وزارة البيئة المصرية تشن حملات مكبرة للقضاء على حرائق المخلفات الزراعية

القاهرة  – قال رئيس الإدارة  المركزية للتفتيش والالتزام البيئي، وقطاع الفروع الإقليمية بوزارة البيئة المصرية ،أحمد رخا، إن وزارة البيئة تشن حاليا حملات مكبرة للقضاء على حرائق المخلفات الزراعية مع بدء حصاد العديد من المحاصيل.
وأوضح رخا، فى تصريح صحفي ، يوم ثلاثاء، أن الحرق المكشوف من المخلفات الزراعية  والبساتين والحدائق بالإضافة إلى سفير  القصب يساهم بشكل كبير في تلوث البيئة وارتفاع درجة ملوثات الهواء.
وتابع أن المنظومة تستمر على مدار ثلالث  أشهر للحد من الإنبعاثات الناتجة عن حرق مخلفات زراعة  قصب السكر المعروف باسم سفير  القصب، للحد من مصادر تلوث الهواء.

////////////////////////////

وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليومه 27 فبراير ..

المنامة/ تنظم شركة بوابة العرب للمعارض (معرض ستيب) للطاقة الشمسية في شتنبر القادم بمملكة البحرين.
وسيستقطب المعرض الذي سيشمل عرضا لأحدث معدات الطاقة المتجددة بأنواعها، المستثمرين والشركات المحلية والعالمية والمهتمين في هذا المجال، وسيكون فرصة كبيرة للتواصل مع صناع القرار وخبراء الأعمال في مجالات الطاقة المتجددة.
وسيصاحب المعرض عدد من أوراش العمل المتخصصة التي تسعى إلى تطوير مفاهيم وتقنيات الطاقات المتجددة لدى المختصين.
وأبرز عبد الحسين ميرزا وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، أمس، خلال استقباله وفدا من الشركة، أهمية المعرض الذي يعد أحد أكبر معارض الطاقة الشمسية في مملكة البحرين، والذي يهدف إلى تطوير مصادر الطاقة واستكشاف الاستراتيجيات والبرامج والتقنيات العالمية في هذا المجال، وتنفيذ خطة توفير الطاقة والاستخدام الفعال لمصادرها.

//////////////////////////

أبو ظبي/ أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي وشركاؤها ، يوم الأحد الماضي، حملة تحسيسية وإعلامية تحت شعار ” اردم بئرا تنقذ روحا ” تهدف إلى وقف ظاهرة حفر آبار المياه الجوفية غير القانونية والتي تسببت في العديد من الحوادث المأساوية .
وتهدف الحملة إلى حث أفراد المجتمع على التعاون مع الجهات المعنية من خلال الإبلاغ عن الآبار غير المرخصة عبر قنوات الاتصال الرسمية تمهيدا لردمها درءا للمخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة والحفاظ على سلامة القاطنين في المنازل والعزب وغيرها .
وتسعى الحملة إلى توعية العموم، عبر قنوات الإعلام والتواصل الاجتماعي المتاحة، بمخاطر هذه الممارسات غير القانونية على سلامة وصحة الأفراد.
وأكد محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي أن ظاهرة حفر الآبار الارتوازية وبأشكالها كافة تمثل خطرا على الفرد والمجتمع علاوة على ما تمثله من مخاطر على البيئة والموارد الطبيعة .

