحلي بالجر المتواجدة بالميناء والراغبة في ولوج مصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي.

كما قامت المندوبية بالفحوصات التقنية للمراكب، خاصة مراقبة شباك الصيد واشتغال جهاز تحديد الموقع والرصد، وذلك قبل منح رخص الولوج إلى مصيدة الأخطبوط.

وبالنسبة لحصص الصيد خلال الموسم الشتوي على مستوى منطقة شمال سيدي الغازي، فإن الحصة الإجمالية من مصطادات الأخطبوط المسموح به خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 31 مارس 2025، فهي محددة في 7205 طن، منها حوالي 900 طن مخصصة للدائرة البحرية لطانطان.

وكان قطاع الصيد البحري قد أعلن في مقرر وزاري لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، عن استئناف نشاط صيد الأخطبوط شمال سيدي الغازي بالدائرة البحرية لطانطان الخاص بموسم شتاء 2025.

وحدد المقرر الوزاري، الحاصل الإجمالي من مصطادات الأخطبوط المسموح به خلال الفترة المحددة، بالنسبة للدائرة البحرية لطانطان، في 900 طن.

وفي هذا الصدد، تم تشكيل لجنة تضم من بين أعضائها مندوب الصيد البحري بصفته رئيسا، وعضوين معينين من طرف غرفة الصيد البحري، يمثلان قطاعي الصيد التقليدي والساحلي، بالإضافة إلى ممثل المكتب الوطني للصيد وتمثيليات مهنية أخرى إذا دعت الضرورة لذلك.

ومن بين المهام التي أنيطت بهذه اللجنة ترشيد نشاط الصيد لتجنب استنفاد حصة الأخطبوط المحددة للدائرة البحرية لطانطان، وذلك استنادا لمفتاح التوزيع المبني على نتائج معطيات الاستغلال ومجهود الصيد بالدائرة البحرية.

كما تضطلع اللجنة بتقسيم حصة الأخطبوط شهريا بين أسطولي الصيد التقليدي والساحلي في نقط وميناء الصيد بالدائرة البحرية، وتحديد سقف المصطادات من الأخطبوط عن كل رحلة بحرية بالنسبة لكل نوع من وحدات الصيد (قارب صيد تقليدي أو مركب صيد ساحلي بالجر).

وتحرص اللجنة، بالخصوص، على عدم تجاوز حصة الأخطبوط المحددة شهريا، وعدم تجاوز حصة الأخطبوط بالنسبة لكل نوع من وحدات الصيد (قارب صيد تقليدي أو مركب صيد ساحلي بالجر).

وفي هذا الصدد، أكد المندوب الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بطانطان، ديدا بوغنطار، أن سوق السمك بميناء طانطان يشهد خلال هذه الفترة توافد مراكب الصيد بالجر النشيطة بجنوب سيدي الغازي، حيث تم خلال الموسم الشتوي الحالي تسجيل أزيد من 100 مركب للصيد بالجر من أجل الولوج لمصيدة جنوب سيدي الغازي في إطار عملية التناوب، أي 50 مركبا في كل رحلة بحرية بهذه المصيدة.

وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه تم منذ فاتح يناير وإلى غاية 10 منه، تسويق أزيد من 200 طن من سمك الأخطبوط بميناء طانطان برقم معاملات تجاوز 20 مليون درهم، مضيفا أن أثمنة بيع الأخطبوط كانت جد مشجعة حيث تراوحت بين 71 و 120 درهم للكيلوغرام ، بالإضافة إلى تسويق أصناف أخرى من المنتوجات البحرية مما يدل على أن هناك مؤشرات إيجابية سواء بالنسبة للمهنيين العاملين بجنوب سيدي الغازي أو المراكب الأخرى النشيطة بشمال سيدي الغازي.

وأبرز، من جهة اخرى، أن سوق السمك بميناء طانطان انخرط في مجال الرقمنة من خلال تعميم رقمنة عملية البيع بالمزادات “الدلالة” مما كان له الأثر الإيجابي على تسويق المنتوجات إذ كانت هناك سلاسة في التسويق واعتماد الشفافية وتتبع مسار التسويق داخل هذا السوق الذي يحتل مكانة مهمة ضمن أسواق السمك بالمغرب.

ويبلغ أسطول الصيد الساحلي والتقليدي النشيط بالميناء 629 وحدة برسم 2024، ويتعلق الأمر بـ 264 قاربا للصيد التقليدي، و368 مركبا للصيد الساحلي منها 185 مركبا للصيد بالجر، و123 مركبا لصيد السردين، و60 مركبا للصيد بالخيط.

ويحتل ميناء طانطان المرتبة الثالثة على المستوى الوطني بعد الداخلة والعيون، من حيث الكميات المفرغة من الأسماك.

اقرأ أيضا