مشاركون في اجتماع الدورة ال37 لفريق العمل الروسي الألماني حول التعاون الاستراتيجي في مجال المال والاقتصاد يناقشون المشاريع المتعلقة بحماية البيئة
روسيا/ ناقش مشاركون الاربعاء ،خلال اجتماع الدورة ال37 لفريق العمل الروسي الألماني حول التعاون الاستراتيجي في مجال المال والاقتصاد ، المشاريع المتعلقة بحماية البيئة.
وشدد المشاركون خلال هذا الاجتماع على أهمية مشروع الري الثانوي للمستنقعات، الذي نفذ بالتعاون مع ألمانيا في إطار المبادرة الدولية للمناخ. ومن بين الشركاء الاستراتيجيين للمشروع الدولة الألمانية وبنك التنمية الألماني.
وأكد الجانبان الروسي والألماني خلال هذا اللقاء، على ضرورة ايلاء اهتمام خاص بالمشاريع ،التي تخص مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي ،الذي ينفذ بالاشتراك مع الصندوق العالمي للطبيعة، ووضع أفضل التقنيات المتاحة.
كما ألح المشاركون على ضرورة التعاون في مجال تدبير النفايات ،الذي يعتبر أيضا أحد أولويات التعاون الروسي الألماني، مشيرين الى أن هناك بالفعل العديد من الشركات الألمانية الكبيرة ،التي تعمل في روسيا وتطبق مقاربة متقدمة في هذا المجال.
وفي سياق المفاوضات، تم تسليط الضوء على دور التمويل الأخضر، حيث يهتم الاتحاد الروسي بتطوير التعاون في هذا المجال ،إذ أثبتت الممارسة العالمية فعالية هذا النهج. وتعتبر ألمانيا واحدة من شركاء روسيا الرئيسيين في مجال البيئة، حيث اتفق الطرفان في قمة في هامبورغ، على ضرورة تطبيق مبدأ كفاءة الموارد في مجال الإدارة البيئية.
وكانت النتيجة إنشاء فريق عمل حول كفاءة الموارد ، وهو مثال ممتاز للتعاون بين روسيا وألمانيا.
+++++++++++++++++++++++++++
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من شرق أوروبا:
سلوفاكيا/ يقوم علماء من كلية الرياضيات والفيزياء وعلوم المعلوميات بجامعة كومينيوس في براتيسلافا ،بتعاون مع علماء من معهد البناء والعمارة التابع للأكاديمية السلوفاكية للعلوم ،بتطوير مشروع مهم يركز على نمدجة التلوث الضوئي حول المدن.
وطور العلماء طرقا تمكن من حساب التغيرات في مستوى التلوث الضوئي ،وتعديل معايير الإضاءة العمومية . كما قاموا بتطوير برنامج حاسوبي يحمل اسم “سكاي غلو” ، وهو جهاز يمكنه قياس ونمذجة التلوث الضوئي في سماء غائمة أو مفتوحة في الليل لنماذج المدن ذات الأشكال والأحجام المختلفة.
وبرنامج “سكاي غلو” هو أسرع وأدق محاكاة لتلوث الضوء القادر على تمييز الظروف الجوية المختلفة. وقد ارتبط إنشاء هذا البرنامج بتطوير ماسح ضوئي بطارية محمول قابلة لإعادة الشحن ، وسهل الحركة ، ويتألف من مطياف ذو حساسية عالية.
وهذه التقنيات ، التي تسمح بتحليل التلوث الضوئي في السماء ، يمكن أن تكون بمثابة أداة لاتخاذ القرار لتغيير نوع إنارة الشوارع في بعض المدن و ترشيد استعمال الطاقة .
وللإضاءة الاصطناعية الليلية عواقب اقتصادية وأيضا بيئية، فهي ضارة للحيوانات والنباتات والنظم البيئية الأخرى ،اذ يتم تغيير وتيرة الحياة وسلوك الحيوانات الليلية.
وللتلوث الضوئي أيضا آثار على صحة الإنسان ،ويؤثر على وجه الخصوص على طريقة عمل النظام الهرموني ، اذ أن إنتاج الميلاتونين (الهرمون المركزي الذي ينظم إيقاعات الكرونوبيولوجي) يقل ، مما يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية ، وزيادة خطر الإصابة بأمراض كثيرة .
++++++++++++++++++++++++++++
وارسو / ذكرت مصادر إعلامية بولونية متطابقة ،الخميس ، أنه تم العثور على 15 فقمة نافقة في عدة مدن ساحلية في شمال بولونيا بسبب ملوثات بيئية ،لم يعلن عن فحواها بعد.
وأوضحت المصادر ،استنادا الى معطيات علمية ، أن نفوق الحيوانات البر مائية قد يرجع ايضا الى تغيرات المناخ الاستثنائية التي لا تلائم غريزة الحيوانات المعنية وطريقة عيشها .
وأشارت المصادر الى أنه تم منذ بداية شهر يونيو الجاري العثور على 37 فقمة نفقت على شاطئ بحر البلطيق البولوني ، وهو نفس العدد الذي تم تسجليه خلال العام الماضي بأكمله ،ما يعني أن هناك أسباب بيئية تكمن وراء هذا المعطى ،الطي يتطلب تدخلا عاجلا .
وفي نفس الوقت لم تستبعد المصادر أن يكون وراء الحادث صيادون محليون بذريعة أن هذه الحيوانات تأكل الكثير من سمك السلمون من شباك الصيادين وتسبب لنشاطهم الاقتصادي الكثير من الضرر .
ووفقا لدراسات بولونية ،فقد نما عدد الفقمة في بحر البلطيق على مدى السنوات الأربعين الماضية من حوالي 4000 الى حوالي 32 ألف بفضل الجهود التي بذلتها الدولة البولونية لحماية الفقمة وأدرجتها في قائمة الحيوانات المحمية.