مدينة كيلتشي ببولونيا تحتضن قريبا المعرض ال19 لحماية البيئة وتدبير النفايات

وارسو – تحتضن مدينة كيلتشي الواقعة في وسط بولونيا خلال الفترة ما بين 28 فبراير و1 مارس المعرض ال19 لحماية البيئة وتدبير النفايات.
وأفاد بيان للمنظمين أن المعرض ستشارك فيه مقاولات تعمل في مجال حماية البيئة وتدبير ومعالجة النفايات علاوة على عرض للابتكارات والتقنيات ذات الصلة بالقطاع سواء تعلق الأمر بالجمع والفرز ونقل النفايات وتحويلها.
ووفقا للمنظمين سيتم خلال دورة هذه السنة من المعرض استضافة المنتدى الدولي السادس لإدارة النفايات البيولوجية لمناقشة المشاكل العملية المتعلقة بجمع ونقل وإعادة تدوير تلك النفايات وتحويلها لأسمدة.
كما يتضمن البرنامج تنظيم محاضرات تركز على مواضيع مثل “التكنولوجيات الخضراء” و “علم البيئة للمجتمعات المحلية – إعادة تدوير وتمويل نظام إدارة النفايات” .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فيما يلي نشرة الأخبار البيئة من شرق أوربا:
اتفق وزراء البيئة في كل من كرواتيا ومونتنيغرو وألبانيا على تعزيز التعاون بين بلدانهم لحل المشاكل المتعلقة بارتفاع النفايات والمخلفات الملوثة البحر في البحر الأدرياتيكي كما حثوا على توفير التمويل اللازم على مستوى المؤسسات الدولية للمساعدة في هذا المسعى.
وفي اجتماع عقد في دوبروفنيك في كرواتيا خلال الأسبوع الماضي أعربت الدول الثلاث عن اقتناعها بوجوب إيلاء اهتمام خاص لإيجاد الحلول الممكنة لتلوث البحر الناجم عن مصادر برية والذي يضر باقتصاديات البلدان الثلاث.
وتعول الدول الثلاث على تمويلات الصناديق الأوربية في حل قضايا النفايات البحرية بسواحلها بالأدرياتيكي، كما تعتزم البحث عن مصادر أخرى للتمويل، من قبيل الصندوق العالمي للبيئة وفقا لما جاء فى بيان صحفى صادر عن وزارة البيئة الكرواتية.
كما اتفق الوزراء على الاجتماع مرة أخرى في أبريل في زغرب ثم في يونيو في ألبانيا لتتبع مراحل الإنجاز.
وذكر البيان أن كرواتيا أعربت عن رغبتها فى مساعدة مونتنيغرو وألبانيا من الناحية الفنية فى تنفيذ وتعزيز قانون ادارة النفايات البحرية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تعتزم روسيا إقامة مشروع للتخلص التدريجي من الغازات الدفيئة وتقوية وتجهيز شركات الأغذية البحرية في منطقة مورمانسك.
ويسعى هذا المشروع الى المساهمة بشكل كبير في المحافظة على البيئة، وفي تنفيذ الاتحاد الروسي لالتزاماته في إطار الاتفاقات الدولية فضلا عن المساهمة في تطوير قطاع تجهيز الأغذية البحرية وإنتاجها في منطقة مورمانسك.
وقد تم التوقيع الاثنين على الاتفاق بشأن هذا المشروع، الذي سيتم، تمويله من خلال أداة دعم المشاريع في المجلس الشمالي، بين مدير صندوق مؤسسة تمويل البيئة الشمالية التابع لمجلس القطب الشمالي والمعهد الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الروسي.
وفي اطار هذا المشروع المزمع انجازه قي القترة ما بين 2018/2021 يتوقع تحويل مجموعة من الشركات التي تعمل في مجال الأسماك والمأكولات البحرية للاشتغال بدون مخاطر بيئية الى جانب إحداث مركز للتكوين خاص بالعاملين المكلفين بالعمل في مجال التعدين وتجهيز الأسماك والخبراء البيئيين المحليين والسلطات التنظيمية، وأساتذة المدارس المهنية الثانوية والعليا.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
النمسا: تعمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ووزارة البيئة النمساوية منذ أزيد من عشرات السنين لتعزيز آلية تأجير استخدام المواد الكيميائية بدل بيعها في البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية ، وتقدم خدمات مبتكرة ومتكاملة وصديقة للبيئة.
وبالنسبة لهذه المنظمة التي تتخذ من فيينا مقرا لها، أظهرت تجربة النمسا في هذا المجال أن المواد الكيميائية المؤجرة يمكن ان تخفض من الوظائف عديمة الجدوى وكذلك الاستهلاك المفرط للمواد الكيميائية.
ويعد استئجار المواد الكيميائية أداة مبتكرة لتقوية التدبير المستدام للمواد الكيميائية التي يجب أن تكون قادرة أيضا على الاستجابة للتطورات السياسية العالمية في هذا المجال.
ولتطبيق هذا النموذج التجاري، لا يتم بيع المواد الكيميائية للزبناء ولكن تبقى ملكا للبائع، الذي يعدها لهم وفقا لاستخدامها.
وبالموازاة مع ذلك ، فإن تأجير المواد الكيميائية والإنتاج الأنظف يمكن الرفع من كفاءة الشركات المتعاونة، وفي نفس الوقت التقليل من المخاطر المتعلقة بالمواد الكيميائية وتلك المتعلقة بصحة الإنسان.