معهد البيئة الفنلندي يعلن عن إطلاق مشروع بحثي جديد لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وتهيئة الظروف اللازمة للاستغلال المستدام للغابات
كوبنهاغن – أعلن معهد البيئة الفنلندي، أمس الاثنين، عن إطلاق مشروع بحثي جديد لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وتهيئة الظروف اللازمة للاستغلال المستدام للغابات.
وذكر بلاغ للمعهد أنه تم، خلال شتنبر الماضي، اختيار مشروع الحفاظ على التنوع البيولوجي وعزل الكربون في بيئة متغيرة (إي بي سي-كاربون) في إطار البرنامج الجديد للبحوث حول التكيف في مجال التنمية المستدامة الذي وضعه مجلس أوروبا.
ويستند المشروع إلى التفاعل الاجتماعي الشامل والتنمية المشتركة مع جميع الأطراف المعنية (السلطات العمومية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني).
وقال المعهد إن “الغابات والأنهار والبحيرات والبحار الفنلندية توفر رفاهية كبيرة وفرصا اقتصادية، ولكن تهدد وضعها البيئي العديد من أساليب استخدام الأراضي والتغيرات المناخية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن تحويل الاتجاهات السلبية إلى فرص سانحة يتطلب تبني تخطيط جيد، وسياسة عمومية تستند على المعرفة العلمية، وكذا تجديد العديد من الصناعات.
وأضاف المعهد أنه “من المهم أيضا اعتماد حوافز لدعم تجميع ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، وتسهيل تكيف الطبيعة والإنسان مع التغيرات المناخية”.
وسيطور المشروع نماذج للاستخدام الأمثل للأراضي، وخطة للتعويض الطوعي لمالكي الغابات، على أن يتم العمل مع مختلف الأطراف المعنية بالغابات والبيئة.
وقال مارتن فورسيوس، الباحث الرئيسي لدى المعهد، إن “هذا المشروع يهدف إلى تحديد المناطق الغابوية التي ستشكل حمايتها وسيلة من أجل الاعتناء بالتنوع البيولوجي وتجميع ثاني أكسيد الكربون”.
====================
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
وقعت مدينة “إسبو” الفنلندية وشركة “فورتوم” العملاقة للطاقة، أمس الاثنين، اتفاقية جديدة لمتابعة تنفيذ أهداف الطاقة المشتركة وتطوير حلول التدفئة الحضرية.
وذكر بلاغ للشركة الفنلندية، المملوكة للدولة، أنه “سيتم خلال فترة الاتفاق الجديدة، تحقيق تقدم في المشاريع المعتمدة والبحث عن حلول جديدة للمساكن والتدفئة”.
وستركز الأعمال المقبلة على تطوير الخدمات الإلكترونية وأنواع مختلفة من حلول الطاقة، مثل زيادة نجاعة استخدام الطاقة الشمسية.
وقال جوكا ماكيلا، عمدة المدينة، “لقد صنفت إسبو، استنادا إلى عدد من المؤشرات، باعتبارها المدينة الأكثر استدامة في أوروبا”.
====================
وأضاف “نحن نريد الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل، والتعاون مع فورتوم أحد أهم الشراكات التي نبلورها في هذا الصدد”.
وأكد عمدة المدينة أن “الحلول الجديدة تجعل إسبو أكثر جاذبية ومجالا لخلق أعمال جديدة”، معتبرا أن حلول المدن الذكية تجعل الحياة اليومية أسهل وتعزز رفاهية السكان والمنطقة.
من جهته، قال بيكا لوندمارك الرئيس المدير العام لشركة “فورتوم”، “إنه لأمر رائع أن نحقق نتائج ملموسة في مثل هذا الوقت القصير بفضل برنامج التعاون، وسوف نصل بالتأكيد إلى الأهداف التي وضعناها لأنفسنا”.
وأشار إلى أن التعاون مع مدينة إسبو هو مثال جيد على شراكة ناجحة، مضيفا “يمكننا استخدام الحلول التي تم تطويرها في إسبو لمواجهة تحديات الطاقة في المدن عبر أنحاء العالم”.
وكانت مدينة إسبو قد وقعت مع فورتوم، خلال سنة 2016، اتفاقية تتعلق بتطوير حلول حضرية مستدامة اقتصاديا وبيئيا.
وقد تم تعريف خطة التعاون على أنها مسار متميز للتطوير من شأنه أن يجعل التدفئة المنتجة والمستخدمة في إسبو خالية من الكربون في سنة 2020.
