أخبارمدينة لانكاستر بولاية كاليفورنيا تقترب من بلوغ مستوى “صفر كربون”

أخبار

27 فبراير

مدينة لانكاستر بولاية كاليفورنيا تقترب من بلوغ مستوى “صفر كربون”

واشنطن – تقترب مدينة لانكاستر بولاية كاليفورنيا من بلوغ مستوى “صفر كربون”، حيث من المنتظر أن تطلب السلطات من مشاريع البناء الجديدة التوفر على ألواح شمسية أو الاعتماد على طاقات بديلة.

وبفضل اللجوء المكثف للطاقات الشمسية، تعتزم مدينة لانكاستر أن تصبح أول مدينة تصل الهدف، إذ أوضح عمدة المدينة الجمهوري ريكس باريس أن هذه المقاربة مليئة بالفرص الاقتصادية، كما أنها منخفضة في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى الربح الناجم عن بيع فائض الطاقة.

وتتوفر المدينة، التي تقع في صحراء موهافي، على محطة شمسية كبيرة، كما تنوي إلزام المنشآت بتركيب الألواح الشمسية على كل المنازل التي سيتم تشييدها بعد سنة 2017، بمعدل 20 واط لكل متر مربع من المنزل.

ويوجد هذا التشريع البلدي الجديد قيد المناقشة، كما ينتظر موافقة لجنة كاليفورنيا للطاقة، وهو المسلسل الذي قد ينتهي مع متم السنة.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليوم الاثنين 27 فبراير :

الولايات المتحدة :

أعلن الرئيس الجديد للوكالة الأمريكية لحماية البيئية، سكوت برويت، السبت الماضي، عن سعيه إلى وضع “أجندة عدوانية” ترمي إلى إلغاء التشريعات التي وضعتها إدارة باراك أوباما، الذي انتقده ل “اهتمامه المفرط بالتغيرات المناخية” على حساب الأولويات الأخرى.

وتعرض برويت، خلال جلسة أسئلة بمؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي يعتبر أكبر تجمع سنوي للمحافظين الأمريكيين، بالانتقاد إلى إدارة أوباما لعدم تناول القضايا البيئية الكبرى من قبيل جودة الماء بأوريغون المرتبطة بمحطة نووية بواشنطن.

وتابع أن “ما حصل خلال السنوات الماضية أن الإدارة السابقة كانت مركزة جدا على التغيرات المناخية وثاني أوكسيد الكاربون، بينما تركت عددا من الأولويات الأخرى على الجانب”.

وجدد برويت التأكيد على عزمه تفكيك جزء من التشريعات البيئية لإدارة أوباما، بشكل عدواني، موضحا أن إلغاء الإجراءات الأولى قد ينطلق هذا الأسبوع.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

يجري عملاق التكنولوجيا (آبل) العمليات الضرورية للانتقال، ابتداء من أبريل، إلى الاستهلاك الكلي للطاقات المتجددة بمقره بسيليكون فالي.

ويتميز مقر الشركة (آبل بارك)، الجديد كليا والقادر على استيعاب حتى 12 ألف موظف، بقدرته على الاشتغال فقط بالطاقات الخضراء، كما تم تغطية أسقف المقر بألواح شمسية قادرة على إنتاج 17 ميغاواط.

كما تم تصميم البنايات للحصول على تهوية طبيعية، وهو ما سيمكن من اقتصاد طاقة تكييف الهواء بحوالي 250 ألف متر مربع على مدى 9 أشهر بالعام.

وأصبحت كبريات شركات التكنولوجيا الأمريكية تتوجه أكثر فأكثر إلى الطاقات الخضراء، إذ أعلنت شركة غوغل أنه ستزود مراكز قواعد بياناتها ومكاتبها المحلية بالطاقات المتجددة خلال سنة 2017.

من جانبه، حصل مقر شركة فايسبوك (مينلو بارك)، الذي افتتح سنة 2015، على شهادة (لييد غولد) التي تعتبر أرقى شهادة في مجال احترام البنايات للبيئة بالولايات المتحدة.(يتبع)

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كندا :

أفرجت حكومة كيبيك عن أول التزاماتها الخضراء والتي ستمسح بتمويل مشاريع تعود بنفع ملموس في مجال حماية البيئة وخفض الانبعاثات الغازية المساهمة في الاحتباس الحراري، وأيضا في التأقلم مع التغيرات المناخية.

وأطلق هذا البرنامج بشكل رسمي من قبل وزير المالية، كارلوس لايتاو، ووزير التنمية المستدامة والبيئة ومكافحة التغيرات المناخية، دافيد هورتل.

وسيتم انتقاء المشاريع المقبولة، التي يتعين أن تتماشى مع مخطط كيبيك للبنيات التحتية، من طرف اللجنة الاستشارية للالتزامات الخضراء، والتي تتكون من وزارة المالية والبيئة والنقل والخزينة.

وتعتبر الالتزامات الخضراء لكيبيك مشابهة لخصائص الالتزامات التقليدية في مجال الأسعار والمردودية وأجل استحقاق اقتطاعات القروض.

ويعتمد برنامج الالتزامات الخضراء على مبادئ (غرين بوند)، وهي مجموع الخطوط التوجيهية التي اطلقت سنة 2014 من طرف مجموعة من المؤسسات المالية بهدف ضمان مزيد من الشفافية في هذه السوق الواعدة.

وتلقى الإطار المرجعي لهذا البرنامج أعلى تصنيف ممكن من طرف هيئة “المركز الدولي للبحوث في المناخ والبيئة” بأوسلو، علما أن كيبيك تعتبر ثاني إقليم يصدر التزاماته الخضراء بالسوق الكندية.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

تعترض مجموعة تمثل سبعة قبائل من السكان الأولين بكيبيك وأونتاريو على مخطط نقل السوائل المشعة من مختبرات (شالك ريفر) ببلدة (دييب ريفر) بأونتاريو إلى أحد المواقع بالولايات المتحدة.

وأدان تجمع السكان الأولين مشروع نقل 23 ألف لتر من السوائل المشعة من مقار المختبر الواقع بشمال غرب أوتاوا إلى موقع (سافاناه ريفر) بكارولاينا الجنوبية عبر الطرقات والقناطر العمومية.

واعتبر هذا التجمع أن المشروع ينطوي على مخاطر متعددة تتمثل في إمكانية حدوث تسربات مدمرة بالمياه القريبة لوادي سان لوران او أحد روافده، والتي تصب في منطقة البحريات الكبرى.

وتزود منطقة البحيرات الكبرى أزيد من 40 مليون شخص بالمياه الصالحة للشرب بكندا والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا