فيتنام ..النظام البيئي البحري يتعافى بعد شهرين من تدابير التباعد الاجتماعي

فيتنام – قال خبراء إن قلة الأفواج السياحة وانخفاض النفايات حول جزر تشام، وهي موقع عالمي لمحميات التنوع البيولوجي، سمحت للنظام البيئي البحري للمياه قبالة الجزر بالتعافي بعد شهرين من تدابير التباعد الاجتماعي للتصدي لوباء كورونا.

ووفقا لخبراء منطقة الحماية البحرية لجزيرة تشام، أظهرت الشعاب المرجانية والنظم الإيكولوجية في ثمانية مواقع قبالة الجزر، بعد إجراء تفتيش منتظم، علامات على التحسن.

وأشاروا إلى أن الأنشطة السياحية المكثفة أدت إلى تدهور النظام الإيكولوجي قبالة الجزر في السنوات الأخيرة.

وخلال شهرين من التباعد الاجتماعي، لم تسجل الجزر، وهي منطقة جذب شعبية تستقبل 2000 سائح يوميا، أي دورات غوص أو رحلات قوارب.

وقال نغوين ثي ثاو، أحد المسؤولين المحليين “لقد تطورت تغطية الشعاب المرجانية بشكل جيد وتم تسجيل العديد من الكائنات في الشعاب المرجانية، وخاصة الهولوثريا وقنافذ البحر”.

واقترح أن تخفض الجزر عدد الزوار إلى النصف في اليوم للحد من الضغط على النظام الإيكولوجي البحري، مضيفا أن الجزر تحتاج إلى استراحة للأنواع البحرية وموارد المأكولات البحرية للتعافي.

وتولد الجزر 5 أطنان من النفايات يوميا، وهي في معظمها نفايات عضوية من السياح، ناهيك عن استهلاك مياه الصرف الصحي والمياه العذبة.

وتغطي المحمية أكثر من 33 ألف هكتار بما فيها 1500 هكتار من الغابات الاستوائية و6700 هكتار من البحر مع مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات البحرية .