أخبارفرنسا..علماء يدرسون وجود الدلافين الوردية

أخبار

10 سبتمبر

فرنسا..علماء يدرسون وجود الدلافين الوردية

فرنسا – على مدى أسبوعين، انكب علماء يدرسون وجود الدلافين الوردية، على تحليل عينات مياه جمعوها من الجزء الواقع في البيرو من غابة الأمازون، وما لبث الحمض النووي البيئي (إي دي إن إيه) أن أثبت لهم أن الدلافين كانت موجودة فعلا في هذه المنطقة، كما 650 نوعا آخر من بينها العشرات من الثدييات، كحيوانات الجاغوار وغزلان البور وآكلات النمل والقرود، و25 نوعا مختلفا من الخفافيش.

وحسب عالمة البيئة المتخصصة في الدراسات المدارية كات بروس، وهي مؤسسة شركة “نيتشر ميتريكس” الناشئة التي تولت وضع تسلسل العينات لحساب الصندوق العالمي للطبيعة، فإن هذا الأمر “مذهل جدا”.

ويشكل هذا المجال الجديد لاستخدام تحاليل الحمض النووي، حسب المروجين له، عنصرا كفيلا بإحداث ثورة في دراسة التنوع البيولوجي.

وقد أطلق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي يختتم مؤتمره السبت في مدينة مرسيليا الفرنسية مشروعا بقيمة 15 مليون دولار لتحليل 30 ألف عينة ستجمع من بعض أكبر أحواض الأنهار في العالم كالأمازون والغانج ودلتا ميكونغ والنيجر.

وفيما يدق جميع المتخصصين ناقوس الخطر بشأن الانهيار المستمر للتنوع البيولوجي، يرى مروجو “إي بيو أطلس” أنه سيتيح إلقاء الضوء على البرامج التي يجب أن تعطى الأولوية في مجال لا تزال الإمكانات المالية المخصصة له محدودة جدا.

ويخطط الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لاستخدام هذه البيانات، خصوصا في “القائمة الحمراء” الشهيرة التي يصدرها في شأن الحيوانات المهددة بالانقراض.

اقرأ أيضا