أخباروزارة البيئة المصرية تقوم حاليا بإجراءات التخلص من شحنة المبيدات شديدة الخطورة “اللاندين”

أخبار

27 فبراير

وزارة البيئة المصرية تقوم حاليا بإجراءات التخلص من شحنة المبيدات شديدة الخطورة “اللاندين”

القاهرة –  أعلنت وزارة البيئة المصرية أنها تقوم حاليا بإجراءات التخلص من شحنة المبيدات شديدة الخطورة “اللاندين”، التى تصنف كملوثات عضوية ثابتة ومستقرة بميناء الأدبية منذ عام 1998، وذلك بعد مرور 19 عاما على وجودها بالميناء، والتي تقدر بعشر حاويات بإجمالى 220 طنا.
وأشارت وزارة البيئة ، في بيان لها، إلى أن الشحنة دخلت ميناء الأدبية قبل استكمال طريقها إلى إحدى الدول الأفريقية إلا أنها ظلت فترة كبيرة بالميناء وتم تحويل الأمر إلى القضاء، وتبين أن الشركة المسؤولة عن الشحنة شركة وهمية.
وأوضحت أنها تجري حاليا إعادة تعبئة الشحنة بإجراءات وقائية صارمة بموقع العمل بالميناء ووضعها في حاويات جديدة لشحنها إلى فرنسا للتخلص النهائي منها في محارق متخصصة.

//////////////////////////

وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليومه 27 فبراير ..

المنامة/ أكد عصام خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، سعي الوزارة إلى زيادة المساحات الخضراء من خلال إنتاج ثلاثة ملايين من الزهور الموسمية و250 ألفا من مختلف أنواع الأشجار والشجيرات سنويا، حيث يتم زراعتها في مشاريع إلى جانب استخدامها في تجميل وصيانة الزراعة التجميلية في الشوارع العامة وعدد من المواقع.
وقال الوزير، في تصريح بمناسبة احتلال الوزارة المركز الأول في معرض البحرين الدولي للحدائق ضمن الجوائز السنوية للمشاركين التي تم إعلانها في ختام المعرض أمس، إن تشجيع الزراعة وبناء القدرات الوطنية في مجال التنمية الزراعية ودعم صغار المزارعين يأتي من ضمن أولويات الوزارة، وذلك من خلال البرامج التدريبية والفرص الاستثمارية التي تتيحها شؤون الزراعة للمواطنين والراغبين في الانخراط في هذا المجال.
وأشار إلى أن المعرض يعتبر أحد أهم المعارض التي تقام في البلاد والذي يجمع تحت مظلته تجارب فريدة وناجحة في قطاع الزراعة وتجميل الحدائق والاهتمام بالمساحات الخضراء، ويمكن الزوار والمهتمين بهذا الجانب من تعزيز مهاراتهم وتعميق معرفتهم بالتطورات الزراعية والاستفادة منها في التطبيقات العملية، سواء على الصعيد الشخصي أو الاستثماري.

///////////////////////////

الرياض/ اعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية مؤخرا مشاريع لإحداث محطات تحلية جديدة ومشروع نقل المياه لمدينة الخفجي (شمال شرق المملكة) بقيمة إجمالية تصل إلى 770 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال سعودي).
وتشمل هذه المشاريع محطة تحلية (ضباء) ومحطة (الوجه)، وتصل الطاقة التصميمية لكل منهما إلى 16 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا لكل محطة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 687 مليون ريال.
وفي هذا الإطار، أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة علي بن عبد الرحمن الحازمي أن مشروع خطوط نقل المياه الجديد سينقل المياه المحلاة من محطة تحلية الخفجي التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية إلى الخزانات الطرفية بطاقة تصميمية قدرها 60 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا.
وأضاف المحافظ إلى أن المؤسسة تعمل على زيادة نسب الإنتاج ورفع كفاءة التشغيل بهدف تعزيز الأمن المائي تماشيا مع رؤية المملكة 2030، مضيفا أن إنتاج المملكة من المياه المحلاة بلغ أكثر من 6.6 مليون متر مكعب يوميا.

