مجلس الوزراء المصري يوافق على منحة صينية لمواجهة التغيرات المناخية
القاهرة – وافق مجلس الوزراء المصري، يوم الأربعاء، على طلب استصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على طلب وزارة البيئة بقبول منحة من جمهورية الصين الشعبية ” اللجنة الوطنة للتنمية” والإصلاح” لتوريد سلع وبضائع وأجهزة لمواجهة التغيرات المناخية بقيمة 20 مليون يوان صيني بما يعادل ثلاثة ملايين دولار كهبة لوزارة البيئة “جهاز شؤون البيئة”، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين المصري والصيني بتاريخ في يناير 2016.
وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليوم 09 مارس ..
////////////////////
عمان / وقعت وزارة البيئة الأردنية ومتحف الأطفال الأردن، مؤخرا، اتفاقية تعاون لدعم المتحف لإطلاق مبادرات توعوية وتثقيفية حول عدم إلقاء النفايات من خلال استخدام مرافقه وبرامجه التفاعلية.
وتنص الاتفاقية، التي بموجبها يتم تمويل برامج حماية البيئة للمتحف من صندوق حماية البيئة، على توعية زوار المتحف من أجيال المستقبل وذويهم ومعلميهم عن أهمية عدم إلقاء النفايات وحماية البيئة ونشر رسالة وزارة البيئة وتوزيع المنشورات وعرض مسرحيات، إضافة إلى تصميم وتصنيع حاويات تفاعلية وغير تفاعلية واستخدامها في مرافق المتحف .
وأكد وزير البيئة، ياسين الخياط، بهذه المناسبة، على دور المتحف في نشر الوعي البيئي للأطفال والزوار بالمحافظة على البيئة لارتباطها بالصحة والحياة، لمواجهة الأثر الكبير على المصادر الطبيعية بسبب زيادة اللاجئين، مشيرا إلى أهمية استمرار التوعية ضمن برامج طويلة الأمد ومستدامة .
//////////////////////
الدوحة/ ينظم (مركز أصدقاء البيئة) القطري، ما بين 13 و15 مارس الجاري، معرضا بيئيا تحت شعار “هيا نزرع قطر” وذلك ضمن احتفالات الدولة بأسبوع الشجرة.
وأوضح المسؤولون بالمركز، خلال ندوة صحفية بالمناسبة، أن المعرض سيشتمل على كل ما من شأنه أن يحفز النشء والشباب على المحافظة والعناية بموارد الدولة البيئية تماشيا مع رؤية قطر 2030 والعمل على زيادة الرقعة الزراعية في الدولة.
كما سيضم المعرض أجنحة خاصة بالأنشطة والصناعات المرتبطة بالزراعة مثل الأدوات الزراعية ومناحل عسل النحل والأسمدة العضوية ونباتات الزينة المختلفة، وإسهامات المزارع المختصة في الإنتاج الزراعي العضوي العالي الجودة، فضلا عن أجنحة تتعلق بأساليب الزراعة الحديثة ومن بينها الزراعة المائية.
ولفت المنظمون الانتباه الى أن هذا الحدث البيئي سيشهد أيضا ورشة عمل خاصة بالزراعة وتدوير النفايات لفائدة الشباب وطلاب المدارس المشاركين في المعرض، لتحسيسهم بأهمية الزراعة ودورها في توفير الأمن الغذائي المحلي، وإطلاعهم على أساليب الزراعة ومنحهم شتلات لنباتات محلية لزراعتها في منازلهم ومدارسهم.
وتمت الإشارة الى أن هذا المعرض سينظم بالتنسيق مع عدد من شركات الإنتاج الزراعي والمزارع القطرية، بينما ستوفر إحدى الشركات بالتنسيق مع المركز مهندسين زراعيين للعمل على تدريب الطلاب على أعمال الزراعة من خلال ورش عمل تدريبية ضمن مبادرة تشجير وتجميل المدارس.
