أخبارليتوانيا : توليد أكبر كمية من الكهرباء في تاريخ قطاع طاقة الرياح في البلاد خلال سنة 2017

أخبار

19 يناير

ليتوانيا : توليد أكبر كمية من الكهرباء في تاريخ قطاع طاقة الرياح في البلاد خلال سنة 2017

فيلنيوس / قامت مزارع طاقة الرياح في ليتوانيا، خلال سنة 2017، بتوليد أكبر كمية من الكهرباء في تاريخ قطاع طاقة الرياح في البلاد، بزيادة سنوية بنحو 20 في المائة.

وأعلنت جمعية طاقة الرياح الليتوانية أنه، وفقا للحسابات الأولية، فقد أنتجت مزارع طاقة الرياح، خلال السنة الماضية، أكثر من ثلث الكهرباء المنتجة في ليتوانيا.

وذكر أيستيس رادافيسيوس، مدير الجمعية، في بلاغ له، أنه “وكما كان متوقعا، كان حجم توليد الكهرباء في مزارع طاقة الرياح، خلال السنة الماضية، هو الأعلى”.

وأشار إلى أن الربع الأخير من السنة الماضية “تميز بهبوب رياح قوية مكنت محطات توليد طاقة الرياح من استغلال امكانياتها بشكل أفضل وتحقيق نتائج جيدة”.

———————————————

نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا :

كوبنهاغن- أظهرت دراسة جديدة، صدرت أمس الخميس، أن مدينة كوبنهاغن، التي أصبحت توصف “بعاصمة الدراجة العالمية”، حققت تقدما كبيرا في البنيات التحتية الخاصة بالدراجات.

وكشفت الدراسة التي وردت في مجلة الطب الوقائي، وأوردتها الصحافة المحلية، أن ركوب الدراجات يمكن أن ينقذ الآلاف من الأرواح كل سنة في جميع مدن أوروبا.

وقام معهد برشلونة للصحة العالمية، في إطار مشروع “باستا” (النشاط البدني من خلال مقاربة النقل المستدام)، بدراسة العلاقة بين عدد الممرات المتاحة للدراجات وعدد راكبي الدراجات.

ووجد الباحثون، من خلال استخدام بيانات 167 مدينة أوروبية، أن ممرات الدراجات المناسبة قد تمكن 24.7 في المائة من سكان أي مدينة من استعمال الدراجات للتوجه إلى مقرات عملهم.

وأكدوا أنه إذا اتبعت جميع المدن الأوروبية نفس المقاربة، فإن ذلك سيؤدي إلى تجنب 10 آلاف وفاة سنويا بفضل الإيجابيات الصحية لركوب الدراجات.

وقالت ناتالي مولر، التي أعدت تقرير الدراسة، إنها “أول دراسة لتقييم العلاقة المحتملة بين طول شبكة ركوب الدراجات وراكبي الدراجات والإيجابيات الصحية في عدد من المدن الأوروبية”.

وأشارت إلى أن فوائد ركوب الدراجات تساهم إلى حد كبير في الحد من الآثار السلبية لتلوث الهواء وحوادث السير.

وخلصت الدراسة إلى أن المدن الثلاث التي يمكن أن تساهم بشكل جيد في تجنب الحوادث من خلال اعتماد إجراءات لفائدة راكبي الدراجات هي لندن وروما وبرشلونة.

يذكر أن أحدث أرقام مديرية الطرق الدنماركية تشير إلى أن 45 في المائة من سكان كوبنهاغن يركبون الدراجات للذهاب إلى العمل وأماكن دراساتهم.

——————————————–

يقوم فينسنت ديفيتو، المستشار في مجال الطاقة لدى الإدارة الأمريكية، خلال الأسبوع الجاري، بزيارة رسمية إلى الدنمارك، من أجل التعرف على بعض التجارب الدنماركية في ميدان طاقة الرياح.

قال جيسبر فروست راسموسن، عمدة مدينة إسبيرغ، “لقد أعجب ديفيتو كثيرا بتجربة الدنمارك، واطلع على قصة تحول المدينة من منطقة تهتم بالصيد البحري إلى موقع رائد عالميا في توربينات طاقة الرياح”.

وأضاف راسموسن أن المسؤول الأمريكي كان “حريصا على التعرف على تجاربنا، وأكد أنه مهتم أيضا بمعرفة ما إذا كان التغيير قد خلق فرصا للشغل”.

والتقى المسؤول الأمريكي، خلال إقامته في الدنمارك، مع وزير الطاقة والمناخ لارس كريستيان ليلهولت، وممثلين عن أكبر شركات التكنولوجيا الخضراء الدنماركية، من ضمنهم “فيستاس” و”أورستيد”.

ويرتكز التعاون بين الجانبين على تبادل الخبرات والمعرفة حول الكيفية التي يمكن بها للولايات المتحدة الرفع من إمداداتها من الطاقة من خلال توربينات طاقة الرياح مع أسعار معقولة وأكثر تنافسية من أي وقت مضى، مقارنة مع غيرها مصادر الطاقة.

