أخباروزارة البيئة التونسية تعد دراسة تحت عنوان “تقييم الهشاشة: آثار التغيرات المناخية وإجراءات التأقلم…

أخبار

Belgique
18 مايو

وزارة البيئة التونسية تعد دراسة تحت عنوان “تقييم الهشاشة: آثار التغيرات المناخية وإجراءات التأقلم في تونس في افق 2050”

تونس – يهدد ارتفاع مستويات مياه البحر بفعل ارتفاع درجات الحرارة، التي أدت الى تسارع وتيرة ذوبان الجليد، عدة مناطق عبر العالم، من بينها الشواطئ التونسية.

وأوضحت دراسة أعدتها وزارة البيئة التونسية، تحت عنوان “تقييم الهشاشة : آثار التغيرات المناخية وإجراءات التأقلم في تونس في افق 2050″، أن “المنطقة التي تتواجد بها تونس، ستشهد بحلول سنة 2050، وفي حال ارتفاع درجات الحرارة في العالم المتوسط بدرجتين، ارتفاع درجات الحرارة ما بين 1 و 3 درجات. وسيظهر هذا الارتفاع في المناطق الساحلية وسيكون على شكل موجات خلال موسم الصيف وخاصة بمناطق جنوب المتوسط”.

وستجابه تونس الى جانب مواسم الفيضانات والجفاف، ارتفاع مستوى مياه البحر بنحو نصف متر، بحلول نهاية القرن الحالي، وفق الوثيقة ذاتها.

وتوجد المناطق الساحلية الأكثر عرضة لارتفاع مستويات مياه البحر على مستوى خليج الحمامات بنسبة تقارب 40 بالمائة من الشواطئ، تليها 30 بالمائة من شواطئ خليج تونس، و24 بالمائة من سواحل جزيرة جربة، و14 بالمائة من شواطئ جزيرة قرقنة.

وتشهد بعض المناطق الساحلية في الوقت الحالي تأثيرات ظاهرة ارتفاع مياه البحر، إذ تعاني زهاء 127 كلم من الشواطئ في تونس من التآكل، يتراوح بين نصف متر ومتر ونصف.

وتفيد التقديرات أن هذه النسب يمكن أن تصل إلى 5 أمتار سنويا في بعض المناطق الهشة بفعل مختلف أنواع الإنشاءات على غرار غار الملح التابعة لولاية بنزرت، وجربة وسليمان التابعة لولاية نابل، والزهرة التابعة لولاية بن عروس.

وتوصل الباحثون على المستوى الدولي إلى أن الكتل الجليدية القطبية وخاصة القارة القطبية الجنوبية باتت على باب الاضمحلال، إذا لم يتم وضع حد لانبعاثات الغازات الدفيئة من خلال تطبيق تعهدات “اتفاق باريس” حول المناخ.

اقرأ أيضا