وتم تقديم طلب للحصول على تصريح بيئي لبناء محطة بالقرب من المدينة في خريف سنة 2017، بالإضافة إلى وضع مخطط لبناء محطة توليد الكهرباء باستخدام الكتلة الحيوية والوقود المعاد تدويره.
وأشار البلاغ إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مدينة إسبو قد انخفضت بالفعل بنسبة 15 في المائة مقارنة مع سنة 2014.
====================
أوسلو / أعلنت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرغ، عن إحداث فريق رفيع المستوى حول بناء اقتصاد مستدام يتعلق بالمحيطات.
وسترأس سولبيرغ اللجنة، التي ستتكون من رؤساء دول وحكومات مجموعة واسعة من الدول الساحلية، من ضمنها بلدان نامية.
وقالت سولبيرغ، وفق بلاغ للحكومة، إن “المحيطات تتوفر على إمكانيات هائلة لتلبية الاحتياجات العالمية من الموارد وخلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولن نتمكن من إدراك تلك الإمكانيات دون نمو مستدام يهم صناعات المحيطات”.
واعتبرت أن النمو السكاني في العالم يدل على الحاجة إلى المزيد من الموارد والخدمات القادمة من المحيطات، مثل الأغذية والطاقة والأدوية والمعادن والنقل.
====================
ووفقا لرئيسة الحكومة، فإن الهدف من هذه المبادرة هو زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأن “الاستخدام المستدام للمحيطات والحفاظ على الوضع البيئي الجيد يمكن أن يؤدي إلى خلق قيمة كبيرة والتمكن من تلبية بعض الاحتياجات الأكثر حيوية”.
وقالت “نريد أن نتقاسم تجربة النرويج التي قامت على الجمع بين الحفاظ على الموارد البحرية واستخدامها، خاصة أن النرويج تمتلك خبرة كبيرة في القضايا المرتبطة بالمحيطات، مما يعني أنه يمكننا تقديم مساهمة هامة في هذا المجال”.
وأضافت سولبيرغ “نضطلع من خلال هذه المبادرة بدور رائد ضمن الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال، وسنقدم إسهاما ملموسا في الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”.
وأكدت أن النرويج تتمتع بسمعة كبيرة في هذا المجال، و”جهودنا تعتبر نموذجية على المستوى الدولي لمكافحة القمامة البحرية والنفايات البلاستيكية”.
وأوضحت رئيسة الوزراء “لقد تمت المصادقة على قرار قدمته النرويج لدى جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دجنبر الماضي بشأن القضاء على المدى الطويل على رمي النفايات والبلاستيك الدقيق في المحيطات”.
وستبدأ اللجنة أشغالها في النصف الأول من السنة الجارية وتستمر إلى غاية سنة 2020.
وسيصدر قريبا تقرير عن أهمية اقتصاد المحيطات من أجل التنمية المستدامة.
ووفقا للبلاغ سيعمل الفريق عن كثب مع الأمم المتحدة، فضلا عن المبادرات الدولية الأخرى في هذا المجال.
=====================
وقعت شركة “أدفين إيستي” الاستونية للطاقة عقدا لبناء مصنع للغاز الحيوي، تبلغ قيمته 1.3 مليون أورو، في مدينة كوندا الصناعية بشمال البلاد.
وقال بريت تيت، رئيس قسم التنمية والاستثمار لدى الشركة، في بلاغ له، إن “المصنع يهدف إلى ضمان أسعار مناسبة طويلة الأمد للمستفيدين من التدفئة الحضرية في منطقة كوندا”.
وأضاف أن “الوقود الحراري هو الخيار الأفضل بالنسبة للعديد من المناطق لأنه وقود محلي وله تأثير منخفض على البيئة”.
وأوضح بريت تيت أنه “نظرا لكون سعر الوقود الحيوي لا يعتمد على سعر النفط، فإن الطاقة المنتجة من الوقود الحيوي توفر سعرا مستقرا للمستهلكين”.
وأبرز أن الشركة تعتزم تحويل استفادة جميع مناطق التدفئة في المنطقة إلى الوقود الحيوي، حيث يتم إنتاج الحرارة من الغاز الطبيعي.
وتعتزم الشركة، بالتعاون مع شركاء آخرين، إكمال تركيب آليات للوقود الحيوي في خريف السنة الجارية.