كوبنهاغن… العمل على تصميم سيارة كهربائية فاخرة جديدة يمكن أن تسافر 640 كلم دون إعادة شحنها، مع سرعة بنحو 257 كلم/ ساعة
كوبنهاغن – يعمل مصمم ورجل أعمال دنماركي، يقيم بلوس أنجلوس حاليا، على تصميم سيارة كهربائية فاخرة جديدة يمكن أن تسافر 640 كلم دون إعادة شحنها، مع سرعة بنحو 257 كلم/ ساعة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن هنريك فيسكر، الحاصل على الجنسية الأمريكية والمزداد في الدنمارك، يشغل منصب كبير المصممين لسيارات “بي إم دبليو” وأستون مارتن.
وسيتم تصميم مشروعه بناء على بطارية ينبغي أن تكون جاهزة في سنة 2020، حيث يمكن لهذا النوع من البطاريات أن يستوعب طاقة بأكثر من 2.5 مرة، مقارنة مع بطارية ليثيوم أيون ويمكن إعادة شحنها بسرعة.
وقد أنشأت شركة السيارات شركة تابعة لها ببراءة اختراع تكنولوجيا البطاريات التي يمكن استخدامها في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وأدخلت الدنمارك، خلال يناير 2016، ضريبة التسجيل على السيارات الكهربائية، التي كانت ملغاة، مما أدى إلى انخفاض المبيعات.
وبلغت المبيعات ذروتها خلال سنة 2015 بتسجيل 4329 سيارة، أي نحو 2 في المائة من إجمالي السيارات الجديدة التي تم بيعها في تلك السنة.
وعلى الرغم من اتفاق حكومي جديد لخفض ضريبة التسجيل، فإنه لم يتم بيع سوى 698 سيارة في سنة 2017.
===================
نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
تعمل وكالة الطاقة الدنماركية، بالتعاون مع معهد تخطيط وهندسة الطاقة الكهربائية، على مساعدة الصين لإنشاء سوق للكهرباء يعتمد على قانون السوق، واستخدام الطاقة غير المستغلة في البلاد من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وكانت أول خطوة في هذا المجال، تنظيم ورشة عمل في بكين لمدة يومين، قدم خلالها خبراء من وكالة الطاقة الدنماركية والمفوضية الأوربية، ملامح التجربة الدنماركية والأوربية في هذا الميدان.
وأعدت الصين، خلال سنة 2016، العديد من الإجراءات لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية بما يعادل 57 تيراواط/ساعة، أي توليد الطاقة الكهربائية المحايدة لثاني أكسيد الكربون.
ولا يستعمل هذا الإنتاج الأخضر للطاقة حاليا في نظام التخطيط الصيني، حيث يعتمد الكهرباء على الفحم.
ولا يزال هذا الأمر يشكل عائقا يمكن أن يؤخر الخطط الطموحة للتوسع الكبير في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الصين.
وأطلقت الإدارة الوطنية للطاقة في الصين، خلال صيف سنة 2016، مشاريع رائدة في ثماني مقاطعات، بهدف اكتساب خبرة عملية في إنشاء أسواق الطاقة وإدارتها.
كما يروم هذا المشروع المساهمة في تحقيق هدف الصين المتمثل في إنشاء سوق للكهرباء قائمة على قانون السوق في الصين بحلول سنة 2020، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال الأخضر.
وتعد الصين حاليا مسؤولة عن حوالي 30 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على المستوى العالمي.
وتساهم الدنمارك، من خلال برامج الشراكة بين الوكالة الدنماركية للطاقة، في مجال الانتقال الأخضر لنحو 12 بلدا، حيث تشكل مجتمعة 60 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.(يتبع)
اعتبر وزير البيئة والأغذية الدنماركي، إسبين لوندي لارسن، أن المعلومات المتوفرة عن الجزيئات البلاستيكية وآثارها على البيئة غير كافية لاتخاذ قرارات مناسبة.
وقال الوزير الدنماركي إن الافتقار إلى المعلومات يؤدي الى الخوف والمضاربة.
وأشار تقرير جديد، استنادا إلى عدد من الدراسات، إلى أن المحطات الدنماركية لتنقية المياه قادرة على جمع معظم الجزيئات البللاستيكية في المياه المستعملة قبل ضخها مرة أخرى.
—————————
ستوكهولم / تخلصت حديقة حيوان سويدية، خلال السنوات الست الماضية، من سبعة أسود صغار، بسبب عدم قدرتها على الاستمرار في رعايتها أو بيعها أو توفير مكان آخر تنتقل إليه.
ووجهت لمسؤولي حديقة بوراس عدة انتقادات لكونهم يشرفون على رعاية تلك الحيوانات في الحديقة لأغراض محددة، ويعدمونها حينما لتعتبر صالحة لخدمة أغراضهم.