/////////////////////

الرياض/ أكد المشاركون في ورشة عمل نظمت أمس الإثنين بالدمام (شرق) أهمية الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة، كخيار مهم للحفاظ على البيئة، وقطاع استثماري واعد يوفر فرص العمل وينعش المقاولات الصغرى والمتوسطة.
وأبرز المشاركون في الورشة التي نظمتها غرفة الشرقية أهمية تشجيع الشباب السعودي للاهتمام بالتوظيف في مجال الطاقات المتجددة، لافتين الانتباه إلى أن إجمالي الكوادر البشرية العاملة في الطاقة المتجددة تبلغ 8 ملايين عامل على مستوى العالم.
وبحسب ممثل شركة (أرامكو) السعودية فارس بن ناصر الحارثي فإن المملكة قررت بموجب رؤية 2030 أن تضيف حوالي 9.5 جيجا واط من الطاقة من المصادر البديلة، وتسمح من أجل ذلك بتوطين البحث والتصنيع لتطوير الطاقة، مضيفا أن المملكة تتوفر على مواقع تعد من أفضل المناطق لتوليد الطاقة من الرياح على مستوى العالم.
وأشار إلى أن توربينة واحدة يمكن أن توفر الكهرباء لــ 200 منزل في الصيف وأكثر من 500 منزل في الشتاء، مبرزا في هذا الإطار مبادرة شركة أرامكو السعودية في إقامة مشروع لرفع كفاءة الطاقة بالاستفادة من طاقة الرياح في منطقة طريف التي تعد منطقة منبسطة حيث سرعة الرياح عالية طوال العام.
ويذكر أن شركة أرامكو السعودية أطلقت في 17 يناير الجاري أول مشروع لتوليد الطاقة من الرياح لتوفير الكهرباء لمحطة توزيع المنتجات البترولية التابع للشركة بمحافظة طريف، من المتوقع أن يعمل على توليد 2.75 ميغاواط من الكهرباء.

/////////////////////////

عمان / أكد وزير البيئة الأردني، ياسين الخياط، أن الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون إطاري لإدارة النفايات والذي سيتم بموجبه توحيد المرجعية والجهود في التعامل مع هذا الملف، مشيرا إلى أنه يعمل أيضا على تحفيز الاستثمار في هذا القطاع بالشكل الذي يساهم في معالجة المشاكل البيئية الناتجة عن النفايات.
وبحسب بيان للوزارة، قال الخياط في تصريح صحفي عقب مباحثاته مؤخرا مع نظيره النمساوي روب ريشتر، إن الوزارة معنية بفتح آفاق الاستثمار في قطاع البيئة وتحديدا النفايات بمختلف أنواعها وإدارة المواد الكيماوية والنفايات الخطرة من خلال نقل التكنولوجيا الرامية إلى خلق فرص حقيقة لمعالجة واحدة من أهم المشاكل البيئة.
وأبرز الخياط التعاون القائم بين البلدين من خلال العمل على تطوير وتفعيل مذكرة التفاهم المنتظر توقيعها بين البلدين قريبا والاستفادة من الخبرات النمساوية في مجال توليد الطاقة من النفايات وإعادة تدويرها ومعالجة المياه العادمة الصناعية وتقليل حجم النفايات المتولدة من الصناعات.

//////////////////////////

الدوحة / وقعت وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر، بمناسبة يوم البيئة القطري الذي يصادف يوم 26 من كل سنة، مذكرة تفاهم لإجراء دراسات واستشارات خاصة بتقنية استخلاص الغاز العضوي المنبعث من النفايات وإعادة تدويره لاستخدامه كوقود عضوي لتشغيل السيارات التي تعمل على الوقود الثنائي.
وفي هذا الصدد، لفت مدير إدارة معالجة النفايات في وزارة البلدية والبيئة، حمد جاسم البحر، الانتباه إلى أن المرحلة الأولى من هذه الاتفاقية ستشمل عمل دراسة جدوى للمشروع ككل من ناحية تجميع كميات الغاز العضوي الناتج عن معالجة النفايات وضغطه وتنقيته لاستخدامه لتخفيض نفقات تشغيل عربات النقل، فيما سيتم الانتقال في المرحلة الثانية الى الدراسة التجريبية للمشروع بتشغيل سيارة من سيارات المشروع بالغاز العضوي، للتأكد من مدى نجاح التجربة على مستويي الفاعلية الوظيفية وأثرها البيئي المطلوب.
وبحسب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، مريم العلي المعاضيد، تأتي هذه الاتفاقية في اليوم القطري للبيئة، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على جهود وعناية الدولة المتنامية بالبيئة، حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، موضحة أنه، وفقا لرؤية قطر، فإن “التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري” .