أخبارمؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات مرحلة مثالية للانتقال من المناقشة إلى العمل (وزير برتغالي)

أخبار

OMC
24 مايو

مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات مرحلة مثالية للانتقال من المناقشة إلى العمل (وزير برتغالي)

سيدي بوقنادل (سلا) – قال وزير الدولة البرتغالي المكلف بشؤون البحر السيد خوسيه ماريا كوستا أمس الاثنين في سيدي بوقنادل إن مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات، المقرر عقده في لشبونة، يشكل “مرحلة مثالية للانتقال من المناقشة إلى العمل” .

وأكد السيد كوستا خلال ندوة دولية “دردشة زرقاء” نظمتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بتعاون مع سفارة البرتغال بالمغرب، أن هذا المؤتمر الذي سينعقد من 27 يونيو الى فاتح يوليوز يعد “محطة مهمة بالنسبة لجميع بلدان العالم. لقد ناقشنا كثيرا ولكن يتعين علينا الانتقال الى مرحلة العمل”.

وأضاف السيد ماريا كوستا خلال جلسة رفيعة المستوى حول “مؤتمر الامم المتحدة حول المحيطات بلشبونة: أي دور للعلم والابتكار؟” أن البرتغال تأمل في أن تشارك كافة بلدان العالم في هذا الحدث الكبير بطموح والتزامات لاتخاذ إجراءات لعكس اتجاه تدهور سلامة المحيطات”.

وأبرز أنه يتعين “تعبئة كافة الدول وجميع الشركات والباحثين والمستثمرين للمشاركة في هذا المؤتمر”، مضيفا أن بلاده “تأمل في أن تؤدي الالتزامات الطموحة التي سيتم التعهد بها خلال المؤتمر إلى التنفيذ الكامل للأهداف المدرجة ضمن الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة ومبادرة 30by30 لحماية 30 في المائة من المحيطات بحلول عام 2030، ودعم الإجراءات المرتقبة والمستقبلية لعشرية الأمم المتحدة لعلوم المحيطات خدمة للتنمية المستدامة”.

وأضاف أن هذا المؤتمر سيتميز بتنظيم فعاليات وفضاءات للحوار والتعاون مخصصة للشباب، من أجل تشجيع الاستثمارات وتعزيز التعاون الإقليمي.

وبهذه المناسبة، سلط الوزير البرتغالي الضوء على الجهود التي تبذلها بلاده من أجل حماية المحيطات ، مشيرا بشكل خاص الى الاستراتيجية الوطنية للبحر التي تهدف إلى تعزيز “نشر المعرفة” بشأن المحيطات لفائدة جميع السكان، وخاصة الشباب.

كما سلط الضوء على الإجراءات التي تم تنفيذها لتطوير البحث العلمي والاقتصاد الأزرق، لا سيما من خلال تعزيز التعاون بين مراكز البحث والشركات والبلديات في جميع أنحاء البلاد.

كما تطرق الى تطوير الطاقات المتجددة للمحيطات، مستشهدا بمشاريع الطاقة العائمة في شمال البلاد. وقال في هذا الصدد “نعمل على مشروع لطاقة الأمواج”.

وأكد أن تقنيات الروبوتات ستلعب دورا مهما في سياسات المحيطات هذه “ولدينا مراكز أبحاث من أجل تطويرها”.

وعرفت الندوة الدولية “دردشة زرقاء” التي نظمت تحت شعار “مؤتمر الامم المتحدة 2022 حول المحيطات: أي أدوار للعلوم والابتكار في المغرب وإفريقيا”، مشاركة شخصيات مغربية وبرتغالية مرموقة بالإضافة إلى خبراء في مجال المحيطات وممثلين عن المجتمع المدني، ولا سيما فلاديمير ريابينين الأمين التنفيذي للجنة المحيطات الحكومية التابعة لليونسكو (IOC UNESCO)، وبيتر طومسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالمحيطات.

وفضلا عن هذا اللقاء رفيع المستوى، فقد تميز هذا الحدث، الذي احتضنه مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، بعقد جلسة للخبراء.

ت/

اقرأ أيضا