عمليات توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي القطري متواصلة “بقوة” (وزير الطاقة القطري)
الدوحة – أكد وزير الدولة لشؤون الطاقة، الرئيس التنفيذي لشركة “قطر للبترول”، سعد بن شريدة الكعبي، أن عمليات توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي، التي من المقرر أن تنقل طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن الى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027، متواصلة “بقوة”.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن الوزير تأكيده، في تصريح صحفي، أن قطر تمضي بكل قوتها في توسعة حقل الشمال، وأنه ما من تردد على الإطلاق في تنفيذ هذا المخطط .
وأوضح أن شركة “قطر للبترول” سترجئ بدء الإنتاج من منشآتها الجديدة للغاز إلى 2025 بسبب تأخير في عملية العطاءات، لكنها لن تقلص من خطتها لبناء ست منشآت جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، مشيرا الى أن الشركة كانت تتوقع أن تتلقى هذا الشهر عطاءات نهائية من متعاقدين للمرحلة الأولى المتعلقة بمشروع شرق حقل الشمال، إلا ان الأمر تأجل بعد أن طلب هؤلاء المتعاقدون مزيدا من الوقت لتقديم العطاءات بسبب إجراءات العزل العام حول العالم المرتبطة بفيروس كورونا.
ولفت المسؤول الى أن من شأن هذا التأجيل أن يؤخر ترسية العقود الرئيسية النهائية، التي تغطي جملة من الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات، إلى الربع الرابع من هذا العام.
وأضاف الوزير أن اختيار شركاء تنفيذ التوسعة “يسير جنبا إلى جنب” مع إتمام عطاءات المتعاقدين، مشيرا الى انه سيجري أيضا قبل نهاية العام، وان “قطر للبترول” أعدت قائمة مختصرة تضم ست شركات نفط عالمية لحصة تصل إلى 30 بالمئة في المرحلة الأولى من المشروع.
وتابع بالقول إن مشروع جنوب حقل الشمال، الذي يمثل المرحلة الثانية من المشروع الكلي، لن يعرف أي تأجيل أو تضييق لنطاقه.
وفي ما يخص عملية الإنتاج في الظروف الحالية، استبعد المسؤول القطري أن يحصل أي خفض أو وقف لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، بقوله إنه “شيء لا نرى أنه سيحدث في الوقت الحاضر”.
وتجدر الإشارة الى أن أنشطة “قطر للبترول” (المملوكة للدولة) تغطي مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محليا وإقليميا ودوليا، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، وغيرها من المنتجات البترولية والأسمدة الكيميائية والحديد والألومنيوم.