نواكشوط تستضيف في نونبر المقبل منتدى رفيع المستوى حول الرعي والمراعي بمنطقة الساحل

نوكشوط،  –  تستضيف نواكشوط خلال الفترة ما بين 6 و 8 نونبر المقبل منتدى رفيع المستوى حول الرعي بمنطقة الساحل تحت شعار “عقد من العمل لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية، الإنجازات والمسارات المستقبلية”.

وينعقد هذا المنتدى، الذي ينظم بدعم من البنك الدولي واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سلس)، وفق ما تم تأكيده خلال ندوة صحفية، مؤخرا بنواكشوط، لتقييم النتائج التي تحققت منذ الإعلان الصادر عن “المنتدى رفيع المستوى حول التنمية الرعوية في منطقة الساحل”، الذي احتضنته نواكشوط في أكتوبر 2013 تحت شعار “تجاوز العقبات، بناء القدرة على التكيف في منطقة الساحل : الفرص الواعدة للتنمية الرعوية”.

ويقارب المنتدى، كذلك، الصعوبات التي واجهت تنفيذ “إعلان نواكشوط 2013” في سياق اجتماعي وسياسي وأمني إقليمي متغير، كما يسعى المنظمون إلى تحديد رؤية مشتركة ووضع خطوط عريضة للالتزامات المستقبلية فيما يتعلق بتربية الماشية والرعي، وإعادة التوجيه في مواجهة القضايا والتحديات الجديدة لتعزيز إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وغرب أفريقيا.

ومن شأن هذا المنتدى، كما أبرز وزير التنمية الحيوانية الموريتاني، المختار كاكيه، خلال هذه الندوة، أن يعزز الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمع بين شعوب بلدان الساحل .

أما الأمين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سلس)، عبدولاي محمادو، فيرى أن تنفيذ المشاريع والبرامج المنبثقة عن إعلان نواكشوط 2013، قد أسفر عن نتائج “مقنعة” لا سيما فيما يتعلق بتحسين صحة الحيوان، حيث ساهمت التدخلات في تحسين حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.

تجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي وشركاؤه بالمنطقة قد نظموا عام 2013 على التوالي بنواكشوط (29 أكتوبر) ودكار (31 أكتوبر) منتديين بحثا موضوع تحسين المراعي وتعزيز الري في منطقة الساحل.