وقال بو كجيلسون، الرئيس المدير العام لحديقة بوراس، “للأسف لم نجد حديقة حيوان ننقل إليها تلك الحيوانات التي أصبحت تهاجم بعضها البعض، ولم يكن باستطاعتنا فعل شيء حيال ذلك، لذا توجب علينا حينها التخلص منها”.
وأضاف كجيلسون، في معرض تبريره للإجراء الذي تقوم به الحديقة بحق الأسود، أن ما قامت به إدارة الحديقة من عمليات قتل لتلك الحيوانات “ليس سرا، ونحن لا نحاول إخفاءه، إننا نعمل بهذه الطريقة”.
==================
فيلنيوس / ذكرت صحيفة (فيرسلو زينيوس) الليتوانية أنه في الوقت الذي تعد فيه وزارة الطاقة الليتوانية خططا طموحة لتطوير محطات الطاقة الشمسية في البلاد، يعتبر الفاعلون في السوق أن هناك حاجة إلى تحفيز كبير لجعل هذه المشاريع حقيقة واقعة.
وقال رسلان سكليبوفيتش، رئيس مجلس إدارة شركة “مودوس إنيرجيا” للطاقة المتجددة، “إننا في حاجة إلى تحقيق طفرة للوصول إلى 34 ألف مستهلك للكهرباء خلال ثلاث سنوات في ليتوانيا”.
من جهته، اعتبر أندريوس كارازيناس، الرئيس المدير العام لشركة “سوليت تيكنيك” لتصميم وتركيب محطات الطاقة الشمسية، أن هناك إقبال على الطاقة الخضراء.
===================
تالين / تعتزم شركة “فاردار” النرويجية للخدمات العامة مغادرة سوق منطقة البلطيق وبيع أسهمها في شركة “نيلجا إنيرجيا” لطاقة الرياح.
وأكدت الشركة أنها بدأت عملية تحليل إيجابيات بيع أسهمها في شركة “نيلجا إنيرجيا” التي تصل إلى نسبة 77 في المائة.
ويشكل هذا العمل جزءا من الاستعراض المستمر لمجمل هياكل الشركة ولاستكشاف البدائل الاستراتيجية لتعزيز أنشطتها.
وقال تورليف ليفسن، الرئيس المدير العام لشركة “فاردار” إنه لا يوجد جدول زمني واضح ينبغي أن يتخذ فيه قرار البيع، ولا يوجد لحل مشترون محتملون.
وتحتاج جميع الصفقات إلى موافقة السلطات العمومية، خاصة هيئة المنافسة.
وكانت الشركة قد حققت أرباحا بقيمة 8.9 مليون أورو، وبلغ رقم معاملاتها 46.4 مليون أورو خلال سنة 2016.
وتستثمر “فاردار”، وهي شركة نرويجية للطاقة، في إنتاج الطاقة المتجددة في دول الشمال الأوروبي ومنطقة البلطيق.
===================
أوسلو / حذرت بعض الجمعيات البيئية النرويجية من أن عمليات صيد الذئاب، التي تجري خلال فصل الشتاء من كل سنة، قد تؤدي إلى نهاية المخزون الحالي من الذئاب.
وقرر الفرع النرويجي للصندوق العالمي للطبيعة مقاضاة الدولة النرويجية أمام محكمة أوسلو من أجل تعليق هذه العمليات.
وتعتبر هذه المنظمة المدنية أن صيد الذئاب النرويجية يشكل انتهاكا لبنود الدستور، وقانون التنوع الطبيعي، واتفاقية برن.
واتهمت السلطات النرويجية بأنها لا تفي بالتزاماتها الوطنية والدولية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وعلى الرغم من أن عدد الذئاب متواضع في هذا البلد الاسكندنافي، إذ يتراوح ما بين 105 و112 ذئبا، ويصنف من أنواع الحيوانات المفترسة المعرضة للخطر، فإن عدده أعلى من الأهداف التي حددها البرلمان النرويجي.
ويقدم الصيادون كل سنة طلبات لإطلاق النار على الذئاب التي توجد أغلبها في جنوب شرق البلاد، حيث بلغ عددهم سنة 2016 نحو 11 ألف من الصيادين.
وتؤكد الحكومة النرويجية أن صيد الذئاب بطرق قانونية يأتي بسبب الأضرار التي تسببها تلك الحيوانات المفترسة لقطعان الأغنام، في حين ترى جمعيات حماية البيئة أن الضرر الفعلي أقل بكثير.
ووفقا للمنظمات غير الحكومية، فإن الذئاب مسؤولة عن 1.3 في المائة فقط من الخسائر في قطعان الماشية.