مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تكافئ ستة صحفيين شبابا أفارقة تتويجا لأعمالهم حول البيئة
الدار البيضاء – توجت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،اليوم الخميس في الدار البيضاء ، ستة صحفيين شباب أفارقة اعترافا منها بتميز أعمالهم في مجال البيئة و ذلك في إطار النسخة الثالثة لبرنامج “تقوية قدرات مهنيي الإعلام في مجال التنمية المستدامة”.
و قد حصل المتوجون الستة على شهادات الاستحقاق عقب انخراطهم في مباراة شارك فيها 68 صحفيا و صحفية ينحدرون من 11 بلدا إفريقيا هي المغرب، و الجزائر، و تونس، وموريتانيا، و السينغال، وبوركينا فاصو، وغينيا، و بينين، والكامرون، و كوت ديفوار ، والكونغو.
و قد تم تتويج كل من كينزلي ميدح عن القناة التلفزية (كريت افنت) من (كوت ديفوار) عن برنامجه الإذاعي الذي يحمل عنوان “الاستراتيجية المختارة للفلاحة الإيفوارية لمواجهة التغيرات المناخية”،و لالا كبور درة عن الموقع الالكتروني “كين مافا .نيت” ( بوركينافاصو) عن مقالها الصحفي حول “ضرورة التعجيل بحماية الموقع السياحي لبحيرة تانكريلا”.
كما تم تتويج الصحافي جونسون كوليديز من (بينين) عن مقاله الصحفي حول “تأثير مشروع محطة توليد الطاقة المختلطة بقرية إيغبيري”، وريم بيناروس من صحيفة ( لوتون) التونسية عن مقالها الصحفي حول “حماية الساحل والسلاحف البحرية”، ونديول سيك من يومية ( لوسولاي) السينغالية ، عن مقاله الصحفي حول “التعرية الساحلية”.
ومن بين المتوجين أيضا زران ف.كوليزيا عن موقع “أفريكا تيفي الالكتروني” (كوت ديفوار) عن روبورتاجه السمعي البصري حول “تقديم مشروع تجريبي عن الكهربة بواسطة الهيدروجين الطبيعي”.
و في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،أشاد السيد حسن طالب المسؤول عن برامج (شواطئ نظيفة) و ( اللواء الازرق ) و (حماية الساحل) لدى مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالنجاح الذي حققه برنامج “تقوية قدرات مهنيي الإعلام في مجال التنمية المستدامة”، الذي ضم هذه السنة 68 صحفيا شباب مقابل 42 سنة 2014 و 22 صحفيا خلال الدورة الأولى سنة 2012.
وأوضح السيد طالب أن هذا البرنامج يشكل أرضية للتكوين عن بعد من خلال منصة التعليم الإليكتروني التي تساعد على تلقي تعليم بجودة عالية، متخصص في البيئة والتنمية المستدامة وبالمجان.
وأشار الى أن هذه المنظومة التكوينية تحظى بالدعم من قبل منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافة (الإيسيسكو ) ، و برنامج الأمم المتحدة من أجل البيئة، مبرزا أنها تتوخى تزويد المشاركين بالمعارف الأساسية لفهم القضايا البيئية للكوكب وكذلك مناطق تواجدهم.
وأفاد في هذا السياق بأن وحدات التكوين تتعلق اساسا بالتغيرات المناخية كموضوع مركزي و كذا بالتنوع البيولوجي والأنظمة الإيكولوجية والماء والطاقات المتجددة والمشاكل الخاصة مثل النفايات والتصحر، مذكرا بأن هذه الوحدات تدرس من قبل لجنة من الخبراء ذوي التأهيل العالي.
من جهة اخرى ، اكد السيد طالب ان مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، الوفية لمهمتها المتمثلة في الترويج لحماية البيئة، مقتنعة أن التنمية المستدامة تمر بالضرورة عبر التثقيف والتوعية بمختلف القضايا البيئية.
و قد شهد حفل التتويج عقد مائدة مستديرة حول التغيرات المناخية و المؤتمر الاممي للمناخ ( كوب 22 ) و تنظيم جلسة حوارية حول موضوع ” دور وسائل اعلام في تغطية المواضيع ذات الصلة بالبيئة ” .