يذكر أن الولايات المتحدة تعتزم استثمار 400 مليار دولار في طاقة الرياح البحرية إلى غاية سنة 2050.

———————————-

أوسلو / أكدت النرويج أن جميع الطائرات التي تقوم برحلات قصيرة داخل البلاد ستعمل بالكهرباء بحلول سنة 2040.

وقال داغ فالك بيترسن، الرئيس المدير العام لشركة “أفينور”، التي تدير مطارات النرويج، “نسعى إلى الانتقال إلى النقل الجوي الكهربائي”، مشيرا إلى أن هذه “الخطوة ستكون الأولى من نوعها في العالم”.

واعتبر بيترسن أن “جميع الرحلات التي تصل مدتها إلى ساعة ونصف يمكن أن تتم عبر طائرات كهربائية”.

وأوضح أن هذه الرحلات ستشمل جميع الرحلات الداخلية والرحلات المتوجهة نحو العواصم الاسكندنافية المجاورة.

وأكد أن هذا الأمر سيبدأ تدريجيا إلى أن يتم تطوير الإمكانيات لتحقيق الهدف المحدد.

ويتم حاليا تشغيل مطار سفالبارد جزئيا بالخلايا الشمسية، بينما تخزن الثلوج في مطار أوسلو لاستخدامها في تبريد المباني في فصل الصيف، كما يستعمل المطار الطاقة الحرارية الأرضية.

ويتوقع أن تهبط أول طائرة تعمل بالطاقة الكهربائية في مطار أوسلو خلال السنة الجارية، رغم أنه لا توجد لحد الآن البنية التحتية اللازمة للطائرات الكهربائية.

يذكر أن النرويج تعد أكبر منتج للنفط الخام في أوروبا الغربية ومن الدول الرائدة في المجال النفطي على المستوى العالمي، ويساهم قطاعا البترول والغاز بنحو 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويشكلان نصف صادرات النرويج نحو الخارج.(يتبع)

——————————

هلسنكي / ذكرت وزارة الفلاحة والغابات الفنلندية أن زوجان من حيوان الباندا العملاقة بدءا، أول أمس الأربعاء، رحلتهما إلى فنلندا، انطلاقا من مقاطعة سيتشوان في جنوب غرب الصين.

وتم وضعهما في مركز “دوجيانغيان” في سيتشوان، ليغادرا بعدها مطار “تشنغدو” الدولي، متوجهين إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث سيمكثان لمدة 15 سنة، وذلك بموجب اتفاق لإجراء أبحاث مشتركة على الباندا العملاقة بين الصين وفنلندا.

وأكد بلاغ للوزارة أن فنلندا أصبحت من بين البلدان القليلة في العالم التي تقيم تعاونا مع الصين في مجال الحفاظ على الباندا العملاقة.

وأبرز المصدر ذاته أن هذه المبادرة تعد ثمرة “العلاقات الممتازة بين البلدين والتعاون طويل الأمد بين وزارة الفلاحة والغابات في فنلندا والإدارة العامة الصينية للغابات”.

ويتم حاليا إنجاز مشروع بحث حول حيوان الباندا بالتعاون بين جمعية الحفاظ على الحياة البرية الصينية، بمشاركة المعهد الوطني للموارد الطبيعية بفنلندا وعدد من الجامعات الفنلندية.

ويرجع تاريخ بداية النقاشات بين فنلندا والصين حول البحوث المتعلقة بالباندا إلى سنة 2015.

وقال وزير الفلاحة والغابات، ياري ليباه، “أنا مدرك تماما الجهود المستمرة في الصين للحفاظ على الباندا العملاقة”.

وأشار إلى أن أعداد الباندا آخذة في الارتفاع، مضيفا أن فنلندا تشارك بشكل جيد في الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على هذا الحيوان.

——————————–

يرغب أعضاء مجلس بلديتي هلسنكي وفانتا في فصل مجموعة الطاقة المشتركة “فانتان إنيرجيا” عن مشروع “فينوفيما” للطاقة النووية.

وتعتزم مجموعة “فينوفيما” للطاقة بناء مفاعل نووي في بيهاوكي.

ولم يحصل المشروع، الذي يتم تمويله جزئيا من قبل شركة “روساتوم” الروسية، على الترخيص اللازم لبنائه.

وتعد شركة “فانتان إنيرجيا” حاليا أكبر شريك في المشروع بنحو 5 في المائة.

وقد التزمت شركة “فانتان إنيرجيا” بشراء الكهرباء بمعدل 50 أورو لكل ميغاواط/ساعة، مقارنة بمتوسط سعر يتراوح بين 23 و 30 أورو حاليا في السوق.

كما أنها ملتزمة باستثمار 90 مليون أورو من أجل بناء المفاعل النووي.

اقرأ أيضا