أخبارمشاركون في ندوة دولية بسيدي بوقنادل يدعون إلى النهوض بالبحث والتطوير من أجل حماية المحيطات

أخبار

24 مايو

مشاركون في ندوة دولية بسيدي بوقنادل يدعون إلى النهوض بالبحث والتطوير من أجل حماية المحيطات

سيدي بوقنادل (سلا) – دعا المشاركون في ندوة دولية عقدت أمس الإثنين بسيدي بوقنادل، إلى النهوض بالبحث والتطوير والابتكار من أجل استغلال وتدبير مستدامين للمحيطات.

وأكد المشاركون في مداخلاتهم خلال الندوة الدولية “دردشة زرقاء” التي نظمتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بتعاون مع سفارة البرتغال بالمغرب، على أهمية البحث العلمي والابتكار، من أجل حماية أفضل للمحيطات، ولاسيما ضد التلوث البحري.
وفي هذا الصدد، أبرز محمد بشيري، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلال جلسة رفيعة المستوى حول موضوع “مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات في لشبونة: أي دور للعلوم والابتكار؟”، أن البحث والتطوير في مجال الاقتصاد الأزرق يبقى مهما، معتبرا أنه ينبغي القيام بمزيد من العمل على مستوى “التكنولوجيا الحيوية الزرقاء”.

وأشاد السيد بشيري بجهود المغرب في مجال تحلية مياه البحر وتربية الأحياء المائية، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على إمكانيات كبيرة في مجال البحث والتطوير.

من جهتها، اعتبرت رولاند دياتوغبي أزياكا، رئيسة جمعية “Welfare ” في الطوغو، أن العلم ينبغي أن يجد حلولا للتلوث البحري ويقترح تدابير ملموسة.

وحذرت أزياكا، وهي أيضا مُيسرة لحساب مجموعة من المنظمات غير الحكومية داخل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من أن التلوث البحري يؤثر على سلامة المحيطات، داعية إلى اعتبار هذا التلوث جريمة بيئية وتعويض ضحايا الجرائم البيئية.
أما غابرييل أكوكو جوما، وهو مسؤول عن إفريقيا ضمن فريق العمل غير الرسمي في عقد الأمم المتحدة للمحيطات (ECOP)، فقدم لمحة عامة عن هذا الفريق الذي يهدف إلى “دمج طرق التفكير الجديدة بشأن التحديات العالمية المتعلقة باستدامة المحيطات والإشراف عليها من خلال انخراط متنوع”.

وقال أكوكو جوما إن برنامج فريق عمل ECOP يمنح للمهنيين في المحيطات فرصا للتواصل والتطوير المهني في إطار عقد الأمم المتحدة للمحيطات ويحرص على نقل المعارف بين المهنيين ذوي الخبرة في مجال المحيطات وأولئك الذين يوجدون في بداية مسارهم المهني.

وشهدت ندوة “دردشة زرقاء” المنظمة تحت شعار “مؤتمر الأمم المتحدة 2022 حول المحيطات: ما هي أدوار العلوم والابتكار في المغرب وفي إفريقيا؟”، مشاركة شخصيات مغربية وبرتغالية مرموقة وكذا خبراء في مجال علوم المحيطات وممثلين عن المجتمع المدني، من بينهم على الخصوص، فلاديمير ريابينين، الأمين التنفيذي للجنة المحيطات الحكومية التابعة لليونسكو (IOC UNESCO)، وبيتر طومسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل المحيطات.
وفضلا عن هذا اللقاء رفيع المستوى، فقد تميز هذا الحدث، الذي احتضنه مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، بعقد جلسة للخبراء.

 

اقرأ أيضا