///////////////////////
المنامة/ بحث محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، مؤخرا، مع جيم ايستلاك الرئيس التنفيذي الجديد لشركة تطوير للبترول، سبل تعزيز التعاون بين الهيئتين في المجال البيئي.
وأعرب بن دينه عن تطلع المجلس لتعزيز هذا التعاون من خلال تبادل المعلومات وآخر ما توصلت إليه المستجدات للمحافظة على سلامة البيئة في قطاعي حماية البيئة والصناعات النفطية.
وأشار بلاغ للمجلس إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث المشاريع الجديدة التي تقوم بها شركة تطوير للبترول وسبل تحقيق الالتزامات البيئية.
ومن جانبه، شدد ايستلاك على أهمية تطوير التعاون بين شركة بترول للتطوير والمجلس الأعلى للبيئة في سبيل الحفاظ على البيئة بشتى مجالاتها، والمساهمة في تعزيز مجالات الاستدامة والتطوير البيئي، بفضل المبادرات العديدة للمجلس.
///////////////////////
الرياض/ تنطلق اليوم الخميس بالأحساء (شرق السعودية) فعاليات أسبوع الشجرة الـ 40 التي تطلقها أمانة الأحساء في إطار الجهود الرامية إلى حماية الغطاء النباتي بالمنطقة من خلال زيادة رقعة المساحات الخضراء ومحاربة التصحر وإشاعة ثقافة التشجير.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن وكيل أمانة الأحساء للخدمات ناجي بن صالح المري قوله إن إقامة هذه الفعاليات تأتي امتدادا لفعاليات أسبوع الشجرة، وتهدف إلى غرس المفاهيم البيئية في المجتمع، مضيفا أن التظاهرة تتضمن عددا من البرامج التعليمية والتوعوية بأساليب تطبيقية لحماية البيئة والحدائق والنباتات، إضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على زراعة الشتلات وتجميل البيئة.
وأشار إلى أن أسبوع الشجرة ال40 بالأحساء يمثل أحد روافد الجذب السياحي للمنطقة وعنصر ترفيه للأسرة من خلال الفعاليات المصاحبة، إضافة إلى تعزيز جوانب التواصل في مجال عمارة البيئة والتشجير.
/////////////////////////
أبو ظبي / أظهرت دراسات علمية حديثة قام بها باحثون بالمركز الوطني للمياه بجامعة الإمارات، أن معدلات تغذية المياه الجوفية في الدولة قد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 12 بالمائة من حجم كميات الأمطار التي تسقط في فصل الشتاء، نظرا لانخفاض درجات الحرارة وقلة معدلات التبخر خلال تلك الفترة من السنة .
وأوضح محسن شريف مدير المركز أن الخزانات الجوفية بدولة الإمارات تتميز بقابليتها العالية للتغذية من مياه الأمطار في معظم الأماكن بالدولة، حيث توجد نسبة جيدة من المكونات الرملية ذات مسامية عالية، تسمح بتسرب مياه الأمطار إلى الخزانات الجوفية، ما يؤدي إلى ارتفاع مناسيب المياه الجوفية بطريقة ملحوظة بعد العواصف المطرية .
وأشار إلى أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية قد يصل إلى أكثر من 10 أمتار، طبقا لشدة العاصفة المطرية، ما يدل على القابلية العالية للتغذية عند حدوث أمطار .
وأضاف أنه وعلى الرغم من القابلية العالية لتجديد المياه في الخزانات الجوفية، إلا أن ندرة الأمطار خلال العقدين الماضيين مع زيادة استهلاك المياه الجوفية وبصفة خاصة في القطاع الزراعي أدى إلى تقلص مخزون المياه العذبة في الخزانات الجوفية غير العميقة من نحو 238 مليار متر مكعب في أواخر الستينيات إلى ما يقارب 22 مليار متر مكعب في الوقت الحالي، لافتا إلى أن هناك خزانات جوفية عميقة لم يتم استكشافها بعد مع وجود دلائل على توافر مياه عذبة فيها.