//////////////////////////

عمان / كشفت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، عن دراسة حديثة تم تصميمها لتقليل المخاطر التي قد تسببها أبراج الرياح التي تولد الطاقة الكهربائية على الحياة البرية في الأردن، وذلك كجزء من جهود لدعم تطوير الطاقة المتجددة واستدامة البنية التحتية في المنطقة.
وقالت المؤسسة، في بيان، أصدرته السبت الماضي، إن الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى شرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضعت الأساسيات لمشروعات طاقة الرياح في الأردن حتى تمتثل لأفضل الممارسات العالمية في مجال التنوع الحيوي ولتشجيع استدامة استقطاب الاستثمارات لهذا النشاط.
وأكدت أن طاقة الرياح تعد مصدرا حيويا لتلبية احتياجات الطاقة المحلية، في بلد يعتمد كثيرا على استيراد الطاقة بتكلفة عالية فضلا عن ضرر المصادر التقليدية للكهرباء على البيئة.
وتعد مؤسسة التمويل الدولية واحدة من أكبر المستثمرين في مجال الطاقة المتجددة حول العالم، وتلعب دورا رئيسا في تطوير قطاع الطاقة في وللتعامل مع القيود التنظيمية والبيئية التي تواجه هذه المشروعات وتمويل مشروعات عديدة وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذه المشروعات، وطرح نماذج مبتكرة لتمويلها.
وتسلط الدراسة الضوء على الخطوات العملية التي على مشغلي “مزارع الرياح” اتخاذها لحماية مختلف أنواع الطيور، وخصوصا الطيور الجارحة والمهددة بالانقراض، حيث ترتكز مقترحات الدراسة على تحليلات الخبراء للطيور المستوطنة والمهاجرة في الأردن سواء في وادي الأردن أو منطقة البحر الأحمر التي تعد ثاني أكبر منطقة عبور للطيور المهاجرة في العالم.
واقترحت الدراسة اتخاذ تدابير لتقليل أثر مشروعات طاقة الرياح على الطيور بما فيها تنسيق مزارع الرياح ومراقبة التهديدات التي تسببها للطيور خلال مرحلة تشغيل المشروع وإيقاف التوربينات في حال طيران الطيور لارتفاعات عالية.

////////////////////////////

الدوحة/ نظمت وزارة البلدية والبيئة القطرية، أمس الأحد، مجموعة من الأنشطة بالحي الثقافي (كتارا ) (مقر أهم مؤسسة ثقافية بقطر)، وذلك في إطار احتفالها بيوم البيئة القطري الذي يصادف 26 فبراير من كل سنة.
وتم الاحتفال هذه السنة بيوم البيئة تحت شعار “معا لحماية أشجار الغاف” حيث تمت برمجة ورشات ومسابقات للأطفال وطلاب المدارس بهدف توعيتهم بأهمية المحيط البيئي وكيفية التعامل مع مكوناته، والسلوكيات الواجب تجنبها، وتقريبهم علميا وعمليا من تقنيات وتكنولوجيا تدبير هذا المجال، بتعريفهم على أبرز أجهزة ومعدات الرصد البيئي في مجال التفتيش والمراقبة والحماية البيئية.
وفي هذا الصدد، أوضح الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة، أحمد محمد السادة، في تصريح صحفي، أن اختيار شعار حماية أشجار الغاف لهذا الاحتفال جاء بالنظر لما لهذه الشجرة في المخيال الثقافي القطري من خصوصية، وما لها من أبعاد تراثية وأيضا لندرتها وما أصبح يتهددها في السنوات الأخيرة من خطر الانقراض، وذلك في ظل الحاجة البيئية الملحة محليا للإكثار منها، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا توزيع أعداد من شجر الغاف على الساكنة لدفعهم الى المساهمة في إعادة غرسها والعناية بها.
وسجل المسؤول القطري أن اهتمام القطاع الوصي بهذا النوع من الأشجار يندرج في سياق  خطط مستقبلية للإكثار من الغطاء النباتي بمختلف أصنافه، خاصة النباتات البرية المحلية، فضلا عن مختلف أوجه العناية بالمحيط البيئي ككل، مشيرا، في هذا الصدد، الى الحرص على الدفع بالتعاون على المستويين الإقليمي والدولي في مختلف القضايا المتعلقة بالبيئة.

اقرأ أيضا